مصطفي الأغا يسقط إثر أزمة قلبية حادة في ليلة الاحتفال بعيد تحرير سينا في قصر ثقافة المنصورة....بقلم فاطمة الزهراء فلا
و على مدى 32 سنة على تحرير سيناء كانت هذه البقعة الغالية هى بؤرة اهتمام الوطن حتى أصبحت رمزاً للسلام و التنمية . ان سيناء التي عادت الي سيادة الوطن رمالا وجبالا وصحراء شاسعة علي إمتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام.. وشاهدا علي ماتحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة صاغتها الجغرافيا .. و سجلها التاريخ.. و سطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور.. فسيناء هي الموقع الاستراتيجي المهم .. و هي المفتاح لموقع مصر العبقري في قلب العالم بقارته و حضارته، هي محور الاتصال بين أسيا و أفريقيا .. بين مصر و الشام .. بين المشرق العربي و المغرب العربي. سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية .. و جبالها الشامخة .. و شواطئها الساحرة.. ووديانها الخضراء .. و كنوز الجمال و الثروة تحت بحارها, و في باطن أرضها من كائنات .. و مياه .. و نفط و معادن.
سيناء هي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين و تضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض.. هي البوابة الشرقية .. و حصن الدفاع الأول عن امن مصر وترابها الوطني. اليوم وبمرور 34 سنه على ذكرى تحرير سيناء تفتح مصر صفحة جديدة في السجل الخالد لسيناء .. فسيناء بمقوماتها الطبيعية و مواردها الزراعية و الصناعية و التعدينية و السياحية .. هي ركن من أركان إستراتيجية مصر الطموحة للخروج من الوادي الضيق حول وادي النيل .. إلى رقعة أرض مأهولة واسعة تغطى 25% من مساحة مصر .. رقعة تتسع لاستقبال الأعداد المتزايدة من السكان .. و احتضان الطموحات و التطلعات الكبرى لهذا الشعب .. رقعة تبنى لهذا الجيل و الأجيال القادمة.. و تضاعف من فرص العمل و النمو ، و من القواعد الإنتاجية و المراكز الحضارية .. و القدرة الاستيعابية للاقتصاد المصري
تحتفل مصر فى يوم 25 ابريل باسترداد اخر حبة رمل مصرية فقد تم تحرير ارض سيناء من العدو الإسرائيلى فى 1982 وتم رفع علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الارض المصرية فى عام 1988 .
لقد حررت مصر أرضها التى احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال .. من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973 و كذلك بالعمل السياسى و الدبلوماسى بدءا من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عام 1974 و عام 1975 ثم مباحثات كامب ديفيد التى أفضت الى اطار السلام فى الشرق الاوسط " اتفاقيات كامب ديفيد " عام 1978 تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية – الاسرائيلية عام 1979 .
لذلك فالاحتفال بيوم تحرير سيناء شئ مقدس بالنسبة لكل مصري , وقد خرجت جموع من الشعب المصري في الشوارع ابتهاجا بذكري التحرير, وفي قصر ثقافة المنصورة احتفل بليلة مصرية حملت عنوان ( بالروح نفديك بالروح يا وطن ) وشارك فيها الشعراء فاطمة الزهراء فلا ومحمد فتحي وفرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد زكي وحضرها الأستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية , والأستاذ أسامة حمدي مدير القصر, كما تم افتتاح معرض الطيران الذي نظمه اللواء حسام موافي .
من الغريب أن يخر الشاعر مصطفي أغا مصابا بأزمة قلبية حادة فقد علي إثرها النطق والحركة ويرقد في مركز العناية المركزة بمستشفي الباطنة التخصصي أثناء إلقاء قصيدة عن سيناء والعبور حين تذكر النصر وكان جنديا شارك في معركة العبور
هي مينتي الجميلة العاشقة للبحر , فيمنحها الجمال , وها هي تتزين بالإبداع والمبدعين الصغار , ولعلهم في الغد يصبحون سيد حجاب , وزكريا الحجاوي وغيرهم من العلامات المضيئة في دنيا النجوم , ولعل جمعية محبي الأزهر الشريف الذي يرأس مجلس ادارتها الأستاذ زكريا منجد ويسعي جاهدا لتحسين صورة الأزهر بعطائه المتدفق صورة مشرقة لمدينة المطرية دقهلية...من هذا المنطلق الراقي .......
