علي مر العصور تفنن الشاعر العامي في لعبة الشعر الومضي بل و إتقانها أو لنقل أصبحت تستهويه لما فيها من الإختزال والتكثيف الكتابي العالي سواء على صعيد الفكرة أو على صعيد الجمل الشعرية القصيرة والمكثفة فنجد أن الجملة الشعرية أحيانا تحتوي على ثلاث كلمات فقط وأن المقطع الشعري لا يتعدى سطرين ، وبالتأكيد فإن هذا يحتاج إلى حرفنة كتابية كبيرة وإلى تركيز ذهني عال فليس هناك أسهل من الثرثرة الكتابية . ثم تطورت القصيدة عند الشاعر العامي لتصبح عبارة عن مجموعة من المقاطع المرقمة ، مقاطع تختزل الكثير من التكثيف الكتابي تترابط هذه المقاطع مع بعضها البعض وكانها مسبحة يشد كل مقطع الآخر اليها مشكلا فكرة واحدة مكتملة ومقدمة « أنموذج شعري جديد له تشكيله، وصوره، ولغته، وإيقاعاته (الداخلية والخارجية) وتنبع خصوصية هذا الأنموذج الشعري الشعر المنسوب إلى العامية، وهي ما تتكلمه عامة الناس في حياتهم اليومية. وهو كل شعر منظوم بلهجة غير اللغة العربية الفصحى. فأي شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو شعر عامي أو شعر شعبي.
والليلة في اتحاد كتاب الدقهلية عشنا مع الشاعر الكبير محمد العشماوي وديوانه الجميل ( روايح زمان ) في الندوة التي أدارها الأديب الكبير سمير بسيوني وقدم له الدراسة الشاعر الكبير مصباح المهدي الذي حلل قصائده في دراسة متأنية حرص فيها علي استحضار القصائدكنماذج يفوح منها عطر الزمن الجميل الذي ترك لنا عبير الذكريات
من هذه القصائد الطبلية , لمبة الجاز ,الماجور , الرحايا , الشادوف وغيرها من المصطلحات التي عايشناها جميعا . وكلها جمل قصيرة مكثفة
أجاد الشاعر نسج خيوط قصائده لتدق علي أوتار القلوب التي صدأت بفعل المدنية وطمس معالم الذكريات بداخلنا .حضر مناقشة الديوان نخبة متميزة من الكتاب والشعراء منهم علي عبد العزيز وماهر عبد الواحد وأحمد الحديدي , ومحمد ابو المعاطي , ومحمد عبد المنعم وعبد الخالق السيد وسمير أمان وإلهام شرف والدكتور فهمي
ع
الوحدة الوطنيّة هي أحد أبرز الركائز الوطنيّة وأحد أهم دعائمه ومقوّماته التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتقوم بشكل أساسي على حبّهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضدّ أيّ قوّة خارجيّة تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، كما وتوحّدهم على نفس المبادىء والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض، وأينما تحلّ الوحدة الوطنيّة تختفي كافّة الشرور، والخلافات، والأحقاد، والعنف، والعنصرية، وتسود أجواء المحبة، والتسامح، والتكاتف، والتآخي، والتعايش
ببساطة شديدة هذا ما ارادت مريم توفيق الأديبة والشاعرة في كتابها الصادر عن دار جزيرة الورد ( عشق مختلف جدا ) أن تقوله في مظاهرة حب مختلفة تجمع فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء في الأمسية الأدبية الرائعة التي نظمها قصر ثقافة نعمان عاشور بنادي أدب ميت غمر
والعشق معناه أن تحب شخصا لدرجة أن تمنحه قلبك وفكرك ووجدانك وهذا يذكرني برابعة العدوية التي لقبت بشهيدة العشق الإلهي ..هذا ما تطلبه مريم ان نكون جميعا فداء للوطن بالعشق المختلف جدا , وألا نسمح لكسر سياج الوطن بالعنصرية والفرقة بين المسلم والمسيحي فجميعنا نسيج واحد
فالدين علاقة خاصة بين المرء وربه، لا تحتاج لتصريح أو إعلان، ولا يوجد دليل ملموس عليها، ورغم أن الدين قد يكون أحد معايير المعرفة حول شخص ما ، إلا أنه يبقى شأنا خاصا، كالثقافة الشخصية والحالة الاجتماعية والرأي الخاص والأكلات المفضلة، لأن العقيدة الدينية في الأساس عمل غيبي لا يعلمه إلا الله.
