أشعر بالغصة تقف في حلقي , والحزن في أعماقي وأنا أري زملائي الاداريين يعتصمون من خيبتهم في الثورة التي عشمتهم بتحسين أوضاعهم , فإذا بهم يجدوها سرابا, حزينة وأنا أراهم ينظرون للسماء يحلمون بمستقبل مشرق للأبناء فإذا بهم يجدون صراعات الرئاسة والكرسي والفلول , مالنا نحن الغلابة الراكبون الميكروباص , وسيل من الشتائم ينهال علينا من التباع لأننا نخالف تعليماته ولا نجعله يحشرنا علي مزاجه , مالنا نحن ورفاهية الأغنياء الذين يأكلون اللحوم الفاخرة ونأكل نحن اللحوم المصابة بكل أنواع المرض , أين الرفاهية التي وعدتنا بها الثورة والمسئولون يضعون أيديهم علي عيونهم كي لا يرونا , لن نعمل حتي نأخذ كل حقوقنا نطالب بالحرية , والعدالة الاجتماعية وليس الحزب طبعا وكل الطامعين في الكرسي ,ألوم نفسي وأنا أجلس في خيبة في مكتبي و مهمشة كبقية زملائي, ها هي علا ومني ومحمد الوصيف وايهاب كلنا مصمم عل أن نأخذ الحق مهما كلفنا الأمر , ولن نقول ها نعمل إيه ؟وخيبة الماضي لن تعود أبدا
0 التعليقات