نظم قسم الموهوبين بالتعاون مع جمعية محبى الأزهر الشريف بالمطرية حفلا بقاعة نادى المعلمين لتكريم الطلبة الموهوبين واعضاء هيئة التدريس بالادارة فى مختلف الانشطة الطلابية من كاراتية وحفظ قرأن وإنشاد.
حضر الحفل المحاسب علاء الدين عوض رئيس مركز المطرية والاستاذ رافت الجزار مدير عام الادارة التعليمية والشيخ احمد ابو العمايم والاستاذ اسامة منجد من جمعية محبى الأزهر .
وشهد الحفل تقديم عدة فقرات متنوعة من اغانى وطنية واغانى للأم وعرض للتنورةكما قام الحضور بتسليم شهادات التقدير والهدايا للطلبة لتحفيزهم ودفعهم لتنيمة مواهبهم.
أعباء النهار
نحن نسقط لكي ننهض ** ونهزم في المعارك لنحرز نصرا , هكذا علمني أبي لكي أكون مبدعة في عالم الفنون
و الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله.
"الفن" هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم... إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها، و هناك من يعرّف الفنّ بكونه النّشاط الإنسانيّ الذي يحمل دلالات الوجدان والإحساس والشّعور. (بصمة النّفس الإنسانيّة)..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة، و الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ.
من قديم عبّر ويعبّر الفن عن الهُويّة
وفي معظم المجتمعات القديمة الكبرى كانت تُـعرف هوية الإنسان من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدلّ عليه كما في نماذج ملابسه, وطُـرُزها، وزخرفة الجسم، وتزيينه، وعادات الرقص، أو من الاحتفالية، أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يُـزخرف بالنقش ليرويَ قصة أسلافه، أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها، أو ثقافتها.. فكانت الاحتفالات، والرقص يعبران عن سير أجدادهم،وأساطيرهم حول الخلْـق، أو مواعظَ، ودروس تثقيفية.
الكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيْـل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبرى كان الحكام يستأجرون الفنانين للقيام بأعمال تخدم اتّجاههم السياسي، كما كان في بلاد الأنكا بأمريكا اللاّتينية؛ فلقد كانت الطبقة الراقية تُـقبل على الملابس،والمجوهرات، والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م. و16 م. لتدل على وضعهم الاجتماعي، بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة.
من هنا جاءت أهمية الإبداع وتشجيعه في المجتمع الذي نعيش فيه , وتبلورت ثقافة كل شعب حسب منظوره , فإن كانت متحضره أفرزت العلماء والفنانين والمبدعين الذين يسعون بمجتمعاتهم ناحية الحضارة , وهذا ما تشهده إدارة شرق المنصورة التعليمية من حركة دؤبة راقية هنا وهناك , ومتابعة لكل الأنشطة والمبدعين من الطلاب والكشف المستمر عن المواهب في كل مدرسة , حركة يقودها مسئول متميز عهدته نشطا لا يركن إلي تقارير مكتبية , ولكنه يسعي للرؤية والمتابعة بنفسه , تحية لكل طالب مبدع وتحية خاصة لمدرسة الدكتور أحمد زويل وتحية للمخلص عصام السيد الذي أطلب من السيد المحافظ مكا فأته ويضعه في مكانه الصح ..شكرا للمواهب سمر ومريم ومرام ومحمد ونيفين والسيد وكل من يعشق تراب الوطن متمثلا ذلك في العمل المخلص
نحن نسقط لكي ننهض ** ونهزم في المعارك لنحرز نصرا , هكذا علمني أبي لكي أكون مبدعة في عالم الفنون
و الفنون هي نتاج إبداعي إنساني، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية، لأنها تعبيرٌ عن الذاتية، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
ويُعتبرُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره، أو يترجم أحاسيسه، أو ما يراه من صور، وأشكال يجسدها في أعماله.
