وحينما هل المساء تألقت شهرزاد بأجمل رداء , تحكيالحواديت وتسجل علي الجدران معزوفة تبقي وإن مر الزمان ,’ فالليلة موعدنا في اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط مع الكاتبة والقاصة صفاء النجار لمناقشة روايتها الجديدة ( مسك الختام ) والتي قام بمناقشتها الأديبان فؤاد حجازي والدكتور أشرف حسن .
في البداية دعوني أنسي كل ماقيل عن الرواية وأنسلخ عن أجوائها المفعمة بالعاطفة الجياشة والواقع المرير للأنثي في الشرق , أكتب بمفهومي أنا عن الرواية والتي سبقتها المؤلفة بروايتين هما ..استقالة ملك الموت, والبنت التي سرقت طول أخيها
وفي الشرق لا زالت الكثير من شعوبه أسيرة النظرات الموروثة للمرأة على أ نّها مخلوقة من مستوىً أدنى من الرجل ، فهي ـ في نظر البعض ـ قد خُلِقَت من فضلات خلق الرجل ، أو من قدمه ، أو من ضلع أعوج ، وهي مصدر العار للعائلة أو القبيلة ... لذا فإنّ الشؤم كان من المرأة وفي المرأة لا غيرها !!
وتواجه المرأة نظرات البؤس منذ اللّحظات الاُولى لولادتها ، فما أن يعلم الأهل أنّ الوليد بنت ، حتّى تكفهرّ وجوه وتشمئزّ أخرى ، وينقل الخبر بخجل أو استحياء ، فيما يعزِّي البعض الوالد بالدعاء له بأن يُرزق بمولود ذكر في الولادة القادمة ..
وتبقى هذه النظرات المنكسرة ، الغاضبة حيناً والمشفقة حيناً آخر تلاحق المرأة ; بنتاً صغيرة أو امرأة كبيرة تصاحبها أحاسيس من القلق والاضطراب والخوف والوجل، ويعيش والد البنات مُثقلاً بالهموم، فلا «همّ كهمِّ البنات»، كما في الأمثال التي يتناولونها، يواجهه الناس بالأسى والرثاء لحاله ..
وأمّا أمّ البـنات ، فهي مصـدر شـؤم لا بركة فيها إذا لم تُنجِب طفلاً ذكراً ، وهي غالبا ما تعول المسؤولة عن بناتها ،فهي السبب في قدومهنّ ، أمّا الذّكر فيُنسَب إلى أبيه , من هذه القضية نظرت صفاء للمرأة وكتبت روايتها بعوالم تحيطها الدهشة من صوت داخلي يحاورها ..لابد من تغيير الموروث ..تقول صفاء في فصل من روايتها حسن الختام
أمد يدي أتحسس مكان الرحم، أضع يدي اليسرى على قاعدة العمود الفقري، وأضع اليمنى على العظم الموجود في أسفل البطن، الرحم موجود بين هاتين النقطتين، بحجم قبضة اليد المضمومة، وجدرانه مصنوعة من العضلات كي تسمح له بالتقلص والاسترخاء.
أمس تم زرع الخلايا التي بدأت في التكاثر في مستنبت داخل الرحم، تم إدخال أنبوبة طويلة من المطاط في مهبلي، ومنها إلي رحمى، طرفها الآخر كان متصلا بمحقن به الخلايا المتكاثرة، بدفع المحقن تخرج الخلايا إلى الأنبوبة إلى الرحم، أمرني الطبيب بالراحة وتجنب الحركة والتزام الهدوء لمدة بضع دقائق، وكان يمكنني أن أنام دهرا وأصحو مثل أهل الكهف.