والقيم الإنسانية والدينية واحدة، وإذا جمعت قواعد الأخلاق العامة التي يؤمن بها أصحاب الديانات من شتى بقاع العالم ستجد أنها لا تختلف في جوهرها عن القواعد الأخلاقية التي ينادي بها الإسلام،
وفي مصر نشأنا منذ الصغر مع أخواننا المسيحيين، ودرجنا على وجود المسيحي الجار وزميل الدراسة والعمل، وتعاملنا معه في كل المواقع، فهناك المدرس والمحاسب والطبيب والترزي، وكان الاثنان المسلم والمسيحي يذوبان في نسيج المجتمع الواحد، تتفرس ملامحهما، فلا يمكنك تحديد المسلم من المسيحي، وهذا ما حرصت عليه مريم في عشقها المختلف وعاشته يوميات تحثك وتغريك علي القراءة فكتبت عن ليلة القدر , وعن ومضان والحاج جرجس وعن الحفيد الغالي والمفكر الإسلامي والأبلة أسماء وزينب والحب الأسطوري...أسماء مسلمة خالصة , فتعيش بين كتاباتها كأنك تقرأ كاتبة مسلمة تدري عن دينها الإسلامي الجميل فتثبت أنها مصرية قبطية مسلمة.
كانت ليلة تجلي فيها العشق بصورة زاهية الحس , بديعة الألوان وازدانت منصتها بالمناقشين الدكتور كمال الهلباوي , ود صابر عبد الدايم , والدكتور يسري العذب , والدكتور أحمد الحسيني وأ عاطف عميرة الذي تواجد كواحد من المثقفين وواحد من مسئولي الثقافة وكعادته كان علي قدر المنصة التي أشاد كل من كان يجلس عليها بقيمة ما كتبت مريم من محبة خالصة للوطن
وأخيرا شكرا خاص للهيئة العامة لقصور الثقافة ورعاية الوزير حلمي النمنم والدكتور سيد خطاب رئيس الهية وأ محمد مرعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي .وشكرا لكل مثقف وأديب حضر فأضاف نورا توهج في قصر ثقافة نعمان عاشور.
الوحدة الوطنيّة هي أحد أبرز الركائز الوطنيّة وأحد أهم دعائمه ومقوّماته التي تجمع وتربط بين أبناء الوطن الواحد، وتقوم بشكل أساسي على حبّهم لهذا الوطن وانتمائهم له ودفاعهم عنه ضدّ أيّ قوّة خارجيّة تحاول إيذائه أو السيطرة عليه بأيّ شكل من الأشكال، كما وتوحّدهم على نفس المبادىء والعادات والتقاليد ضمن المساحة التي يعيشون فوقها من الأرض، وأينما تحلّ الوحدة الوطنيّة تختفي كافّة الشرور، والخلافات، والأحقاد، والعنف، والعنصرية، وتسود أجواء المحبة، والتسامح، والتكاتف، والتآخي، والتعايش
ببساطة شديدة هذا ما ارادت مريم توفيق الأديبة والشاعرة في كتابها الصادر عن دار جزيرة الورد ( عشق مختلف جدا ) أن تقوله في مظاهرة حب مختلفة تجمع فيها عدد كبير من الأدباء والشعراء في الأمسية الأدبية الرائعة التي نظمها قصر ثقافة نعمان عاشور بنادي أدب ميت غمر
والعشق معناه أن تحب شخصا لدرجة أن تمنحه قلبك وفكرك ووجدانك وهذا يذكرني برابعة العدوية التي لقبت بشهيدة العشق الإلهي ..هذا ما تطلبه مريم ان نكون جميعا فداء للوطن بالعشق المختلف جدا , وألا نسمح لكسر سياج الوطن بالعنصرية والفرقة بين المسلم والمسيحي فجميعنا نسيج واحد
فالدين علاقة خاصة بين المرء وربه، لا تحتاج لتصريح أو إعلان، ولا يوجد دليل ملموس عليها، ورغم أن الدين قد يكون أحد معايير المعرفة حول شخص ما ، إلا أنه يبقى شأنا خاصا، كالثقافة الشخصية والحالة الاجتماعية والرأي الخاص والأكلات المفضلة، لأن العقيدة الدينية في الأساس عمل غيبي لا يعلمه إلا الله.
