أحبها ,
وأظل عاشقا لها , وبرغم ضيق يدها , والخبز مر في فمي إلا إني لازلت أسيرا لها , من هذا المنطلق انطلقت المبادرة التي أنطلقا بها الشاعران ابراهيم رضوان وفاطمة الزهراء لتجوب القري والنجوع وبيوت الثقافة ومراكز الشباب بصحبة المسئولين الاستاذ حسن حامد مدير عام ثقافة الدقهلية وأيمن المنطاوي مدير بيت ثقافة طلخا, واللقاء الثقافي الكبير الذي عقد في مركز شباب ديسط لتتضافر جهود الجميع من أجل مبادرة جادة وفاعلة في حب مصر , وقد أقيم اللقاء في مركز شباب ديسط باعتبار أن مراكز الشباب من المؤسسات التربوية اللانظامية التي تهتم بإعداد الشباب إعداداً ثقافياً وقيمياً واجتماعياً وبدنياً وإكسابهم الاتجاهات والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لآداء أدوراهم في الحياة والمشاركة الايجابية في بناء المجتمع، وذلك عن طريق البرامج والأنشطة التي تقدمها تلك المراكز والمنتشرة في كل محافظات الجمهورية ريفاً وحضراً،
فمن خلال مراكز الشباب يمكن غرس ثقافة المواطنة لجميع أفراد الشعب والتي تتمثل في تعزيز مبادئ الديمقراطية، والبديل الموضوعي للسلوكيات المنحرفة وتداعيات العنف المتعاظمة، وهذا يتطلب العمل بروح الثورة لدي الشباب بصفة عامة, والمبادرة تعمل علي غرس روح الانتماء لدي الشباب عن طريق مشاركتهم في جميع الأنشطة وتسليط الضوء علي مواهبهم
, وأكدت البحوث علي ضعف الإقبال علي الأنشطة بمراكز الشباب، وهذا يؤدي إلي صعوبة تفريغ الطاقات الزائدة للشباب التي قد تسهم مع الخواء الفكري والديني في جعل الكثير من شباب اليوم، يعيش في ظروف صعبة يتعرض خلالها لألوان من التخبط الفكري والنفسي، فلا يجد من يوجهه أو يساعده علي معرفة ما يدور حوله أو إلي أي مدي يمكن أن تكون حقوقه وواجباته، ومن ثم يحدث نوع من الصراع القيمي والذي يأخذ في بعض الأحوال صورة من صور التنظيم الإرهابي ( المجلس الأعلى للشباب والرياضة، 1995، 5) ولأول مرة تشترك تشارك وزارة الثقافة مع وزارة الشباب في تفعيل أسلوب جديد للعمل لا يحتكره أي شخص شكر واجب لكل مسئول انضم إلينا وشكرا لكوكبة الشعراء الذين شاركونا المبادرة من اليوم الأول ..نادية لطفي , أشرف عبد العزيز , حنان فتحي , ابتسام درويش , ماهر عبد الواحد , د. مايسة عبد السيد , وللمرة الأولي طارق شعبان . وشكر خاص للشابة مروة مديرة مركز الشباب ,والاستاذ محمد سلامة مدير ادرة الشباب بطلخا`.ودعونا نحب مصر
0 التعليقات