خلية واحدة.. تتكاثر، تتجمع، تتقوقع على نفسها، لها بصمتها وحجمها وكتلتها التي لا تتعدى أقل كثيرا من المليجرامات، خالية من الألوان، الظل والنور، لكن أبعادها موجودة، هالتها حولها، تترابط، تتجاذب، تسير في نفس الاتجاه وعكسه، من أجل هوية لا أدري إن كانت ستكون جديدة أم أنها امتداد لهويتي، تتجاذب الخلايا أصبحت الآن 4، 8، 16،.. يتاح لي أن أتابع نموي، أن أري ماحدث لي قبل أن أكون، تقترب الخلايا من بعضها، تتضام. تتحرك كل خلية في اتجاه الأخرى، لكنها كلها تتحرك ككتلة واحدة، خلية واحدة تتحول إلى متوالية هندسية، لن يستطيع"مالتوس" إحصاءها، ورغم ترابطها الحميم تنكفئ كل واحدة على ذاتها، تتمايز، تتباين وتصبح شيئا جديدا عينا، قلبا، جلدا،..،.. تتمايز، تتخصص، لكنها لا تبتعد، لا تنفصل، مرتبطة للأبد، لا فكاك، تدور في أفلاكها، وتربطها قوة مجهولة، لو أن هذه الجاذبية الساحرة تلاشت، سوف ينهار مجهود شهور
هذه القضية قضية العقم والإنجاب من أخطر القضايا التي تمس صميم أنوثة المرأة , فالمرأة من الممكن أن تتخلي عن الرجل , ولكنها لا تتخلي عن الأمومة, فالأمومة بالنسبة لها إثبات مدمغ لأنوثتها , لكننا هنا مع صفاء نصطدم بشئ غير عادي يحدث في القصة , ومن الواضح أنها تجري عملية تلقيح صناعي لإنجاب طفل.
, تفاجئنا صفاء بسؤال مباغت من مدرسة التربية الدينية وإجابة جعلتها تعمل عقلها الصغير لاكتشاف المجهول حولها...
في المدرسة تسألني مدرسة التربية الدينية، حبيبة: أين الله؟
أجيبها بثقة
- في السماء.
تغضب المدرسة مني، تتفاجأ بإجابتي. وأتفاجأ أكثر بأن الله موجود في كل مكان.
ينهار حلم طفولتي بالكرسي الهزاز الذي يجلس عليه الله، يراجع أفعالنا وينظر إلينا من السماء، كما تفعل مديرة المدرسة المختفية خلف الستائر القطيفية الزيتونية اللون .
لا تدري كم صدمتني حين قالت إنه موجود في كل مكان.. ما معنى هذا؟
هل يخالط البائعين؟، ويتوسخ شرابه الأبيض؟، ويسمع الكلمات القبيحة؟، أفقد فضولي لمعرفة الله، وكيف يكون بيته وقصره وحدائقه ويخفت فضولي ويقل تطلعي للسماء أو النظر إلى سقف حجرتي، فربما كان الله في هذه اللحظة في الشارع أو في الحمام< صفاء تطرق أسئلة كثيرة نتساءلها , لكننا نخاف , فكسرت صفاء حاجز الخوف , وليس معني ذلك أنها لا تؤمن إيمانا مطلقا بالله, والجهل ألا نتعرف علي حقيقة الأشياءو تصحبنا صفاء لعوالم نسائية معقدة من خلال علاقة الأب والأم المنفصلة منذ سنوات طويلة أثرت علي تركيبتها النفسية كعقدة الكترا التي تشتهي الأب جنسيا, والأسماء النسائية التي تمتلئ بها القصة فيما يشبه حكايات النساء ,’ وها هي تذكر أسماء خالاتها الثلاث فتقول:
في المناسبات تكون الخالات الثلاثة نور وشمس وقمر، هن أول القادمات، لاشيء قادر على التفريق بينهن، وقد أخذ مني الأمر سنينا طويلة وأحاديث وجلسات سمر ولحظات بكاء وربتات على الكتف وابتسامات وأحضان حتى أستطيع التميز بينهن، وأن أنادي كل واحدة باسمها الصحيح، لم يكن كل المحيطين بهن بحاجة لهذا الجهد، فهن معروفات للجميع داخل وخارج وهذا البيت الكبير بالبنات الثلاث فقط ودون تمييز، والحق أن الأمر لم يكن يفرق معهن، فقد حملت خالتي نور عبء أن يحملن اسمها، وبالتالي قيادة هذا الجمع المتعدد الأوجه المليء بالألغاز والأسرار، فما بينهن شيء خاص لا يدرك كنهه أحد سواهن، لا أستطيع تفسيره.
