ف
في ليلة من ليالي اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط نظم الاتحاد برئاسة الأديب سمير بسيوني أمسية شعريةمتميزة أدارتها الشاعرة فاطمة الزهراء فلا بمشاركة عدد كبير من الشعراء حملت الأمسية عنوان
قول يا قلم..قي ربيع الشعر
على الشاعر الذي يبحث عن التفرد أن يكون طامحا نحو التجديد والابتكار ..وهذا لا يتسنى إلا بالعمل الجاد والكدِّ ..فهناك عدة شروط في المبدع حتى يكون مبتكرًا
أولها: أن يرفض أن يكون نسخة مكررة من أحد ...فكثيرًا ما نجد قصائد ما هي إلا نصوص منقولة عن شعراء كبار ..وصاحب النص يكتفي بتكرار ما قاله غيره ..وهذا بالطبع لا يعطي أية قيمة جديدة على الإطلاق وهولاء الشِّعراء يحفرون قبورهم بأنفسهم فلن يكون لهم وجود حقيقي في عالم الإبداع ولن يذكرهم التاريخ بشيء فآلاف الشِّعراء نقرأ لهم ولكن القليل منهم من يرضينا ويمتعنا .
- ثمَّ وجود الموهبة الحقيقة والطاقة الشِّعرية الخَالقة والمُبتكرة ..والتي تتمكن من إنتاج نص ٍ أصيل يعبر عن صاحبه ويحمل سماته ..ويترجم تجربته .
- ثم الاطلاع الدائم والمستمر ومتابعة القراءة لكبار الشِّعراء ومتابعة الإنتاج النقدي والثقافي وتشعب القراءة في ميادين المعرفة حتى تتوسع مدارك المبدع وتتفتح أمامه مجالات الإبداع.
- ألا يجتر الشِّاعر المعاني القديمة والصور الشِّعرية المستهلكة والأكليشيهات الجاهزة في نصه بل عليه أن يتعمق داخل اللغة ويغوص فيها بحثا عن المفردات والتعابير والصور الشِّعرية التي تحتوى على طاقات فنية جديدة ودلالات ثرية ليشحن بها نصه
لذلك كان لابد لاتحاد الكتاب أن يكون متفردا في أغنياته وأشعاره , فالليلة اكتمل العدد بأعضاء مجلس إدارته فرج مجاهد , والسعيد نجم وفتحي البريشي ليتغني الجميع بالإبداع فأبدع السيد الخياري , وماهر عبد الواحد وهللت الألحان لتزف القصائد وقد شرف القصيد الكاتب الصحقي أحمد الشحات الحديدي الذي قدم كتابا له لينافش في خطة الاتحاد المستقبلية , كما شرقتنا بالزيارة د آمال سعد أستاذة الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورةوكذلك ضيوف الثفافة الأستاذ محمد نصر وأسامة حمدي وحازم الشرباصي لنضيف وهجا للاتحاد
وما أروع اللحن بالقصائد فشاركنا الملحن مجدي عبد الرحمن وعزف للربيع والليلة الكبيرة وشاركه الموهوب ابن الاتحاد عبد الرحمن النحاس والمطرب محب الشربيني., كما شارك الأديب ابراهيم النفيلي والناقد محمد عبد المنعم .قول يا قلم..قي ربيع الشعر
على الشاعر الذي يبحث عن التفرد أن يكون طامحا نحو التجديد والابتكار ..وهذا لا يتسنى إلا بالعمل الجاد والكدِّ ..فهناك عدة شروط في المبدع حتى يكون مبتكرًا
أولها: أن يرفض أن يكون نسخة مكررة من أحد ...فكثيرًا ما نجد قصائد ما هي إلا نصوص منقولة عن شعراء كبار ..وصاحب النص يكتفي بتكرار ما قاله غيره ..وهذا بالطبع لا يعطي أية قيمة جديدة على الإطلاق وهولاء الشِّعراء يحفرون قبورهم بأنفسهم فلن يكون لهم وجود حقيقي في عالم الإبداع ولن يذكرهم التاريخ بشيء فآلاف الشِّعراء نقرأ لهم ولكن القليل منهم من يرضينا ويمتعنا .
- ثمَّ وجود الموهبة الحقيقة والطاقة الشِّعرية الخَالقة والمُبتكرة ..والتي تتمكن من إنتاج نص ٍ أصيل يعبر عن صاحبه ويحمل سماته ..ويترجم تجربته .
- ثم الاطلاع الدائم والمستمر ومتابعة القراءة لكبار الشِّعراء ومتابعة الإنتاج النقدي والثقافي وتشعب القراءة في ميادين المعرفة حتى تتوسع مدارك المبدع وتتفتح أمامه مجالات الإبداع.
- ألا يجتر الشِّاعر المعاني القديمة والصور الشِّعرية المستهلكة والأكليشيهات الجاهزة في نصه بل عليه أن يتعمق داخل اللغة ويغوص فيها بحثا عن المفردات والتعابير والصور الشِّعرية التي تحتوى على طاقات فنية جديدة ودلالات ثرية ليشحن بها نصه
لذلك كان لابد لاتحاد الكتاب أن يكون متفردا في أغنياته وأشعاره , فالليلة اكتمل العدد بأعضاء مجلس إدارته فرج مجاهد , والسعيد نجم وفتحي البريشي ليتغني الجميع بالإبداع فأبدع السيد الخياري , وماهر عبد الواحد وهللت الألحان لتزف القصائد وقد شرف القصيد الكاتب الصحقي أحمد الشحات الحديدي الذي قدم كتابا له لينافش في خطة الاتحاد المستقبلية , كما شرقتنا بالزيارة د آمال سعد أستاذة الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة المنصورةوكذلك ضيوف الثفافة الأستاذ محمد نصر وأسامة حمدي وحازم الشرباصي لنضيف وهجا للاتحاد
0 التعليقات