كان لابد من ندوة للصغار يتعلموا فيها كيفية حب الوطن , صغارا لايزالون في عمر الزهوروأنا
أعلم علم اليقين، ما يعنيه الوطن لكل إنسان ، وفي أي مكان من العالم ،
وكيف يتشكل في الوجدان ، حتى يصبح الذاكرة والشاغل في آن واحد ..
أقول : الوطن هو سنوات عشرة من الطفولة !..
السنوات التي نعي فيها الأمكنة والشوارع والمشاغبات ، وبدايات المراهقة ،وإرهاصات صناعة الفتي والفتاة في نفس الطفل أو الطفلة .. السنوات التي يترعرع فيها الإنسان مع كل ما حوله : أهله ، أصحابه ، مدرسته ، شارعه ، الشجرة التي يمر بجوارها ، قلم الرصاص الذي يكتب به ، وحتى تلامس المبراة الأصابع..!
ذلك الوطن ، الصديق أو القطة الصغيرة التي يلعب معها ، وصوت نباح الكلب تحت المنزل , والعصفور الذي يزقزق , كل شئ ينمو معنا بالتفاصيل القديمة ، وينتقل معنا أيضاً :
مع التلميذ على مقاعد المدرسة ،
مع المدرس الذي يعلمنا نشيد الصباح , مع نشيد بلادي ..بلادي
مع الفلاح الذي يحصد الخير بمنجله،
واحتضان عناقيد العنب وغناء شادية .. والله إن ما اسمريت يا عنب بلدنا , لاجري وانده لك عيال بلدنا،
مع تفتح كل المخلوقات التي تصحو موحدة عابدة الخالق المبدع ..
الوطن ، ذلك الماكث المسافر معنا / المهاجر المقيم معنا / الهادئ المشاغب معنا ..
هو الوطن المناسبة / العيد والجمهور ..
هو نزق الطفولة وحكايات الكبار عند الثلث الأول من الليل , هو تكبيرة الله أكبر.... في العيد , وصوت, محمد رفعت ساعة آذان المغرب فنفرح ونطير نكبش الطرشي ونحمل الفوانيس قائلين حاللو ..يا حاللو ..واسألوا شجرة الليمون عن عطرها ..
وشجرة الزيتون عن دمعها واحتراقها ..
والدروب عن شرايينها الموصلة للبيوت البسيطة ، بطينها ووجوه أهلها ..
من ذلك الوطن ، تأسست في داخلنا للهفة للوطن حين نسافر , وحين نعود
ومن الوطن عرفت المعاني الحاضرة ، حتى وإن كان غائباً إلى حين ..
الوطن ،هو المصداقية ، والمؤاخاة .. والساقية ..
الوطن الجميل هو صانع القيادات والرموز ..!
كم هو مدهش هذا الوطن
وكيف يتشكل في الوجدان ، حتى يصبح الذاكرة والشاغل في آن واحد ..
أقول : الوطن هو سنوات عشرة من الطفولة !..
السنوات التي نعي فيها الأمكنة والشوارع والمشاغبات ، وبدايات المراهقة ،وإرهاصات صناعة الفتي والفتاة في نفس الطفل أو الطفلة .. السنوات التي يترعرع فيها الإنسان مع كل ما حوله : أهله ، أصحابه ، مدرسته ، شارعه ، الشجرة التي يمر بجوارها ، قلم الرصاص الذي يكتب به ، وحتى تلامس المبراة الأصابع..!
ذلك الوطن ، الصديق أو القطة الصغيرة التي يلعب معها ، وصوت نباح الكلب تحت المنزل , والعصفور الذي يزقزق , كل شئ ينمو معنا بالتفاصيل القديمة ، وينتقل معنا أيضاً :
مع التلميذ على مقاعد المدرسة ،
مع المدرس الذي يعلمنا نشيد الصباح , مع نشيد بلادي ..بلادي
مع الفلاح الذي يحصد الخير بمنجله،
واحتضان عناقيد العنب وغناء شادية .. والله إن ما اسمريت يا عنب بلدنا , لاجري وانده لك عيال بلدنا،
مع تفتح كل المخلوقات التي تصحو موحدة عابدة الخالق المبدع ..
الوطن ، ذلك الماكث المسافر معنا / المهاجر المقيم معنا / الهادئ المشاغب معنا ..
هو الوطن المناسبة / العيد والجمهور ..
هو نزق الطفولة وحكايات الكبار عند الثلث الأول من الليل , هو تكبيرة الله أكبر.... في العيد , وصوت, محمد رفعت ساعة آذان المغرب فنفرح ونطير نكبش الطرشي ونحمل الفوانيس قائلين حاللو ..يا حاللو ..واسألوا شجرة الليمون عن عطرها ..
وشجرة الزيتون عن دمعها واحتراقها ..
والدروب عن شرايينها الموصلة للبيوت البسيطة ، بطينها ووجوه أهلها ..
من ذلك الوطن ، تأسست في داخلنا للهفة للوطن حين نسافر , وحين نعود
ومن الوطن عرفت المعاني الحاضرة ، حتى وإن كان غائباً إلى حين ..
الوطن ،هو المصداقية ، والمؤاخاة .. والساقية ..
الوطن الجميل هو صانع القيادات والرموز ..!
كم هو مدهش هذا الوطن
وصوت حليم حين يعلمنا أول مرة تحب يا قلبي , ونجاة التي ما زالت صغية بداخلنا حين تغني شعر نزار قباني شاعرنا العاشق وتجمعنا حول التليفزيون الذي تفتح شاشته بالعافية وتغني ( متي ستعرف كم أهواك يا أملا أبيع من أجله الدنيا ومافيها) تجمعنا داخل الصالون جيلان المشرفة التي لم تعبأ سوي برسالتها التنويرية التي تعمل من أجلها , فتحية لها , جاء معها عاطف الفنان الصغير الذي غني , فنتبهنا , واحمد , ونذي الصغيرة التي تغنت بأم كلثوم فصفقنا , ماذا أقول عن أبلة فضيلة التي تربينا علي صوتها في الإذاعة وتعلمنا منه حب الوطن , وعلي البعد تحية للشاعر الكبير سعد عبد الرحمن الذي يهدينا سلاما ويبارك خطواتنا مع الاستاذة سميحة الكفراوي , وأسألهما هل نطمح في مزيد من الرعاية لهؤلاء الموهوبين الذين تغنوا للوطن , وتعالت أصواتهم بروعة تسلم الأيادي..وأن مصر تتطلع إلي الأمام ولن نعود للخلف وأن أطفال اليوم يعون كل ما يحدث حولهم ويطالبون المجتمع الدولي أن يبتعد عن العنف ضدهم ويرسلون رسالة للمشير السيسي بأنهم يحبونه لأنه عاشق لمصر
وتحية لأسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة الذي أوصي برغم سفره علي ترتيبات الصالون وأشرفت عليها سهام بلح وكلمة للدكتور محمد مجدي رئيس إقليم شرق الدلتا ..نورتنا
0 التعليقات