بت الشاعرة فاطمة الزهراء فلا دعوة النساء في الحامول رغبة منهم في التعرف علي شاعرة الطلات الإذاعية الراقية في البرنامج العام مع الإعلامية الكبيرة هالة سالم مديرة البرنامج..وكانت الندوةبعنوان ( ستعود شمسها تشرق ) وكانت أكثر من رائعة القت فيها الشاعرة أكثر من عشرين طلة...تابعوني علي كل المواقع
لست بحاجة لتذكير القاريء بما حدث للقرية المصرية من تطوير , بل أنها أصبحت تنافس المدينة بكل مظاهر سبل العيش المريحة، فقد جرى تعبيد الطرق، وحلت المبانى الأسمنتية محل البيوت المبنية بالطين، وودخلت الكهرباء والتليفزيون والغسالة الكهربائية، وأصبح من الضرورى بذل الجهد للتمييز بين الغنى والفقير داخل القرية، كما فى داخل المدينة.
حدث شيء مماثل للملابس، كان السير حافيا فى الطريق العام دليلا مؤكدا على الفقر، كما لا يزال الآن، ولكن هذا لا ينطبق على سائر الملابس، كان ارتداء الجلباب يقترن فى الأذهان بالفقر، وارتداء الزى الأوروبى (البدلة أو البنطلون والقميص) يقترن بالتمدين والصعود إلى طبقة أعلي، ولكن تغير هذا الأمر أيضا ولم يعد لا هذا ولا ذاك أساسا صالحا للتمييز بين الطبقات، فما أكثر ارتداء الأغنياء الآن للجلباب، خاصة بعد ظاهرة الهجرة إلى الخليج، وما أكثر الفقراء المرتدين للبنطلون والقميص فى المدينة والريف على السواء. فى مجتمع أغلبه من الفلاحين (كما كان الحال فى مصر حتى الخمسينيات من القرن الماضي)، ويعود فيه الفضل أساسا، فى الانتماء للطبقة الوسطى الصغيرة، لا لنمو الصناعة أو التجارة بل للتعليم،
واليوم تمر مصر بأزمة طاحنة في الغلاء الذي يسبب داخل ا لأسرة المصرية الكثير من الصراعات اليومية , لذلك يقع العبئ الأكبر عليها من تدبير نفقات البيت وكيف تستطيع أن توائم دخلها بما يصرف وتكييف حياتها في مثل هذه الظروف و وفي الندوة التي أقيمت اليوم مع النساء في الحامول أكدت المرأة علي أن مصر بخير , وأن الوطن مر بالعديد من الأزمات وعلينا أن نقف في شوخ وكبرياء وعلي رأي المثل ( ياما دقت علي الرأس طبول ) وستعود شمس الحضارة تشرق عليها من جديد وبقوة , وأن المرأة باعتبارها نصف المجتمع وترعي النصف الآخر تعدنا بأن أزمتنا مهما كانت قسوتها ستمر بسلام
وشكر خاص للإعلامية الكبيرة هالة سالم لبرنامجها الذي جعل من طلات الزهراء الشعرية منبر إبداعيا
0 التعليقات