"الفن" هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن، و هو ميدان جدّ واسع و ثريّ مثل الرّسم، المسرح، الطّبخ،السّينما، الموسيقى، فن العمارة، فنون التلوين، التصميم... إلخ، فكلّ هذه فنون لها ميادينها الخاصّة بها، و هناك من يعرّف الفنّ بكونه النّشاط الإنسانيّ الذي يحمل دلالات الوجدان والإحساس والشّعور. (بصمة النّفس الإنسانيّة)..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة، و الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ.
من قديم عبّر ويعبّر الفن عن الهُويّة
وفي معظم المجتمعات القديمة الكبرى كانت تُـعرف هوية الإنسان من خلال الأشكال الفنية التعبيرية التي تدلّ عليه كما في نماذج ملابسه, وطُـرُزها، وزخرفة الجسم، وتزيينه، وعادات الرقص، أو من الاحتفالية، أو الرمزية الجماعية الإشاراتية التي كانت تتمثل في التوتم (مادة) الذي يدل علي قبيلته أو عشيرته. وكان التوتم يُـزخرف بالنقش ليرويَ قصة أسلافه، أو تاريخهم. وفي المجتمعات الصغيرة كانت الفنون تعبر عن حياتها، أو ثقافتها.. فكانت الاحتفالات، والرقص يعبران عن سير أجدادهم،وأساطيرهم حول الخلْـق، أو مواعظَ، ودروس تثقيفية.
الكثير من الشعوب كانت تتخذ من الفن وسيلة لنيْـل العون من العالم الروحاني في حياتهم. وفي المجتمعات الكبرى كان الحكام يستأجرون الفنانين للقيام بأعمال تخدم اتّجاههم السياسي، كما كان في بلاد الأنكا بأمريكا اللاّتينية؛ فلقد كانت الطبقة الراقية تُـقبل على الملابس،والمجوهرات، والمشغولات المعدنية الخاصة بزينتهم إبان القرنين 15م. و16 م. لتدل على وضعهم الاجتماعي، بينما كانت الطبقة الدنيا تلبس الملابس الخشنة والرثة.
من هنا جاءت أهمية الإبداع وتشجيعه في المجتمع الذي نعيش فيه , وتبلورت ثقافة كل شعب حسب منظوره , فإن كانت متحضره أفرزت العلماء والفنانين والمبدعين الذين يسعون بمجتمعاتهم ناحية الحضارة , وهذا ما تشهده إدارة شرق المنصورة التعليمية من حركة دؤبة راقية هنا وهناك , ومتابعة لكل الأنشطة والمبدعين من الطلاب والكشف المستمر عن المواهب في كل مدرسة , حركة يقودها مسئول متميز عهدته نشطا لا يركن إلي تقارير مكتبية , ولكنه يسعي للرؤية والمتابعة بنفسه , تحية لكل طالب مبدع وتحية خاصة لمدرسة الدكتور أحمد زويل وتحية للمخلص عصام السيد الذي أطلب من السيد المحافظ مكا فأته ويضعه في مكانه الصح ..شكرا للمواهب سمر ومريم ومرام ومحمد ونيفين والسيد وكل من يعشق تراب الوطن متمثلا ذلك في العمل المخلص
مراكز الشباب لم تتخلص بعد من رواسب الفساد، التى تغلغلت داخل هذه المؤسسات فلم نجد مسئولا نشطا يسعي لتفعيله، والترويج للأنشطة التى تقام به حتى يجد الشباب مكاناً يستوعب مواهبهم ويستثمرها،يقول واحد من الشباب طلب بعدم ذكر اسمه : «نفسى أشارك فى مسابقة يعلن عنها بمراكز الشباب، خاصة مركزالخيارية ، الذى أتبعه ,».