في بعض الأحيان تهمس جدتي حسنة:
بالتأكيد كانوا نطفة واحدة وخزنتهم "صفية" في بطنها، وكانت تلد كل واحدة وقتما تريد.
هل تقصد جدتي أن "جدتي صفية" قد احتفظت بأجنتها وكانت تتحكم في ولادتهن؟ لو سمع د.برنارد بهذا القول لجاء على الفور، وطلب تحليل DNA الخاص بخالاتي ولما تورع عن طلب فحص جثة جدتي صفية.
جدتي "حسنة" غرائبها لاتنتهي، فقبل سفري وحتى الآن مازالت تردد" صفية تريد تغيير كفنها، بلي الكفن عليها وهي لم تبلي" لم يهتم من داخل البيت بعبارات جدتي، لكن أثره كان كبيرا في النساء اللاتي اتخذن من قبرها مزارا يغطينه دائما بالشموع والأعشاب الخضراء وعرائس مولد النبي.
عبارات تسرقني عنوة لعالم النساء الذي يشكل الحياة , ألست معي عزيزي القارئ بأن أسماء خالاتها توحي بالدقة في اختياراتها لتلك الأسماء وهي نور وشمس وقمر وإن دلت علي شئ فإنما تدل علي أن البطلة تطلع لعوام مضيئة بالنساء , تزدان وتتلألأ بالأضواء , ثم تسرقنا لعوالم الحسن والصفاء من خلا صفية وحسنة ثم وليدتها التي أسمتها مريم تيمنا بالعذراء , هي أيضا تثبت لنا إيمانها المطلق بالموت من خلال كفن الجدة الذي ترتديه
في البداية دعوني أنسي كل ماقيل عن الرواية وأنسلخ عن أجوائها المفعمة بالعاطفة الجياشة والواقع المرير للأنثي في الشرق , أكتب بمفهومي أنا عن الرواية والتي سبقتها المؤلفة بروايتين هما ..استقالة ملك الموت, والبنت التي سرقت طول أخيها
وفي الشرق لا زالت الكثير من شعوبه أسيرة النظرات الموروثة للمرأة على أ نّها مخلوقة من مستوىً أدنى من الرجل ، فهي ـ في نظر البعض ـ قد خُلِقَت من فضلات خلق الرجل ، أو من قدمه ، أو من ضلع أعوج ، وهي مصدر العار للعائلة أو القبيلة ... لذا فإنّ الشؤم كان من المرأة وفي المرأة لا غيرها !!
وتواجه المرأة نظرات البؤس منذ اللّحظات الاُولى لولادتها ، فما أن يعلم الأهل أنّ الوليد بنت ، حتّى تكفهرّ وجوه وتشمئزّ أخرى ، وينقل الخبر بخجل أو استحياء ، فيما يعزِّي البعض الوالد بالدعاء له بأن يُرزق بمولود ذكر في الولادة القادمة ..
وتبقى هذه النظرات المنكسرة ، الغاضبة حيناً والمشفقة حيناً آخر تلاحق المرأة ; بنتاً صغيرة أو امرأة كبيرة تصاحبها أحاسيس من القلق والاضطراب والخوف والوجل، ويعيش والد البنات مُثقلاً بالهموم، فلا «همّ كهمِّ البنات»، كما في الأمثال التي يتناولونها، يواجهه الناس بالأسى والرثاء لحاله ..
