عد الصرح الجامعي من الصروح التربوية التي تقوم بدور مهم في تربية النشء وإكساﺑﻬم عادات وسلوكيات صحيحة، لذا اهتمت الجامعات والكليات التعليمية بوضع البرامج والأنشطة للطلاب؛ للاستفادة من شغل وقت الشباب بما يفيدهم وكذلك بقصد زرع وتنمية جوانب وأمور مهمة في شخصية الطالب، فالعملية التعليمية ليست مجرد تلقين للدرس فقط وإنما هي عملية مفيدة لبناء شخصية الطالب من جميع النواحي وبث روح المسؤولية الاجتماعية والاعتداد بالذات وتحمل المسؤولية.
فالطالب داخل الجامعة يستفيد من الأنشطة والبرامج المتاحة له ويتفاعل مع غيره من الناس من خلال هذه الأنشطة المتاحة، وبذلك يتبادل أنواع السلوك الإنساني مع غيره فيفيد ويستفيد من غيره ويتعلم أنواعًا من السلوك ويكتسب خبرات إيجابية من غيره من خلال ذلك التفاعل والأنشطة، ويحاول أن ينمي لنفسه الإحساس بالمسؤولية والاعتماد على الذات من خلال هذه العمليات والأنشطة وهو يقوم بذلك من خلال المشاركة مع الآخرين من الجماعات الأخرى.
وهذا بالفعل ما نراه واضحا في كلية الآداب جامعة المنصورة برعاية من عميدها الأستاذ الدكتور رضا سيد أحمد , بل ومشاركة بناءة وفعالة في جميع الأنشطة التي يشارك فيها الطلبة وكذا إبراز المواهب بكافة ألوانها من شعر وغناء وتمثيل ورياضة لا شك أن للأنشطة الطلابية دور كبير في هذا الجانب لأن الإنسان في المجتمع يحتاج إلى فرصة، فقد نجد طالب ذكي ولديه قدرات كبيرة ولكن مشكلته في الخجل وبحاجة إلى فرصة ويجد ذلك في الأنشطة الطلابية التي تمر بعدة مراحل الأولى تكون بين الطلبة أنفسهم وهي مهمة لكسر الحواجز وإعطاء الطالب الثقة، أما المرحلة الثانية تعمل بتواجد أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية وبعد أن نرى الطالب جاهزا للظهور لدى الجمهور نعرضه لأن الإنسان في بعض الأحيان عندما يتعرض لانتقاد يؤثر عليه وتجده يتراجع عن نشاطه. كذلك فإن بالكلية دائرة مختصة تعتني بالأنشطة الطلابية ودورها مراقبة عملية الإعداد والتحضير للأنشطة الطلابية ومحاولة حل مشكلة الطالب وتنمية مهاراته وكذلك محاولة رفع مستواه من هنا جاءت الفرصة كبيرة و سانحة حين التقي الأساتذة رياض الرفاعي وأسماء الجيوشي وحمدي شاهين وفاتن شعبان ليشعر الطلبة بأن هناك من يحاول مساعدتهم في الوصول لرسم مستقبل متميز من خلال الاشتراك في هذه الأنشطة
0 التعليقات