فعلا كما رأيناها في فيلم التجربة الدنماركية حين ذهب الوزير لأحد المراكز فوجد به العجب , مغلق ليل نهار، وليس به أى نشاط رياضى ولا ثقافى، والنشاط الوحيد الموجود بالمركز هو تأجير ساحته لإقامة حفلات الخطوبة والزواج فقط، وغير ذلك لا يوجد أى شىء، وما علينا إلا أن نتجه إلى المقاهى لقضاء أوقاتنا بها».
وأنا أقول ، إنه لا بد من أن يفرض الشباب أنفسهم على هذه المراكز، ويطالبوا بحقهم فى ممارسة الأنشطة بدلاً من اتجاههم إلى المقاهى لقضاء أوقات فراغهم، وقد من الممكن أن تلعب مراكز الشباب دوراً فى جذب هؤلاء الشباب لأنشطتهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من جانب المسئولين وتمويلها منذ شهر التقيت بواحد من مديري مراكز الشباب وهو السادات قميحة مدير إدارة شباب المنزلة وطلبت منه إقامة ندوة واتفقنا علي كل شئ الموعد والمكان , ولأنه يخاف أن ينكشف أمره... في الموعد المحددظل تليفونه خارج نطاق الخدمة وبالفعل تقدمت بشكوي لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية والذي وعدني بالنظر في الموضوع..و.لا حياة لمن تنادي .
واليوم ذهبنا بقافلة قصر ثقافة المنصورة الثقافية التي ضمت..اللواء حاتم عبد اللطيف للمحاضرة التي حملت عنوان ..( سيناء الأجداد والـولاد والأحفاد ) وكان معنا الشعراء فتحي البريشي وهالة العكرمي ومني المنيري وسهام بلح مديرة العلاقات العامة والأستاذ عبد الحليم محمود وكيل قصر الثقافة, فوجدنا المسئولين عن المركز في أجازة وقمنا نحن بدعوة الناس وعمل الإعلام اللازم.
كانت محاضرة اللواء حاتم ممتعة تعيدك لحرب أكتوبر المجيدة وكيف ضحي الجنود بأرواحهم فداء للوطن ثم سأل
هل يمكن قياس انتمائنا لوطننا ؟.
...هل يمكن معرفة مدى حبنا لهذا الوطن؟
أهم شيء للتعبير عن الانتماء هو الإحساس الداخلي المتوازي مع السلوك العام، مثل فكرة الإيمان، فهي ما وقر في القلب وصدقه العمل، والانتماء للوطن جزء من الإيمان.
ومن هنا يجب أن يتشارك الجميع الرؤية والأهداف والوسائل والطرق، حتى يتزايد الانتماء، وهذا يتحقق بالمشاركة والوضوح والمصداقية من جانب فلذلك وجب على الشباب أن يعملوا ما بوسعهم لكي يكون حب الوطن والانتماء له شيئًا ملموسًا في سلوكهم، وهذا يبدأ من مستوى عدم إلقاء القاذورات على الأرض، والحفاظ على سلامة الوطن، وصولًا إلى العمل على بناء الوطن وتنميته، والقيام بأعباء الحفاظ على أمنه، والحفاظ على الانضباط في الشارع، وهكذا
ثم توالي الشعراء ينشدون أشعارهم في حب الوطن فتحي البريشي ألقي قصيدته , فصفق الجميع سعيدا بهذا العرس الذي جمعنا في عيد سيناء , ثم غنت مني الميري للوطن تلتها هالة العكرمي ..ثم المايسترو الكبير أحمد زكي عارف وفرقة الموسيقي العربية التي أدهشتنا , أدارت اللقاء الشاعرة فاطمة الزهراء فلا وأعدته سهام بلح مديرة العلاقات العامة
ا
اتحاد كتاب وسط الدلتا بمشاركة كلية التربية جامعة طنطا جمع الكتاب في عرس ثقافي كبير...بقلم فاطمة الزهراء فلا
الثقافة هي الوعاء الحاضن للفكر الذي هو مجموعة الآراء المتشكلة التي يُعبّر بها. فإذا مزجنا تعريفي كل من المسيري والجابري للثقافة والفكر على التوالي فإن الآراء والأفكار التي يعبر بها شعب ما عن اهتماماته ومشاغله تُرى من خلال النظارة الملونة التي يرى المجتمع العالم من خلالها، وهي –أي الثقافة- وعاء هوية هذا المجتمع.