وأمّا أمّ البـنات ، فهي مصـدر شـؤم لا بركة فيها إذا لم تُنجِب طفلاً ذكراً ، وهي غالبا ما تعول المسؤولة عن بناتها ،فهي السبب في قدومهنّ ، أمّا الذّكر فيُنسَب إلى أبيه , من هذه القضية نظرت صفاء للمرأة وكتبت روايتها بعوالم تحيطها الدهشة من صوت داخلي يحاورها ..لابد من تغيير الموروث ..تقول صفاء في فصل من روايتها حسن الختام
أمد يدي أتحسس مكان الرحم، أضع يدي اليسرى على قاعدة العمود الفقري، وأضع اليمنى على العظم الموجود في أسفل البطن، الرحم موجود بين هاتين النقطتين، بحجم قبضة اليد المضمومة، وجدرانه مصنوعة من العضلات كي تسمح له بالتقلص والاسترخاء.
أمس تم زرع الخلايا التي بدأت في التكاثر في مستنبت داخل الرحم، تم إدخال أنبوبة طويلة من المطاط في مهبلي، ومنها إلي رحمى، طرفها الآخر كان متصلا بمحقن به الخلايا المتكاثرة، بدفع المحقن تخرج الخلايا إلى الأنبوبة إلى الرحم، أمرني الطبيب بالراحة وتجنب الحركة والتزام الهدوء لمدة بضع دقائق، وكان يمكنني أن أنام دهرا وأصحو مثل أهل الكهف.
خلية واحدة.. تتكاثر، تتجمع، تتقوقع على نفسها، لها بصمتها وحجمها وكتلتها التي لا تتعدى أقل كثيرا من المليجرامات، خالية من الألوان، الظل والنور، لكن أبعادها موجودة، هالتها حولها، تترابط، تتجاذب، تسير في نفس الاتجاه وعكسه، من أجل هوية لا أدري إن كانت ستكون جديدة أم أنها امتداد لهويتي، تتجاذب الخلايا أصبحت الآن 4، 8، 16،.. يتاح لي أن أتابع نموي، أن أري ماحدث لي قبل أن أكون، تقترب الخلايا من بعضها، تتضام. تتحرك كل خلية في اتجاه الأخرى، لكنها كلها تتحرك ككتلة واحدة، خلية واحدة تتحول إلى متوالية هندسية، لن يستطيع"مالتوس" إحصاءها، ورغم ترابطها الحميم تنكفئ كل واحدة على ذاتها، تتمايز، تتباين وتصبح شيئا جديدا عينا، قلبا، جلدا،..،.. تتمايز، تتخصص، لكنها لا تبتعد، لا تنفصل، مرتبطة للأبد، لا فكاك، تدور في أفلاكها، وتربطها قوة مجهولة، لو أن هذه الجاذبية الساحرة تلاشت، سوف ينهار مجهود شهور
هذه القضية قضية العقم والإنجاب من أخطر القضايا التي تمس صميم أنوثة المرأة , فالمرأة من الممكن أن تتخلي عن الرجل , ولكنها لا تتخلي عن الأمومة, فالأمومة بالنسبة لها إثبات مدمغ لأنوثتها , لكننا هنا مع صفاء نصطدم بشئ غير عادي يحدث في القصة , ومن الواضح أنها تجري عملية تلقيح صناعي لإنجاب طفل.
, تفاجئنا صفاء بسؤال مباغت من مدرسة التربية الدينية وإجابة جعلتها تعمل عقلها الصغير لاكتشاف المجهول حولها...
في المدرسة تسألني مدرسة التربية الدينية، حبيبة: أين الله؟
أجيبها بثقة
- في السماء.
تغضب المدرسة مني، تتفاجأ بإجابتي. وأتفاجأ أكثر بأن الله موجود في كل مكان.
ينهار حلم طفولتي بالكرسي الهزاز الذي يجلس عليه الله، يراجع أفعالنا وينظر إلينا من السماء، كما تفعل مديرة المدرسة المختفية خلف الستائر القطيفية الزيتونية اللون .
