ه
برغم البرد في شتاء أمشير وعواصفه الهوجاء لم تتوقف أمسيات اتحاد كتاب ا لدقهلية ودمياط , والليلة تتوالي سلسلة ندوات الأديب سمير بسيوني رئيس الاتحاد والتي حملت عنوان ( جماليات اللغة العربية ) وفيها قام بشرح أبيات من الشعر أظهر فيها علم الاستعارة وعلم الجناس وكم كانت اللغة العربية تمثل كل جوانب المجتمع بما أشاعته من فقه وبلاغة , وكيف كان الخطيب يجمع الناس ليظهر لهم أهمية مايقول من طريق فصاحته وقوته في شرح البيان.
إن الفضل فيما تختزنه اللغة العربية من جمال يعود إلى أولئك الذين بدأوا بتكوين الجملة إلى أن وصلوا إلى كتابة أشعار في القمة كالمعلقات في الجاهلية ومن ثم جاء الشعراء كالمتنبي والمعري وابن زيدون وأحمد شوقي وغيرهم، ولكن هؤلاء لم يؤسسوا الشعر العربي وإنما أسسه أناس لم تكن لهم أي دراية بفنون الأوزان والبحور وإيقاعات الشعر وموسيقى اللغة العربية . هؤلاء وجدوا بنياناً متكاملاً وهذا ما يحيرنا اليوم، إذ كيف استطاعوا أن يوجدوا لنا ستة عشر بحراً من بحور الشعر لم يتدخل فيها أي عالم بعلوم الإيقاع الموسيقي وفنون تقطيع الشعر، إذ كانت أذن الشاعر الجاهلي أخطر من أذن موتسارت وبيتهوفن في الموسيقى الكلاسيكية . وما جاء في السجع والنثر أيضاً مرده إلى الشعر الجاهلي . لقد كانت العبقرية اللغوية مبنية على الفطرة والتي سماها ابن خلدون الملكة اللغوية أي أن يدرك الإنسان الخطأ والصواب والجمال والقبح في اللغة بفطرته . -
..أعجب الحضور بما قدم ثم بدأت الأمسية الشعرية التي تباري فيها عدد كبير من الشعراء منهم فتحي البريشي , أحمد الحديدي , ووليد العشري , وعبير طلعت , والسيد الخياري
من هنا جاءت أهمية لقاء المفكرين والأدباء , وكيف أن المجتمع أي مجتمع يقاس بعدد المثقفين فيه
وبرغم عواصف ومطر أمشير شعرنا بدفء الكلمات وتسابقنا لنتبارز بإلقاء الشعر.
برغم البرد في شتاء أمشير وعواصفه الهوجاء لم تتوقف أمسيات اتحاد كتاب ا لدقهلية ودمياط , والليلة تتوالي سلسلة ندوات الأديب سمير بسيوني رئيس الاتحاد والتي حملت عنوان ( جماليات اللغة العربية ) وفيها قام بشرح أبيات من الشعر أظهر فيها علم الاستعارة وعلم الجناس وكم كانت اللغة العربية تمثل كل جوانب المجتمع بما أشاعته من فقه وبلاغة , وكيف كان الخطيب يجمع الناس ليظهر لهم أهمية مايقول من طريق فصاحته وقوته في شرح البيان.
إن الفضل فيما تختزنه اللغة العربية من جمال يعود إلى أولئك الذين بدأوا بتكوين الجملة إلى أن وصلوا إلى كتابة أشعار في القمة كالمعلقات في الجاهلية ومن ثم جاء الشعراء كالمتنبي والمعري وابن زيدون وأحمد شوقي وغيرهم، ولكن هؤلاء لم يؤسسوا الشعر العربي وإنما أسسه أناس لم تكن لهم أي دراية بفنون الأوزان والبحور وإيقاعات الشعر وموسيقى اللغة العربية . هؤلاء وجدوا بنياناً متكاملاً وهذا ما يحيرنا اليوم، إذ كيف استطاعوا أن يوجدوا لنا ستة عشر بحراً من بحور الشعر لم يتدخل فيها أي عالم بعلوم الإيقاع الموسيقي وفنون تقطيع الشعر، إذ كانت أذن الشاعر الجاهلي أخطر من أذن موتسارت وبيتهوفن في الموسيقى الكلاسيكية . وما جاء في السجع والنثر أيضاً مرده إلى الشعر الجاهلي . لقد كانت العبقرية اللغوية مبنية على الفطرة والتي سماها ابن خلدون الملكة اللغوية أي أن يدرك الإنسان الخطأ والصواب والجمال والقبح في اللغة بفطرته . -
..أعجب الحضور بما قدم ثم بدأت الأمسية الشعرية التي تباري فيها عدد كبير من الشعراء منهم فتحي البريشي , أحمد الحديدي , ووليد العشري , وعبير طلعت , والسيد الخياري
من هنا جاءت أهمية لقاء المفكرين والأدباء , وكيف أن المجتمع أي مجتمع يقاس بعدد المثقفين فيه
وبرغم عواصف ومطر أمشير شعرنا بدفء الكلمات وتسابقنا لنتبارز بإلقاء الشعر.
0 التعليقات