إذن ما أهمية الثقافة ككلمة مجردة ؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نغوص قليلا في كيفية تشكل الثقافة العربية بالذات لأنها موضوع المؤتمر ، حيث خلص الجابري في كتابه تكوين العقل العربي إلى أن نقطة الارتكاز في تشكيل الثقافة العربية هي عصر التدوين، وهو الحقبة الزمنية التي شغلتها الدولة الأموية والدولة العباسية تقريبا، ومنذ تلك الحقبة إلى اليوم تعد الثقافة ذات زمن واحد راكد يعيشه الإنسان العربي اليوم مثلما عاشه أجداده في القرون الماضية، يعيشه دون أن يشعر باغتراب أو نفي في الماضي عندما يتعامل فكريا مع شخصيات هذا الماضي، أدبائه ومفكريه، بل بالعكس هو لا يجد تمام ذاته ولا يشعر بالاستقرار ولا بحسن الجوار إلا باستغراقه فيه.
ومن هذا المنظور دائما يبحث الأدباء والمفكرون كل يوم عن معني جديد للثقافة بمنظور مختلف وبالأمس نظم اتحاد كتاب وسط الدلتا بالاشتراك مع كلية التربية جامعة طنطا مؤتمره السنوي والذي حمل عنوان
( الثقافة ...الواقع والمستقبل ) برئاسة الكاتب والشاعر الكبير الحسيني عبد العاطي بمؤازرة قوية من جامعة طنطا رأس المؤتمر أ.د أحمد زكي عمر وحمل أمانته د. محمد زيدان .
وفي كلمته أكد عبد العاطي علي أن عنوان المؤتمر يجسد تحديات المرحلة , حيث تهدف الرؤية للمستقبل انطلاقا من الرؤية الحالية للواقع المعاش بما له وما عليه
الفكر إذن هو مجموعة الآراء والاهتمامات والمشاغل المعبَّرعنها من خلال وعاء الثقافة التي تحددها الهوية. وهنا نسأل: أيهما أهم الفكر أم الثقافة؟
نجد أن الفكر هو عملية العقل المتشبع بثقافة ما، فهو مجموعة الآراء التي يعبر عنها شعب ما عن همومه واحتياجاته. تقوم هذه العملية بالتأكيد متأثرة بثقافة المجتمع وترتقي إيجابا برقيها وتتردى سلبا بانحطاطها، وعندما نسقط ما استخلصنا إليه من تأثر الفكر بالثقافة على واقعنا المعاصر، وبما أننا نعيش مدة انحدار عامة كثقافة مجتمعية نجد أن تأثر معظم مراهقينا بالثقافة الغربية واضح، وأن تأثرهم بها يأتي غالبا تأثرا سلبيا بالسطوح الثقافية الغربية وليس بالعمق، جلسات ودوائر ثقافية أشعلت المكان ثقافة وفكرا , ولأول مرة من زمن ليس بقصير أجد المثقفين في جلسات حوار ومناقشات هامة خاصة بعد اشتعال الصراع في اتحاد كتاب مصر , كانت سعادتي غامرة وأنا ألتقي أصدقاء الإبداع والتألق إيهاب الورداني , مختار عيسي , د محمد زيدان , فرج مجاهد ,نادر عبد الخالق , وابراهيم عطية , ومحمود الديداموني, وأ .د محمد الدسوقي كلية الآداب جامعة طنطا , وأ.د أحمد علي منصور.
كما أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الرسمية في دعم الثقافة، وتشجيعها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، اليوم الإثنين، في المؤتمر الثقافي الرابع بكلية التربية بجامعة طنطا نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، وذلك في حضور الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد زكي منصور عميد الكلية، والشاعر الحسيني عبد العاطي رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا، والدكتورة سحر سامى ممثلة لرئيس اتحاد كتاب مصر، وعدد من المثقفين والمهتمين بالنشاط والحركة الثقافية والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية..
