أكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي أن الشواهد والمرئيات لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع لحافلة سياحية بطابا بالأمس، ترجح أن الحادث قد جرى ارتكابه بمعرفة شخص انتحاري، كان يرتدي حزاما ناسفا وقام بتفجير نفسه.
وأشار الدكتور عبد الحميد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الاثنين- إلى أن هذا التصور هو الأقرب لكيفية وقوع حادث التفجير، وأن التوصل إليه قد جاء في ضوء مركز وكيفية وقوع الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم جراء الحادث.. لافتا إلى أنه تم العثور على عظام جمجمة وطرفيين سفليين دون بقية أجزاء الجسم لشخص مجهول يرجح أن يكون الانتحاري المتسبب في الحادث، وأن التحاليل والفحوصات التي باشرتها مصلحة الطب الشرعي تشير إلى أن هذا الشخص الانتحاري مرتكب الحادث هو ذكر يبلغ من العمر نحو 21 عاما.
وأوضح أن الطب الشرعي قام بالفعل بأخذ عينات من الأشلاء التي تم العثور عليها، واستخلاص الحمض النووي منها، إيذانا بإجراء مضاهاة لها للوقوف على هوية مرتكب الحادث فور التوصل إلى ما يمكن إجراء المقارنة بشأنه مع تلك الأشلاء التي عثر عليها.
وقال المتحدث باسم الطب الشرعي إنه من الشواهد التي تجعل سيناريو الانتحاري هو الأقرب للحدوث، أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم وتسببت في وفاة البعض منهم، كانت مركزة في الجزئين الأمامي والأيمن للحافلة التي وقع بها الانفجار، بما يشير إلى أن "المادة المتفجرة" كانت بداخل الحافلة في محيط منطقة سلالم الحافلة وهي المنطقة التي كانت بمثابة بؤرة التفجير.
وأشار إلى أنه لو كانت المادة المتفجرة قد وضعت داخل الحافلة، أو تحت أحد مقاعدها، كان معدل الوفيات سيكون أعلى، فضلا عن كون الإصابات كانت ستختلف مواضعها بين من يستقلون الحافلة.
وأشار الدكتور عبد الحميد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الاثنين- إلى أن هذا التصور هو الأقرب لكيفية وقوع حادث التفجير، وأن التوصل إليه قد جاء في ضوء مركز وكيفية وقوع الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم جراء الحادث.. لافتا إلى أنه تم العثور على عظام جمجمة وطرفيين سفليين دون بقية أجزاء الجسم لشخص مجهول يرجح أن يكون الانتحاري المتسبب في الحادث، وأن التحاليل والفحوصات التي باشرتها مصلحة الطب الشرعي تشير إلى أن هذا الشخص الانتحاري مرتكب الحادث هو ذكر يبلغ من العمر نحو 21 عاما.
وأوضح أن الطب الشرعي قام بالفعل بأخذ عينات من الأشلاء التي تم العثور عليها، واستخلاص الحمض النووي منها، إيذانا بإجراء مضاهاة لها للوقوف على هوية مرتكب الحادث فور التوصل إلى ما يمكن إجراء المقارنة بشأنه مع تلك الأشلاء التي عثر عليها.
وقال المتحدث باسم الطب الشرعي إنه من الشواهد التي تجعل سيناريو الانتحاري هو الأقرب للحدوث، أن الإصابات التي لحقت بالمجني عليهم وتسببت في وفاة البعض منهم، كانت مركزة في الجزئين الأمامي والأيمن للحافلة التي وقع بها الانفجار، بما يشير إلى أن "المادة المتفجرة" كانت بداخل الحافلة في محيط منطقة سلالم الحافلة وهي المنطقة التي كانت بمثابة بؤرة التفجير.
وأشار إلى أنه لو كانت المادة المتفجرة قد وضعت داخل الحافلة، أو تحت أحد مقاعدها، كان معدل الوفيات سيكون أعلى، فضلا عن كون الإصابات كانت ستختلف مواضعها بين من يستقلون الحافلة.
0 التعليقات