اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا..نعم إنها ضحكة الربيع التي هزت أرجاء مدينة الحسن والجمال المنصورة فغني كل شئ فيها الورود والشجر وأعمدة الإنارة حاولت أن تمنحنا ضوءا أكثر لكن القمر أعطانا موعدا للحب ’ فهجرنا الأحزان برغم أنها تعشش بداخلنا من أجل من يكيدون للوطن ..وهناك في حديقة شجرة الدر عشت ساعتين من الفن الراقي بصحبة قافلة ثقافة الدقهلية برئاسة الأستاذ عاطف عميرة والأستاذ أسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة وطارق العوضي الأديب والصحفي ومجموعة كبيرة من موظفي الثقافة ولم نشعر بوجود المهندس محمد مدين رئيس حي غرب إلا وهو بيننا يصفق مع الجماهير الغفيرة المتواجدة في حديقة شجرة الدر الرائعة التي فتحت جميع منافذها للغلابة أمثالي وأمثال غيري الذين يحسبونها بالجنيه , كانت فرحتي تسع الكون وأنا أري الأسر تأكل وتمرح , سألتهم يعني إيه شم النسيم قالوا في براء يعني نشم الهوا الحلوده ..أيوه هيا بنا نتنزه بين ربوع مصر ونتعرف علي ماهو شم النسم ...يقول الأثريون :
وتختلف طقوس الاحتفال بهذا العيد عن بقية أعياد المصريين، اذ يتناولون فيه مأكولات معينة مثل البيض والسمك المملح "الفسيخ والرنجة"، الى جانب البصل والخس، ويرمز كل نوع من هذه المأكولات الى اعتقاد معين لدى الفراعنة، حيث يرمز البيض الى خلق الحياة والخس الى حلول الربيع والبصل الى ارادة الحياة والتغلب على المرض.
ويعد عيد شم النسيم من الاعياد النادرة التى توارثته الاجيال فى مصر عن المصريين القدماء (الفراعنة) الى ان اصبح عيدا شعبيا تحتفل به كافة فئات الشعب بصرف النظر عن ديانتها سواء كانت مسلمة أو مسيحية، حيث يعتقد المؤرخون أن الفراعنة كانوا يحتفلون به منذ قرابة خمسة الاف عام .
وكان الفراعنة يطلقون عليه اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة لكن بمرور الزمن تم تحريف الاسم، لاسيما فى العصر القبطي الى اسم "شم"، واضيفت اليه كلمة النسيم نسبة الى نسمة الربيع فأصبح "شم النسيم"، الذي يرمز عيد حسبما تشير الجداريات الفرعونية التي تسجل احتفال الفراعنة به الى بداية حياة جديدة .
ولم يكن موعد عيد شم النسيم محددا في البداية، حيث كان يتم الاحتفال به بين منتصف مارس واوائل مايو تقريبا ، لكن تقارب موعده مع موعد الصيام الكبير للمسيحيين الذى يمنع تناول اللحوم والاسماك وطقوسه التى ترتبط بأكل السمك المملح حدد موعد هذا العيد فى اليوم التالي لعيد القيامة الذي يحتفل به المسيحيون كل عام .
ويقال إن عادة تناول الاسماك المملحة فى شم النسيم ترجع الى الفراعنة الذين كانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه فى مدينة كانوس التي يطلق عليها حاليا مدينة ابوقير شمال القاهرة.
و شم النسيم عيد شعبي وليس دينيا ويرمز الى تجدد الحياه انطلاقا من الشتاء الى الربيع .
بصراحة أول مرة أحس بالفرحة بين شعبي الحبيب في المنصورة وأشكر فرقة الموسيقي العربية بقادة أحمد زكي وفرقة السيرة والموال بقيادة العميد توفيق..وكل عام وانتم بخير
وتختلف طقوس الاحتفال بهذا العيد عن بقية أعياد المصريين، اذ يتناولون فيه مأكولات معينة مثل البيض والسمك المملح "الفسيخ والرنجة"، الى جانب البصل والخس، ويرمز كل نوع من هذه المأكولات الى اعتقاد معين لدى الفراعنة، حيث يرمز البيض الى خلق الحياة والخس الى حلول الربيع والبصل الى ارادة الحياة والتغلب على المرض.
ويعد عيد شم النسيم من الاعياد النادرة التى توارثته الاجيال فى مصر عن المصريين القدماء (الفراعنة) الى ان اصبح عيدا شعبيا تحتفل به كافة فئات الشعب بصرف النظر عن ديانتها سواء كانت مسلمة أو مسيحية، حيث يعتقد المؤرخون أن الفراعنة كانوا يحتفلون به منذ قرابة خمسة الاف عام .
وكان الفراعنة يطلقون عليه اسم "عيد شموش" أي بعث الحياة لكن بمرور الزمن تم تحريف الاسم، لاسيما فى العصر القبطي الى اسم "شم"، واضيفت اليه كلمة النسيم نسبة الى نسمة الربيع فأصبح "شم النسيم"، الذي يرمز عيد حسبما تشير الجداريات الفرعونية التي تسجل احتفال الفراعنة به الى بداية حياة جديدة .
ولم يكن موعد عيد شم النسيم محددا في البداية، حيث كان يتم الاحتفال به بين منتصف مارس واوائل مايو تقريبا ، لكن تقارب موعده مع موعد الصيام الكبير للمسيحيين الذى يمنع تناول اللحوم والاسماك وطقوسه التى ترتبط بأكل السمك المملح حدد موعد هذا العيد فى اليوم التالي لعيد القيامة الذي يحتفل به المسيحيون كل عام .
ويقال إن عادة تناول الاسماك المملحة فى شم النسيم ترجع الى الفراعنة الذين كانوا يقومون بتجفيفه وتمليحه فى مدينة كانوس التي يطلق عليها حاليا مدينة ابوقير شمال القاهرة.
و شم النسيم عيد شعبي وليس دينيا ويرمز الى تجدد الحياه انطلاقا من الشتاء الى الربيع .
بصراحة أول مرة أحس بالفرحة بين شعبي الحبيب في المنصورة وأشكر فرقة الموسيقي العربية بقادة أحمد زكي وفرقة السيرة والموال بقيادة العميد توفيق..وكل عام وانتم بخير
المشاركات
0 التعليقات