إذن ما أهمية الثقافة ككلمة مجردة ؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نغوص قليلا في كيفية تشكل الثقافة العربية بالذات لأنها موضوع المؤتمر ، حيث خلص الجابري في كتابه تكوين العقل العربي إلى أن نقطة الارتكاز في تشكيل الثقافة العربية هي عصر التدوين، وهو الحقبة الزمنية التي شغلتها الدولة الأموية والدولة العباسية تقريبا، ومنذ تلك الحقبة إلى اليوم تعد الثقافة ذات زمن واحد راكد يعيشه الإنسان العربي اليوم مثلما عاشه أجداده في القرون الماضية، يعيشه دون أن يشعر باغتراب أو نفي في الماضي عندما يتعامل فكريا مع شخصيات هذا الماضي، أدبائه ومفكريه، بل بالعكس هو لا يجد تمام ذاته ولا يشعر بالاستقرار ولا بحسن الجوار إلا باستغراقه فيه.
ومن هذا المنظور دائما يبحث الأدباء والمفكرون كل يوم عن معني جديد للثقافة بمنظور مختلف وبالأمس نظم اتحاد كتاب وسط الدلتا بالاشتراك مع كلية التربية جامعة طنطا مؤتمره السنوي والذي حمل عنوان
( الثقافة ...الواقع والمستقبل ) برئاسة الكاتب والشاعر الكبير الحسيني عبد العاطي بمؤازرة قوية من جامعة طنطا رأس المؤتمر أ.د أحمد زكي عمر وحمل أمانته د. محمد زيدان .
وفي كلمته أكد عبد العاطي علي أن عنوان المؤتمر يجسد تحديات المرحلة , حيث تهدف الرؤية للمستقبل انطلاقا من الرؤية الحالية للواقع المعاش بما له وما عليه
الفكر إذن هو مجموعة الآراء والاهتمامات والمشاغل المعبَّرعنها من خلال وعاء الثقافة التي تحددها الهوية. وهنا نسأل: أيهما أهم الفكر أم الثقافة؟
نجد أن الفكر هو عملية العقل المتشبع بثقافة ما، فهو مجموعة الآراء التي يعبر عنها شعب ما عن همومه واحتياجاته. تقوم هذه العملية بالتأكيد متأثرة بثقافة المجتمع وترتقي إيجابا برقيها وتتردى سلبا بانحطاطها، وعندما نسقط ما استخلصنا إليه من تأثر الفكر بالثقافة على واقعنا المعاصر، وبما أننا نعيش مدة انحدار عامة كثقافة مجتمعية نجد أن تأثر معظم مراهقينا بالثقافة الغربية واضح، وأن تأثرهم بها يأتي غالبا تأثرا سلبيا بالسطوح الثقافية الغربية وليس بالعمق، جلسات ودوائر ثقافية أشعلت المكان ثقافة وفكرا , ولأول مرة من زمن ليس بقصير أجد المثقفين في جلسات حوار ومناقشات هامة خاصة بعد اشتعال الصراع في اتحاد كتاب مصر , كانت سعادتي غامرة وأنا ألتقي أصدقاء الإبداع والتألق إيهاب الورداني , مختار عيسي , د محمد زيدان , فرج مجاهد ,نادر عبد الخالق , وابراهيم عطية , ومحمود الديداموني, وأ .د محمد الدسوقي كلية الآداب جامعة طنطا , وأ.د أحمد علي منصور.
كما أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم، نائب رئيس جامعة طنطا للدراسات العليا والبحوث، أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الرسمية في دعم الثقافة، وتشجيعها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها، اليوم الإثنين، في المؤتمر الثقافي الرابع بكلية التربية بجامعة طنطا نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، وذلك في حضور الدكتور محمد أحمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مدثر طه أبو الخير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد زكي منصور عميد الكلية، والشاعر الحسيني عبد العاطي رئيس فرع اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا، والدكتورة سحر سامى ممثلة لرئيس اتحاد كتاب مصر، وعدد من المثقفين والمهتمين بالنشاط والحركة الثقافية والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية..