د عادل دنيور ملك الأ ورام في اقوي حوار حول سرطان الثدي
الأورام الحميدة هي أورام غير سرطانية لا تنتشر في الجسم
أستاذ متمكن في عمله وصل لمكانة علمية رفيعة أهلته لأن يكون رئسا لقسم الأورام في جامعة المنصورة إنه الأستاذ الدكتور عادل دنيور وحول الأورام كان لنا هذا الحوار
في البداية سألناه ماهي الأورام ؟
فأجاب :
يمكن أن تتشكل الأورام الحميدة في أي مكان في الجسم. ولكن، رغم ذلك، فإن الشخص إن اكتشف وجود ورم أو كتلة في جسمه، فهو قد يعتقد بأنها سرطانية خبيثة. فعلى سبيل المثال، فإن النساء اللواتي يجدن كتلا في صدورهن أثناء الفحص الذاتي قد يصبن بالذعر، وذلك رغم أن معظم أورام الثدي، وغير الثدي، عادة ما تكون حميدة.
وما هي الأسباب التي تؤدي إلي تلك الأورام ؟ يقول الأستاذ الدكتور عادل دنيور أستاذ الأورام ورئيس قسم الأورام جامعة المنصورة :
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكل الأورام الحميدة، لكن السرطان ليس أحدها. ورغم أن الأسباب الكامنة وراء نمو الورم يمكن أن تختلف، إلا أن الأورام تنمو من خلال العملية نفسها. فعادة ما تقوم خلايا الجسم بتجديد نفسها بشكل طبيعي من خلال الانقسام، ما يسمح بالتخلص من الخلايا الميتة بشكل طبيعي. أما في حالات معينة، فقد تبقى الخلايا الميتة في الجسم مشكلة ورما. وبهذه الطريقة تنمو الأورام الخبيثة أيضا. غير أنها، على عكس خلايا الأورام الحميدة، تقوم بغزو الأنسجة المجاورة. ويذكر أن هذا النمو غير الطبيعي والخارج عن نطاق السيطرة يسبب ضررا لهذه الأنسجة والأعضاء المجاورة، كما ويمكن أن ينتشر ويؤدي إلى تشكل أورام سرطانية في أجزاء أخرى من الجسم.
وماهي الأعراض التي تجعلنا نخاف ؟
ليس بالضرورة أن تسبب الأورام الحميدة أي أعراض. ولكن، اعتمادا على مكان الورم، فإنها قد تؤثر على وظائف الأجهزة الجسدية والحواس. فعلى سبيل المثال، إن كان هناك ورم حميد في الدماغ، فإنه قد يسبب الصداع والمشاكل البصرية ومشاكل الذاكرة، فضلا عن أعراض عديدة أخرى.
وهل هناك علاج لمثل هذه الحالات ؟
في بعض الأحيان، قد لا تحتاج الأورام الحميدة إلى العلاج. فإن كان الورم صغيرا ولا يسبب أي أعراض، فقد يستخدم الطبيب نهج المراقبة والانتظار. ففي بعض الحالات، يكون علاج الورم الحميد أكثر خطورة من تركه.
أما إن قرر الطبيب متابعة العلاج، فعندها سيعتمد على مكان وجود الورم الحميد. فعلى سبيل المثال، قد تتم إزالة أورام لأسباب تجميلية إن كانت تقع في الوجه أو الرقبة. كما وعادة ما تتم إزالة الأورام الأخرى التي تؤثر على الأجهزة والأعصاب والأوعية الدموية من خلال عملية جراحية، وذلك لمنع المزيد من المشاكل.
وغالبا ما تتم العمليات الجراحية لاستئصال الأورام الحميدة باستخدام تقنيات المنظار. فهي تتطلب إجراء شقوق جراحية أصغر، كما أنها تحتاج إلى وقت أقل للالتئام مقارنة بالعمليات الجراحية المعروفة
وبالنسبة لسرطان الثدي وصلنا العديد من الرسائل سنعرضها وتجيب عنها لطمأنة النساء
سابقى على قيد الحياة رغم الاصابة بسرطان الثدي؟
أنا امرأة وأرجو إفادتي والإجابة على سؤالي وهو: هل يمكن أن أشفى من سرطان الثدي؟، ولكم شكري سلفًا.
