جلست شهرزاد قصاد شهريار اللي ماكنش طايها في المية الرايقة , وهيه كمان ما كانتش رايقة , اداها الفلوس الأد ع الأد , لا عرفت تدكن جنيه ولا حتي بريزة , وعلي رأي ستها عزيزة ..الراجل ده ها يجنني قاعد ولا اهرامات الجيزة..بدأشهر يار بالكلام وقالها مالك يا بت واكلة سد الحنك لا سلام ولا غرام ..قالت وهي تنام..علي فكرة أنا عايزة المصروف يزيد ,رد الراجل وقال..يفعل الله مايريد , خلينا ف المفيد ..أنا عايز صنية كنافة..ضحكت شهر وقد تملكها القهر وقالت : منين ياسيد , قالها وقد تملكته الرغبة في أكل الكنافة, هاديكي اللي انت عيزاه , قالت في عصبية : شوف يا شهر أنا مش عايزة لك أذية..هات ورقة وقلم واكتب الطلبية , قفز عاشق الكنافة والمهلبية وأحضر الورقة والقلم وشعر بالألم ووخزة الندم من رغبة شيطانية , قالت شهر في دلال , وازدادت صهلله وجمال...قشطة صابحة ماتكونش مندية , وكيلو كنافة ناعمة شعرية , وزبيب طازة مايكونش منتهي الصلاحية..وكيلو سكر بياضه ميه الميه طبعا عشان التحلية..أخذت الشهر الجلالة , وأذابته الحالة , وأزاده رمضان مهابة وجلالة..وخرج الرجل يششتري المطلوب ولف ودار , وكام معاه خروب , وانتظرت شهر زاد علي نار , وجاء الرجل منهار من لهلبة الأسعار , وألقي لها المطلوب , وكان يتمني لو ألقاها بالطوب , لكنه خلع المركوب , وشد الغطاء وأصدر الأوامر ألا يوقظه أحد إلا ساعة الفطور..
وقامت الزوجة المحبة المخلصة الوفية تصنع الكنافة السحرية التي تجعله يذوب فيها حبا وتضحية , ويزود المصروف شوية , وإمعانا ف حبه جهزت له طبخة الملوخية , وكانت سعيدة ولم تكن تدري أن رائحة الطعام سببت لجوزها الأذية فلا عرف النوم لعينيه طريقا ولا هوية..وحين ضرب المدفع وقام الرجل جعان , وبالطعام فرحان , ووجد علي المنضدة كام صنية..قال نبدأ بالملوخية ونحلي بالكنافة والمهلبية وبعدها هاصالحك يا اجمل واحدة ف الدنيا ديه..وبينما يتناول الملوخية وجد فيها زبيب وحاجات مش هيه , اتلخبطت شهر زاد وقالت له في عصبية : اسفة يا سيدي بتحصل في اكبر العائلات ..يا فضيحتي أستر عليه , قام الرجل منفوض , وده طبعا المفروض وقالها بلغة البلطجية : عملت ايه يا وليه ؟ د باين شورتك الليلة مش هية.., قالت شهر : معلهش من لبختي حطيت الزبيب في الملوخية , ورميت الطشة علي ع الكنافة والمهلبية...وهنا أدرك شهر زاد الضرب بكل الحاجات المؤذية ..وبكره نكمل..مولاييييييييييييييييييي
0 التعليقات