ع
الوحدة الوطنيّة هي أحد أبرز الركائز الوطنيّة وأحد أهم دعائمه ومقوّماته التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتقوم بشكل أساسي على حبّهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضدّ أيّ قوّة خارجيّة تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، كما وتوحّدهم على نفس المبادىء والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض، وأينما تحلّ الوحدة الوطنيّة تختفي كافّة الشرور، والخلافات، والأحقاد، والعنف، والعنصرية، وتسود أجواء المحبة، والتسامح، والتكاتف، والتآخي، والتعايش
ببساطة شديدة هذا ما ارادت مريم توفيق الأديبة والشاعرة في كتابها الصادر عن دار جزيرة الورد ( عشق مختلف جدا ) أن تقوله في مظاهرة حب مختلفة تجمع فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء في الأمسية الأدبية الرائعة التي نظمها قصر ثقافة نعمان عاشور بنادي أدب ميت غمر
والعشق معناه أن تحب شخصا لدرجة أن تمنحه قلبك وفكرك ووجدانك وهذا يذكرني برابعة العدوية التي لقبت بشهيدة العشق الإلهي ..هذا ما تطلبه مريم ان نكون جميعا فداء للوطن بالعشق المختلف جدا , وألا نسمح لكسر سياج الوطن بالعنصرية والفرقة بين المسلم والمسيحي فجميعنا نسيج واحد
فالدين علاقة خاصة بين المرء وربه، لا تحتاج لتصريح أو إعلان، ولا يوجد دليل ملموس عليها، ورغم أن الدين قد يكون أحد معايير المعرفة حول شخص ما ، إلا أنه يبقى شأنا خاصا، كالثقافة الشخصية والحالة الاجتماعية والرأي الخاص والأكلات المفضلة، لأن العقيدة الدينية في الأساس عمل غيبي لا يعلمه إلا الله.
والقيم الإنسانية والدينية واحدة، وإذا جمعت قواعد الأخلاق العامة التي يؤمن بها أصحاب الديانات من شتى بقاع العالم ستجد أنها لا تختلف في جوهرها عن القواعد الأخلاقية التي ينادي بها الإسلام،
وفي مصر نشأنا منذ الصغر مع أخواننا المسيحيين، ودرجنا على وجود المسيحي الجار وزميل الدراسة والعمل، وتعاملنا معه في كل المواقع، فهناك المدرس والمحاسب والطبيب والترزي، وكان الاثنان المسلم والمسيحي يذوبان في نسيج المجتمع الواحد، تتفرس ملامحهما، فلا يمكنك تحديد المسلم من المسيحي، وهذا ما حرصت عليه مريم في عشقها المختلف وعاشته يوميات تحثك وتغريك علي القراءة فكتبت عن ليلة القدر , وعن ومضان والحاج جرجس وعن الحفيد الغالي والمفكر الإسلامي والأبلة أسماء وزينب والحب الأسطوري...أسماء مسلمة خالصة , فتعيش بين كتاباتها كأنك تقرأ كاتبة مسلمة تدري عن دينها الإسلامي الجميل فتثبت أنها مصرية قبطية مسلمة.
كانت ليلة تجلي فيها العشق بصورة زاهية الحس , بديعة الألوان وازدانت منصتها بالمناقشين الدكتور كمال الهلباوي , ود صابر عبد الدايم , والدكتور يسري العذب , والدكتور أحمد الحسيني وأ عاطف عميرة الذي تواجد كواحد من المثقفين وواحد من مسئولي الثقافة وكعادته كان علي قدر المنصة التي أشاد كل من كان يجلس عليها بقيمة ما كتبت مريم من محبة خالصة للوطن
وأخيرا شكرا خاص للهيئة العامة لقصور الثقافة ورعاية الوزير حلمي النمنم والدكتور سيد خطاب رئيس الهية وأ محمد مرعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي .وشكرا لكل مثقف وأديب حضر فأضاف نورا توهج في قصر ثقافة نعمان عاشور.
الوحدة الوطنيّة هي أحد أبرز الركائز الوطنيّة وأحد أهم دعائمه ومقوّماته التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتقوم بشكل أساسي على حبّهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضدّ أيّ قوّة خارجيّة تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، كما وتوحّدهم على نفس المبادىء والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض، وأينما تحلّ الوحدة الوطنيّة تختفي كافّة الشرور، والخلافات، والأحقاد، والعنف، والعنصرية، وتسود أجواء المحبة، والتسامح، والتكاتف، والتآخي، والتعايش
ببساطة شديدة هذا ما ارادت مريم توفيق الأديبة والشاعرة في كتابها الصادر عن دار جزيرة الورد ( عشق مختلف جدا ) أن تقوله في مظاهرة حب مختلفة تجمع فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء في الأمسية الأدبية الرائعة التي نظمها قصر ثقافة نعمان عاشور بنادي أدب ميت غمر
والعشق معناه أن تحب شخصا لدرجة أن تمنحه قلبك وفكرك ووجدانك وهذا يذكرني برابعة العدوية التي لقبت بشهيدة العشق الإلهي ..هذا ما تطلبه مريم ان نكون جميعا فداء للوطن بالعشق المختلف جدا , وألا نسمح لكسر سياج الوطن بالعنصرية والفرقة بين المسلم والمسيحي فجميعنا نسيج واحد
فالدين علاقة خاصة بين المرء وربه، لا تحتاج لتصريح أو إعلان، ولا يوجد دليل ملموس عليها، ورغم أن الدين قد يكون أحد معايير المعرفة حول شخص ما ، إلا أنه يبقى شأنا خاصا، كالثقافة الشخصية والحالة الاجتماعية والرأي الخاص والأكلات المفضلة، لأن العقيدة الدينية في الأساس عمل غيبي لا يعلمه إلا الله.
والقيم الإنسانية والدينية واحدة، وإذا جمعت قواعد الأخلاق العامة التي يؤمن بها أصحاب الديانات من شتى بقاع العالم ستجد أنها لا تختلف في جوهرها عن القواعد الأخلاقية التي ينادي بها الإسلام،
وفي مصر نشأنا منذ الصغر مع أخواننا المسيحيين، ودرجنا على وجود المسيحي الجار وزميل الدراسة والعمل، وتعاملنا معه في كل المواقع، فهناك المدرس والمحاسب والطبيب والترزي، وكان الاثنان المسلم والمسيحي يذوبان في نسيج المجتمع الواحد، تتفرس ملامحهما، فلا يمكنك تحديد المسلم من المسيحي، وهذا ما حرصت عليه مريم في عشقها المختلف وعاشته يوميات تحثك وتغريك علي القراءة فكتبت عن ليلة القدر , وعن ومضان والحاج جرجس وعن الحفيد الغالي والمفكر الإسلامي والأبلة أسماء وزينب والحب الأسطوري...أسماء مسلمة خالصة , فتعيش بين كتاباتها كأنك تقرأ كاتبة مسلمة تدري عن دينها الإسلامي الجميل فتثبت أنها مصرية قبطية مسلمة.
كانت ليلة تجلي فيها العشق بصورة زاهية الحس , بديعة الألوان وازدانت منصتها بالمناقشين الدكتور كمال الهلباوي , ود صابر عبد الدايم , والدكتور يسري العذب , والدكتور أحمد الحسيني وأ عاطف عميرة الذي تواجد كواحد من المثقفين وواحد من مسئولي الثقافة وكعادته كان علي قدر المنصة التي أشاد كل من كان يجلس عليها بقيمة ما كتبت مريم من محبة خالصة للوطن
وأخيرا شكرا خاص للهيئة العامة لقصور الثقافة ورعاية الوزير حلمي النمنم والدكتور سيد خطاب رئيس الهية وأ محمد مرعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي .وشكرا لكل مثقف وأديب حضر فأضاف نورا توهج في قصر ثقافة نعمان عاشور.
0 التعليقات