والإجابة للدكتور عادل : عزيزتي المرأة السائلة، اعلمي سيدتي أننا جميعًا نسأل هذا السؤال، وهو الحقيقة مرة، علمًا أنه ليس بمقدور أي شخص أن يضمن لك ذلك – بما في ذلك الطبيب الجراح أو أخصائي الأورام (oncologist). ولكن انتبهي إلى أن احتمالات شفائك أكبر بكثير مما قد تظنين.
ما يجب عليك فعله، وهو أن تبدئي ببحث جاد عبر شبكة الإنترنت أو في المكتبة المحلية، وتسجلي ملاحظات! فعندما تزيد معلوماتك حول المرض، فلا شك أنك تستطيعين زيادة سيطرتك على الوضع، ويكون ذلك مفيدًا لك في مسألة اختيار الأسئلة الصحيحة التي تودين معرفة الإجابة عليها من الأطباء المسؤولين عنك. كذلك أحيطك علمًا أن هناك قسمًا من الأطباء لن يقترحوا أن تري التقرير الباثولوجي الخاص بك، والذي يظهر نوعية السرطان الذي أصبت به، وربما معلومات إضافية حول انتشاره. لذلك عليك أن تطلبي هذا التقرير!، كذلك هنالك أطباء الذين لا يعرضون أمامك جميع الخيارات العلاجية. بينما يعرض أطباء اخرون جميع الخيارات، ويفتحون لك المجال لتقرري بنفسك. مهما يكن من أمر، فسوف تشعرين، على أي حال، أنك أكثر أمانًا عند قيامك بالبحث الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثي مع غيرك من النساء اللواتي عانين من المرض. تصفحي شبكة الإنترنت وقومي بزيارة المنتديات التي تناقش سرطان الثدي، واكتبي السؤال: هل توجد هنا امرأة التي تم تشخيصها قبل 10 أو 20 سنة كمصابة بسرطان الثدي؟ وسوف تفاجئين من عدد النساء اللواتي يجبن بالإيجاب، حيث بإمكانهن أن يقدمن لك الأمل والتشجيع اللازم لك في هذه الأثناء..
الأورام الحميدة هي أورام غير سرطانية لا تنتشر في الجسم
أستاذ متمكن في عمله وصل لمكانة علمية رفيعة أهلته لأن يكون رئسا لقسم الأورام في جامعة المنصورة إنه الأستاذ الدكتور عادل دنيور وحول الأورام كان لنا هذا الحوار
في البداية سألناه ماهي الأورام ؟
فأجاب :
يمكن أن تتشكل الأورام الحميدة في أي مكان في الجسم. ولكن، رغم ذلك، فإن الشخص إن اكتشف وجود ورم أو كتلة في جسمه، فهو قد يعتقد بأنها سرطانية خبيثة. فعلى سبيل المثال، فإن النساء اللواتي يجدن كتلا في صدورهن أثناء الفحص الذاتي قد يصبن بالذعر، وذلك رغم أن معظم أورام الثدي، وغير الثدي، عادة ما تكون حميدة.
وما هي الأسباب التي تؤدي إلي تلك الأورام ؟ يقول الأستاذ الدكتور عادل دنيور أستاذ الأورام ورئيس قسم الأورام جامعة المنصورة :
تتعدد الأسباب المؤدية إلى تشكل الأورام الحميدة، لكن السرطان ليس أحدها. ورغم أن الأسباب الكامنة وراء نمو الورم يمكن أن تختلف، إلا أن الأورام تنمو من خلال العملية نفسها. فعادة ما تقوم خلايا الجسم بتجديد نفسها بشكل طبيعي من خلال الانقسام، ما يسمح بالتخلص من الخلايا الميتة بشكل طبيعي. أما في حالات معينة، فقد تبقى الخلايا الميتة في الجسم مشكلة ورما. وبهذه الطريقة تنمو الأورام الخبيثة أيضا. غير أنها، على عكس خلايا الأورام الحميدة، تقوم بغزو الأنسجة المجاورة. ويذكر أن هذا النمو غير الطبيعي والخارج عن نطاق السيطرة يسبب ضررا لهذه الأنسجة والأعضاء المجاورة، كما ويمكن أن ينتشر ويؤدي إلى تشكل أورام سرطانية في أجزاء أخرى من الجسم.