لا تدري كم صدمتني حين قالت إنه موجود في كل مكان.. ما معنى هذا؟
هل يخالط البائعين؟، ويتوسخ شرابه الأبيض؟، ويسمع الكلمات القبيحة؟، أفقد فضولي لمعرفة الله، وكيف يكون بيته وقصره وحدائقه ويخفت فضولي ويقل تطلعي للسماء أو النظر إلى سقف حجرتي، فربما كان الله في هذه اللحظة في الشارع أو في الحمام< صفاء تطرق أسئلة كثيرة نتساءلها , لكننا نخاف , فكسرت صفاء حاجز الخوف , وليس معني ذلك أنها لا تؤمن إيمانا مطلقا بالله, والجهل ألا نتعرف علي حقيقة الأشياءو تصحبنا صفاء لعوالم نسائية معقدة من خلال علاقة الأب والأم المنفصلة منذ سنوات طويلة أثرت علي تركيبتها النفسية كعقدة الكترا التي تشتهي الأب جنسيا, والأسماء النسائية التي تمتلئ بها القصة فيما يشبه حكايات النساء ,’ وها هي تذكر أسماء خالاتها الثلاث فتقول:
في المناسبات تكون الخالات الثلاثة نور وشمس وقمر، هن أول القادمات، لاشيء قادر على التفريق بينهن، وقد أخذ مني الأمر سنينا طويلة وأحاديث وجلسات سمر ولحظات بكاء وربتات على الكتف وابتسامات وأحضان حتى أستطيع التميز بينهن، وأن أنادي كل واحدة باسمها الصحيح، لم يكن كل المحيطين بهن بحاجة لهذا الجهد، فهن معروفات للجميع داخل وخارج وهذا البيت الكبير بالبنات الثلاث فقط ودون تمييز، والحق أن الأمر لم يكن يفرق معهن، فقد حملت خالتي نور عبء أن يحملن اسمها، وبالتالي قيادة هذا الجمع المتعدد الأوجه المليء بالألغاز والأسرار، فما بينهن شيء خاص لا يدرك كنهه أحد سواهن، لا أستطيع تفسيره.
في بعض الأحيان تهمس جدتي حسنة:
بالتأكيد كانوا نطفة واحدة وخزنتهم "صفية" في بطنها، وكانت تلد كل واحدة وقتما تريد.
هل تقصد جدتي أن "جدتي صفية" قد احتفظت بأجنتها وكانت تتحكم في ولادتهن؟ لو سمع د.برنارد بهذا القول لجاء على الفور، وطلب تحليل DNA الخاص بخالاتي ولما تورع عن طلب فحص جثة جدتي صفية.
جدتي "حسنة" غرائبها لاتنتهي، فقبل سفري وحتى الآن مازالت تردد" صفية تريد تغيير كفنها، بلي الكفن عليها وهي لم تبلي" لم يهتم من داخل البيت بعبارات جدتي، لكن أثره كان كبيرا في النساء اللاتي اتخذن من قبرها مزارا يغطينه دائما بالشموع والأعشاب الخضراء وعرائس مولد النبي.
عبارات تسرقني عنوة لعالم النساء الذي يشكل الحياة , ألست معي عزيزي القارئ بأن أسماء خالاتها توحي بالدقة في اختياراتها لتلك الأسماء وهي نور وشمس وقمر وإن دلت علي شئ فإنما تدل علي أن البطلة تطلع لعوام مضيئة بالنساء , تزدان وتتلألأ بالأضواء , ثم تسرقنا لعوالم الحسن والصفاء من خلا صفية وحسنة ثم وليدتها التي أسمتها مريم تيمنا بالعذراء , هي أيضا تثبت لنا إيمانها المطلق بالموت من خلال كفن الجدة الذي ترتديه
0 التعليقات