والقيم الإنسانية والدينية واحدة، وإذا جمعت قواعد الأخلاق العامة التي يؤمن بها أصحاب الديانات من شتى بقاع العالم ستجد أنها لا تختلف في جوهرها عن القواعد الأخلاقية التي ينادي بها الإسلام،
وفي مصر نشأنا منذ الصغر مع أخواننا المسيحيين، ودرجنا على وجود المسيحي الجار وزميل الدراسة والعمل، وتعاملنا معه في كل المواقع، فهناك المدرس والمحاسب والطبيب والترزي، وكان الاثنان المسلم والمسيحي يذوبان في نسيج المجتمع الواحد، تتفرس ملامحهما، فلا يمكنك تحديد المسلم من المسيحي، وهذا ما حرصت عليه مريم في عشقها المختلف وعاشته يوميات تحثك وتغريك علي القراءة فكتبت عن ليلة القدر , وعن ومضان والحاج جرجس وعن الحفيد الغالي والمفكر الإسلامي والأبلة أسماء وزينب والحب الأسطوري...أسماء مسلمة خالصة , فتعيش بين كتاباتها كأنك تقرأ كاتبة مسلمة تدري عن دينها الإسلامي الجميل فتثبت أنها مصرية قبطية مسلمة.
كانت ليلة تجلي فيها العشق بصورة زاهية الحس , بديعة الألوان وازدانت منصتها بالمناقشين الدكتور كمال الهلباوي , ود صابر عبد الدايم , والدكتور يسري العذب , والدكتور أحمد الحسيني وأ عاطف عميرة الذي تواجد كواحد من المثقفين وواحد من مسئولي الثقافة وكعادته كان علي قدر المنصة التي أشاد كل من كان يجلس عليها بقيمة ما كتبت مريم من محبة خالصة للوطن
وأخيرا شكرا خاص للهيئة العامة لقصور الثقافة ورعاية الوزير حلمي النمنم والدكتور سيد خطاب رئيس الهية وأ محمد مرعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي .وشكرا لكل مثقف وأديب حضر فأضاف نورا توهج في قصر ثقافة نعمان عاشور.
ه
برغم البرد في شتاء أمشير وعواصفه الهوجاء لم تتوقف أمسيات اتحاد كتاب ا لدقهلية ودمياط , والليلة تتوالي سلسلة ندوات الأديب سمير بسيوني رئيس الاتحاد والتي حملت عنوان ( جماليات اللغة العربية ) وفيها قام بشرح أبيات من الشعر أظهر فيها علم الاستعارة وعلم الجناس وكم كانت اللغة العربية تمثل كل جوانب المجتمع بما أشاعته من فقه وبلاغة , وكيف كان الخطيب يجمع الناس ليظهر لهم أهمية مايقول من طريق فصاحته وقوته في شرح البيان.
إن الفضل فيما تختزنه اللغة العربية من جمال يعود إلى أولئك الذين بدأوا بتكوين الجملة إلى أن وصلوا إلى كتابة أشعار في القمة كالمعلقات في الجاهلية ومن ثم جاء الشعراء كالمتنبي والمعري وابن زيدون وأحمد شوقي وغيرهم، ولكن هؤلاء لم يؤسسوا الشعر العربي وإنما أسسه أناس لم تكن لهم أي دراية بفنون الأوزان والبحور وإيقاعات الشعر وموسيقى اللغة العربية . هؤلاء وجدوا بنياناً متكاملاً وهذا ما يحيرنا اليوم، إذ كيف استطاعوا أن يوجدوا لنا ستة عشر بحراً من بحور الشعر لم يتدخل فيها أي عالم بعلوم الإيقاع الموسيقي وفنون تقطيع الشعر، إذ كانت أذن الشاعر الجاهلي أخطر من أذن موتسارت وبيتهوفن في الموسيقى الكلاسيكية . وما جاء في السجع والنثر أيضاً مرده إلى الشعر الجاهلي . لقد كانت العبقرية اللغوية مبنية على الفطرة والتي سماها ابن خلدون الملكة اللغوية أي أن يدرك الإنسان الخطأ والصواب والجمال والقبح في اللغة بفطرته . -
..أعجب الحضور بما قدم ثم بدأت الأمسية الشعرية التي تباري فيها عدد كبير من الشعراء منهم فتحي البريشي , أحمد الحديدي , ووليد العشري , وعبير طلعت , والسيد الخياري
من هنا جاءت أهمية لقاء المفكرين والأدباء , وكيف أن المجتمع أي مجتمع يقاس بعدد المثقفين فيه
وبرغم عواصف ومطر أمشير شعرنا بدفء الكلمات وتسابقنا لنتبارز بإلقاء الشعر.
برغم البرد في شتاء أمشير وعواصفه الهوجاء لم تتوقف أمسيات اتحاد كتاب ا لدقهلية ودمياط , والليلة تتوالي سلسلة ندوات الأديب سمير بسيوني رئيس الاتحاد والتي حملت عنوان ( جماليات اللغة العربية ) وفيها قام بشرح أبيات من الشعر أظهر فيها علم الاستعارة وعلم الجناس وكم كانت اللغة العربية تمثل كل جوانب المجتمع بما أشاعته من فقه وبلاغة , وكيف كان الخطيب يجمع الناس ليظهر لهم أهمية مايقول من طريق فصاحته وقوته في شرح البيان.
إن الفضل فيما تختزنه اللغة العربية من جمال يعود إلى أولئك الذين بدأوا بتكوين الجملة إلى أن وصلوا إلى كتابة أشعار في القمة كالمعلقات في الجاهلية ومن ثم جاء الشعراء كالمتنبي والمعري وابن زيدون وأحمد شوقي وغيرهم، ولكن هؤلاء لم يؤسسوا الشعر العربي وإنما أسسه أناس لم تكن لهم أي دراية بفنون الأوزان والبحور وإيقاعات الشعر وموسيقى اللغة العربية . هؤلاء وجدوا بنياناً متكاملاً وهذا ما يحيرنا اليوم، إذ كيف استطاعوا أن يوجدوا لنا ستة عشر بحراً من بحور الشعر لم يتدخل فيها أي عالم بعلوم الإيقاع الموسيقي وفنون تقطيع الشعر، إذ كانت أذن الشاعر الجاهلي أخطر من أذن موتسارت وبيتهوفن في الموسيقى الكلاسيكية . وما جاء في السجع والنثر أيضاً مرده إلى الشعر الجاهلي . لقد كانت العبقرية اللغوية مبنية على الفطرة والتي سماها ابن خلدون الملكة اللغوية أي أن يدرك الإنسان الخطأ والصواب والجمال والقبح في اللغة بفطرته . -
..أعجب الحضور بما قدم ثم بدأت الأمسية الشعرية التي تباري فيها عدد كبير من الشعراء منهم فتحي البريشي , أحمد الحديدي , ووليد العشري , وعبير طلعت , والسيد الخياري
من هنا جاءت أهمية لقاء المفكرين والأدباء , وكيف أن المجتمع أي مجتمع يقاس بعدد المثقفين فيه
وبرغم عواصف ومطر أمشير شعرنا بدفء الكلمات وتسابقنا لنتبارز بإلقاء الشعر.
رائحة النصر تملأ القاعة الكبري بمحافظة الدقهلية المحافظ حسام الإمام وجميع القيادات الشعبية والتنفيذية تشارك في احتفالية العيد القومي ..فقرات رائعة قدمها الأطفال ثم عزف بديع للفنانة أمل سعد و بعدها تدق دقات المسرح معلنة عن بدء مسرحية > طريق النصر ) التي أعدتها ووضعت لها الرؤي الدرامية والتأليف الشاعرة فاطمة الزهراء فلا وأخرجها المخرج الكبير محمد فتحي
تتحدث المسرحية التاريخية عن المعركة التي دارت بين الفرنجة والمماليك بقيادة الملك الصالح نجم الدين أيوب وبرغم من الهزيمة الساحقة التي مني بها لويس وجيشه والأعداد الغفيرة من قتلاه وجرحاه وأسراه، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من الوصول إلى "رأس الأفعى" في القاهرة، بل لم يتمكن من الاستيلاء على المنصورة وفر في النهاية بقواته ووقع في الأسر وقيد بالسلاسل مع باروناته، ووُضع في السجن تحت حراسة خاصة وليس أميراً كما كانت التقاليد، وكاد أن يُقتل لولا موافقة شجرة الدر والمماليك على إطلاق سراحة مقابل دفع دية، إلا أن بعض المؤرخين الغربيين أشاروا إلى أن لويس انتصر في معركة المنصورة، معتبرين الهجوم الخاطف على معسكر المسلمين في جديلة وصمود لويس عند الجسر أثناء فرار فرسانه انتصاراً وأن هذا الصمود هو معركة المنصورة،
وهذا ما تتحدث عنه المسرحية وكيف استطاعت شجرة الدر أن تكون إحدي طرق النصر بإخفائها وفاة زوجها الملك الصالح نجم الدين
فريق عمل كبير شارك في المسرحية الألحان أحمد زكي ومشاركة من الشاعر الكبير طارق ابو النجا بأغنيتين هما جيت لنا يا لويس وبلدي وباقي الأغاني للشاعرة فاطمة الزهراء فلا والاستعراضات أيمن علي وتوزيع موسيقي مصطفي محمد ومساعدو الاخراج وداد عبد الله سمير يونس وايمن علي وغاء صفاء واسلام اللاوندي وعبد الرحمن النحاس
المسرحية من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية الاستاذ محمد مرعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والاستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية والأستاذ هشام فرحات مدير عام إقليم شرق الدلتا والاستاذ اسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة
شاركت التنمية البشرية بقيادة الدكتورة هدي بلاط الإعداد الجيد لهذه المسرحية