وماهي الأعراض التي تجعلنا نخاف ؟
ليس بالضرورة أن تسبب الأورام الحميدة أي أعراض. ولكن، اعتمادا على مكان الورم، فإنها قد تؤثر على وظائف الأجهزة الجسدية والحواس. فعلى سبيل المثال، إن كان هناك ورم حميد في الدماغ، فإنه قد يسبب الصداع والمشاكل البصرية ومشاكل الذاكرة، فضلا عن أعراض عديدة أخرى.
وهل هناك علاج لمثل هذه الحالات ؟
في بعض الأحيان، قد لا تحتاج الأورام الحميدة إلى العلاج. فإن كان الورم صغيرا ولا يسبب أي أعراض، فقد يستخدم الطبيب نهج المراقبة والانتظار. ففي بعض الحالات، يكون علاج الورم الحميد أكثر خطورة من تركه.
أما إن قرر الطبيب متابعة العلاج، فعندها سيعتمد على مكان وجود الورم الحميد. فعلى سبيل المثال، قد تتم إزالة أورام لأسباب تجميلية إن كانت تقع في الوجه أو الرقبة. كما وعادة ما تتم إزالة الأورام الأخرى التي تؤثر على الأجهزة والأعصاب والأوعية الدموية من خلال عملية جراحية، وذلك لمنع المزيد من المشاكل.
وغالبا ما تتم العمليات الجراحية لاستئصال الأورام الحميدة باستخدام تقنيات المنظار. فهي تتطلب إجراء شقوق جراحية أصغر، كما أنها تحتاج إلى وقت أقل للالتئام مقارنة بالعمليات الجراحية المعروفة
وبالنسبة لسرطان الثدي وصلنا العديد من الرسائل سنعرضها وتجيب عنها لطمأنة النساء
سابقى على قيد الحياة رغم الاصابة بسرطان الثدي؟
أنا امرأة وأرجو إفادتي والإجابة على سؤالي وهو: هل يمكن أن أشفى من سرطان الثدي؟، ولكم شكري سلفًا.
والإجابة للدكتور عادل : عزيزتي المرأة السائلة، اعلمي سيدتي أننا جميعًا نسأل هذا السؤال، وهو الحقيقة مرة، علمًا أنه ليس بمقدور أي شخص أن يضمن لك ذلك – بما في ذلك الطبيب الجراح أو أخصائي الأورام (oncologist). ولكن انتبهي إلى أن احتمالات شفائك أكبر بكثير مما قد تظنين.
ما يجب عليك فعله، وهو أن تبدئي ببحث جاد عبر شبكة الإنترنت أو في المكتبة المحلية، وتسجلي ملاحظات! فعندما تزيد معلوماتك حول المرض، فلا شك أنك تستطيعين زيادة سيطرتك على الوضع، ويكون ذلك مفيدًا لك في مسألة اختيار الأسئلة الصحيحة التي تودين معرفة الإجابة عليها من الأطباء المسؤولين عنك. كذلك أحيطك علمًا أن هناك قسمًا من الأطباء لن يقترحوا أن تري التقرير الباثولوجي الخاص بك، والذي يظهر نوعية السرطان الذي أصبت به، وربما معلومات إضافية حول انتشاره. لذلك عليك أن تطلبي هذا التقرير!، كذلك هنالك أطباء الذين لا يعرضون أمامك جميع الخيارات العلاجية. بينما يعرض أطباء اخرون جميع الخيارات، ويفتحون لك المجال لتقرري بنفسك. مهما يكن من أمر، فسوف تشعرين، على أي حال، أنك أكثر أمانًا عند قيامك بالبحث الخاص بك.
بالإضافة إلى ذلك، تحدثي مع غيرك من النساء اللواتي عانين من المرض. تصفحي شبكة الإنترنت وقومي بزيارة المنتديات التي تناقش سرطان الثدي، واكتبي السؤال: هل توجد هنا امرأة التي تم تشخيصها قبل 10 أو 20 سنة كمصابة بسرطان الثدي؟ وسوف تفاجئين من عدد النساء اللواتي يجبن بالإيجاب، حيث بإمكانهن أن يقدمن لك الأمل والتشجيع اللازم لك في هذه الأثناء..
0 التعليقات