يتواصل صالون المبدعات الثقافي برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا نشاطه الثقافي المتميز بحضور مبدعاته حنان فتحي , د. ابتسام درويش , مني المنير , هالة العكرمي , عبير طلعت , هبه عبد الوهاب وأصغر عضوة الشاعرة ندي نصر..وحضور نخبة متميزة من السيدات المهتمات بالحركة الأدبية أما الضيف فكان الشاعر الكبير سمير الأمير , وقد حضر الأستاذ محمد السيد صلاح نائبا عن الدكتور رضا الشيني رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافي , والأستاذ أسامة حمدي مدير قصر ثقافة المنصورة .
كان لابد أن يكون للصالون دورا متميزا في التوغل داخل الحركة الأدبية ويساعد مبدعاته في الانتشار , ونشر أعمالهن الأدبية فكان الصالون عبارة عن حفل توقيع للكتب والدواوين التي أصدرتها المبدعات حديثا .
كانت إصدارات المبدعات علي التوالي. الوجه لحنان فتحي ,.الجيوش الهوجاء لهالة العكرمي , اعترافات آدم ابتسام درويش , أغاني مني المنير , أصداء عبثية هبة عبد الوهاب , اعترافات أنثي ندي نصر..تناول الصالون الإصدارات بطريقة رائعة حيث قدمت كل واحدة إبداعها بالقراءة المتأنية فنالت جميعهن استحسان الجميع
ولقد كان الغرض من تأسيس الصالون هو أن نستكشف إبداع المرأة ، بالإضافة إلى رفض كتابات المرأة وابتعاد النقاد عن تناول نصوصها، فلا تعدو إشكالية المصطلح النقدي "نظرية الأدب النسوي" سوى مجرد خطيئة ذكورية.
لم تعد الكتابة الأدبية مقتصرة على أنماط معينة تتسم بعموميتها وتتبع عصورا أو حقبا زمنية محددة فحسب، حيث نستطيع أن نلحظ وجود أدب خاص بشرائح وقطاعات معينة في المجتمعات، حيث تقوم تلك الطبقات بإنتاج وإفراز أنماط معينة لها سماتها من الكتابة الأدبية يكون المحمول والمضمون فيها معبرا ومصورا لما يعايشون في كل صباح من صباحات الحياة. وتتجلى إحدى غايات هذا النمط السردي من الأدب في ترجمة حال هذه الشريحة المعينة من فئات المجتمع وطبيعة المصاعب والمشاكل التي يواجهون.بالفعل إنها طبقة النساء التي تكاد تكون معدومة ولوظهرت فهي مهمشة وسرعان ما تتواري
وهل نحن نحيا في عصر مترف وخال من اللون الرمادي؟ وفي ظل حضور كل هذا القهر الذي بات يعايشه الإنسان، هل نستطيع تغييب همومنا وقضايانا وأطروحاتنا نحن النساء.
إذن هي دعوة لكل النساء في العالم أن تشاركنا قضايانا نحن النساء ..وكيف نعاجها من خلال إبداعاتنا , وسوف نتحرك بالصالون في كل أنحاء العالم لنعرض قضية المرأة العربية ,, المسلمة بالذات وكيف كانت نظرة الإسلام إيها ؟ هل كانت غانية ؟ محظية في بلاط هارون الرشيد ترقص وتغني وتسري عنه ..إن قضيتنا أكبر من كل ذلك..تابعونا في الصالون
0 التعليقات