روز الزهراء اليوم

البحر يخرج اللالئ والمحار في مهرجان المطرية الثقافي
حين أذهب لمدينتي الطيبة المطرية كعادتي ألضم الحبات لأجعل منها عقدا فريدا , وأجهر للكون بأن مدينتي أجمل مدينة في الوجود , ازدانت الصحبة التي تألقت بالإبداع وضمت بين دفتيها الأدباء والشعراء الكبار محمد خليل , وسمير بسيوني , وفتحي البريشي , وسمية عودة , ومحمد شلبي أمين , وعاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية , وممدوح عبد الرازق مدير الإدارة الثقافة ومنسق القافلة الثقافية التي توجهت لقصر ثقافة المطرية في لقاء الأربعاء بدعوة من مديرة القصر فاطمة سالم التي ألقت كلمة ترحيب رائعة وأهدت لمؤسسي الثقافة سلام .
..بصحبتي
وصلت سيارة الثقافة والمدينة تستعد للمساء بأنوارها ومآذنها , وأخذ البحر هيئته ليعانق الشعر والفن, فتنطلق الجنية تدق الأبواب لتخبر الجميع بأن الغناء لم ينقطع من دار الثقافة وأن السمسمية والشناوي ودرويش والسيد... قد طاول فنهم عنان السماء ومعهم فرقة الموسيقي العربية واحمد زكي وصفاء , ياله من مساء شق الشعر مكانا فسيحا , فأمتعنا الشعر بكلام طار بنا عبر الفضاء وة انتظم الدر في مكانه فلم يتخلف شطر عن المعزوفة , كل غني وتغني في لحظة تجلي عزف الجميع في انحاء المطرية, فاستجاب الصدي , ونادت الجنية ...تعالوا , هلموا أيها الناس , فلولا الشعر ما كان الغناء.
ها هو شادي يتحفنا بالقصيدة العصماء والجيار وقد جمع حوله السمار وسامي قدمنا في روعة وبهاء وفاطمة فياض والقدوسي تساءلوا هل من الحضور تحقق الرجاء ؟
وحين شدت الغادة الحسناء أسماء.بهرتنا بالأداء
والبريشي كعادته ثابت يتغني بأشعاره فيصفق الجميع من الألف للياء وشدت سمية بقصيدةا يتجدد فيها اللقاء
ها هو المهرجان يتجلي وترقص فيه بنات الحور وتقدم الثناء , ويصعد طنطاوي شاعرا عاشقا للوطن , فيلبي الجمهور النداء
كان كل شعر يحاول جاهدا أن يقدم أجمل الأشياء
فطاب مساؤكم أيها الشعراء وتحية وردية لاحمد كراوية
والشاعرة الأستاذة فاطمة فياض قصيدة “مصرنا الحبيبة”
والشاعرة الأستاذة فاطمة رشاد قصيدةمن أعمالها بالفصحى
والشاعرة الأستاذة ناهد عثمان قصيدة “سعادة قلبي”
للشاعرة الصغيرة إيمان حسين..
ثم عودة للفقرات الفنية وفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة المنصورة بقيادة المايسترو أحمد ذكي فشدت المطربة صفاء أحمد ذكي أغنية “ألف ليلة وليلة” لكوكب الشرق أم كلثوم، وقدمت المطربة سارة أغنية “القلب يعشق كل جميل”، وقدمت المطربة آلاء أغنية “قولوا لأمي ماتعيطيش”..
ثم قدم الأستاذ أحمد أبوالمعاطي المحامي عدة هدايا شخصية لقدامى الفنانين بفرقة المطرية للسمسمية وبعض الشعراء..
واختتم المهرجان بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية. .
حضر المهرجان المحاسب علاء الدين كامل رئيس مركز ومدينة المطرية والنائب البرلماني الأستاذ محمد العتماني والأستاذ أحمد نصر عزام رئيس مجلس إدارة مركز شباب المطرية والأستاذ أحمد أبو المعاطي كبير محامي بلقاس والفنان الكبير الشاعر الأستاذ الحسيني الخولي والأستاذ أحمد غنيم مدير عام إدارة الشباب , والشاعر محمد فلا , وشكر للأوائل الذين أسسوا للثقافة الفنان أحمد عميرة , والأديب الكبير مجدي الريس .
نظم هذا المهرجان برعاية د سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ود إيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي. وعاطف عميرة مدير عام الثقافةوشكر خاص للأستاذ ممدوح عبد الرازق مدير الإدارة الفنية فقد كان مسئول علي قدر المسئولية

أ


أذني لا تسمع ولكن هنا قلبي يسمع وينظر وبه عزمي , فكل أنسان في هذه الحياة له أحتياجات خاصة لكنني مهما كانت إعاقتك أحبك كما أنت. لا إعاقة مع الارادة هو يقول.... يقال عني معاق ولم تعق عزماتي أرى الحياة أمامي غريبة عن حياتي. ليسولدي مثلي معاقا لا بل هناك معاق غيري.. هو معاق الاخلاق ومعاق العقل ومعاق الضمير والتفكير..ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .بالفعل احيانا ليست الحياه كلها جميلة ولكن يمكننا التركيزعلى النواحي الجيدة. مهما تكن احتياجاتك فانت متميز. المعاق إنسان كسائر البشر له احساسه وكيانه وتفكيره بل بسبب معاناته ممكن أن يكون اكثر احساساً. المعاق إنسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة لا يحب نظرات العطف والشفقة. المعاق يحتاج الى من يفهمه ويمد له يد العون ويفتح له الباب على مصراعيه.
يقول بعينيه البريئتين :
لماذا.. تعاملونني هكذا.. كل ما أريده هو أن تعرفوا.. بأن لي.. عقلٌ يفكر.. وقلبٌ ينبض.. وصدقٌ.. يحكي قصة إنسان. أنا منكم ودمي من عرقكم حبوني وساعدوني من فضلكم صعوبتي لا تعني إعاقتي) سعادتي بوجودكم جانبي ودمعي وعذابي وألمي بغيابكم عني يا أحبتي أما أن الوقت لأجد لي مكان في قلوبكم.. الى متى ستكون إعاقتي سبب في معاناتي ولدت ولم أختر إعاقتي بيدي أتحاسبوني على ذنب لم أقترفه بنفسي.؟ أبكي بشدة. من فضلكم جففوا دموعي , فنظراتي البريئة تفهم من يهدهد إعاقتي ومن ينهرني عليها وما ذني أني ولدت معاقا
مشاعر قوية تجتاحني كل عام في الحفل السنوي الكبير الذي تنظمه المدرسة الفكرية بمدينة شربين وتعد لهالأستاذة الفاضلة جيهان السيد والأستاذة سماسم عبد السميع والأستاذ علي أقول كما يناديه الأطفال في المدرسة والأستاذ مسعد مدير المدرسة ومن الرائع أن التقي بأخي الشاعر المتولي زيادة الذي أضاف البهجة علي وجوه الجميع , غني الأطفال ومثلوا وجروا علي المسرح وشعروا بالسعادة , ولا يفوتني أن أتوجه بالتحية لحجرة الفن والمعاض بالمدرسة شئ رائع
ما أسعدني وجود مدير عام الإدارة بشربين الأستاذ عادل رمزي ورجل الخير الذي تبرع للأطفال بمبلغ عشرة آلاف جنيه
شكرا لكل من أضاف بسمة علي وجوه الأبرياء التي لم تدنسها أفعال البشر
هذا ما حدث اليوم في مهرجان اليوم العالمي للمعاق في مدرسة التربية الفكرية بشربين..ودعوة للمهندس علي عبد الرؤف وكيل وزارة التربة والتعليم بالدقهلية المتابع الجيد لكل ما يدور في الحقل الدراسي.

شجر الدرّ، الملقبة بعصمة الدين أم خليل، خوارزمية الأصل، وقيل أنها أرمينية أو تركية. كانت جارية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب، وحظيت عنده بمكانة عالية حتى أعتقها وتزوجها وأنجبت منه ابنها خليل الذي توفي في 2 من صفر 648 هـ
هذه الملكة التي كانت جارية وبذكائها استطاعت أن تكون إحدي طرق النصر , وأنا إذا تلبستني شخصية عشت فيها ليلي ونهاري ولا أخرج إلا بانتهاء العمل , أجوب المدارس وألتقي المواهب كعادتي سنوات طويلة, واليوم أعددنا العدة للذهاب لمدرسة المحمدية الإسلامية عمر بن الخطاب بالمنصورة بدعوة من إدارة المدرسة وإدارة الموهوبين الذي تمثا في الأستاذة عبير أحمد التي تواكب حركتنا الإبداعية وتسلط الضوء علي مواهبها, كان الجو شتوي دافئ يميل لجو الربيع , أما الطلبة فكللهم حب الحياة والميل للمغامرة وتفريغ طاقاتهم الإبداعية من هنا قفز لذهني سؤال ...كيف نرعي الموهوب ؟
دور الأم في توجيه الموهوب
يقع العبء الأكبر في توجيه الابن على عاتق الأم، وذلك لكثرة مخالطتها لابنها، ولانشغال الأب بطلب الرزق، فإن هي وضعت هذا الأمر ديدنها وشغلها الشاغل، بلّغها الله ما أرادت!!
والعمل المسرحي الذي سنقدمه في العيد القومي للدقهلية يتطلب الكثير من الجهد ليخرج عملا يليق بتاريخ المنصورة العريق والنصر الذي حفر له الشعب دروبا من البطولة وتظل شاهدة علي أسر لويس في دار القاضي ابن لقمان مهما مرت السنين
كانت المواهب علي قدر كبير من المهارةوقدمت عروضا رائعة..ولكننا انا والمخرج محمد فتحي لازلنا نفتش الدروب ونفتح خزائن الإبداع لنعثر علي شجرة الدر وتوران شاه والسلطان الصالح نجم الدين أيوب.
يتابعنا في رحلة البحث د إيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي وأ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية
تحية أخيرة لمواهب مدرسة عمر بن الخطاب الإسلامية
ولازلنا نبحث عن أبطال ( طريق النصر )

الكتاب يقفون دقيقة حداد علي شعراء الكاتدرائية....تابعوني علي كل المواقع
لإرهاب بوصفه ممارسة تستهدف سفك الدم وشلل العقل وقسر الإرادة وسلب حرية الاختيار
كيف يصبح الإرهاب دينا عند البعض 
وفكرا عند آخرين
وممارسة عادية لدى أفراد ودول
وسلوكا معتادا لدى جماعات تنسب نفسها للدين والقيم والأصول التاريخية والحضارية للأمة؟
الإرهاب هو الابن الشرعي للقمع ووجهه البارز
هو الإرادة العمياء للناس عصبها القهر 
ثور الشعوب الهائج بلا وعي ضد طغيان الساسة والحكام والدول والإمبراطوريات
جلطات دموية تجمد الأنفاس وتسد شرايين المجتمعات التي أصابتها الشيخوخة
عندما تفقد السلطة شرعية الحكم باسم الناس
وتسد في وجوههم سبل الأمل 
يضل الناس طريقهم صوب بؤر الإرهاب المظلمة
في تلك الظروف الحالكة السواد وة العمياء والعرجاء الذي يتخبط فيها الوطن كان لابد من ت عبير وقتي للكتاب والمثقفين , من هذا المنطلق نظم اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط أمسية شعرية وغنائية تندد بالإرهاب وبالشهداء الذين سقطوا علي أرض مصر في الكنيسة الكاتدرائية في في العباسية ’ اختلطت الدماء الزكية بتراب الأرض الطاهرة بين صراخ الجميع ..ونتسائل إلي متي نبتلع ا لأحزان والألم والقهر ؟ إلي متي يفهم الجميع أنها أرض واحدة ونسيج واحد ولن يفرقنا أحد إلي يوم الدينِ مسلمين ومسيحيين
أكد الشعراء والكتاب الذين حرصوا وأجمعوا أن الإرهاب لا دين له وأنه أقوي من الفتن و الطوائف شارك في الأمسية عدد كبير من الشعراء مصباح المهدي , وفتحي البريشي والسعيد حافظ ووحيد راغب وقدري محمد ومحمد الخميسي ومحمد عطوة والسعيد نجم وسمير بسيوني وعبد الخالق السيد...بدأت الندوة في الخامسة مساء ليلة الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 وبعد أحداث الكاتدرائية الدامية أول أمس ليبقي حدثا ملطخا بالدم علي جبين الصفاء
أدارت الأمسية الشاعرة فاطمة الزهراء فلا
أرسل برقية تأبين الأستاذ الدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر
وفي النهاية ردد الجميع علي أشعار السعيد حافظ
فرقع ف بمب
احنا الشعب
فوق الالم لازم نعيش..شارك معنا في الاأمسية قصر ثقافة المنصورة وثقافة الدقهلية
ود إيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي ممثلا لمثقفي الدقهلية

أتساءل يا وطن
هل ضاع مني الوطن ؟
وتبعثر في الشتات
واختنق من الألم
وحاصره الجوع والردي
ووضعوا  في طرقاته الأذي
ثم صرخوا آه يا حبذا
ياسيدي القمر
لماذا الليلة لا تعتذر
وتضع للمهزلة حد
وتأخذ سؤالي بمحمل الجد
هل أصبح الليل
بلا ندمان ولا سمر ؟
والوطن اليتيم حائر
عاني من أرق السهر
هل مات الوطن ؟
وهل يموت من بروحنا اندفن ؟
خذ روحي وارجع يا وطن
عد بي صبية تلهو
لا تعرف وخزات الألم
يناديها حلمها الصغير
فتجري بلا حذاء يؤرقها
ولا سروال ضيق
به تفتتن
يأيها المؤذن لا تنادي أبي
فأبي بلا عينين ولا ذراع
ولا أذن
غرق في ضباب من المحن
وأنا حورية المساء
أتحور مثل أقواس السحاب
باعني المغني وقبض الثمن
ومنحني قطعة من الحلوي
أصابها العفن
أشرب غيومي كالحيب
وأتمني ضمة من الفارس
الذي فوق جواده انكسر
لكنني أغيب تتملكني
رعشة الشتاء ويسحقني الألم
موتي وميلادي وبينهما
رحلة العصافير في الدجي
والبكاء والشجن
أسح من عيوني الشقاء
وأهازيج حب مستحيل
اغتالوه عند الفجر
وأوثقوه بالحبال
وسألوه سؤالا واحدا
سوي هل أحببت الوطن ؟
قال أعشها
ومن أجلها أسف التراب
وآكل الملح والخبز والليمون
وأشرب المرار والمطر
أشعر بأن الجوع يأتيني
غدا أوبعد غد
والربيع بيني وبينه ألف سد
والليل يسرق أحلامي
ويلقيها للكلاب الضالة
فتعتذر لأنها كئيبة
في جيده حبل من مسد

1

كانت الصحبة تعي تماما ما هي المهمة التي خرجت من أجلها نعم إنها القافلة الثقافية التي تجوب القري والمدارس ومراكز الشباب برعاية الدكتورإيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والأستاذ عاطف عميرة مدير عام ثقافة الدقهلية , واليوم اصطحبنا الأستاذ ممدوح عبد الرازق مدير الإدارة الثقافية لمدارس أورمان طلخا للاحتتفال بأعياد الطفولة بين الفن متمثلا في الفنان أحمد زكي والشعر متمثلا في الشاعرة الكبيرة فاطمة الزهراء فلا والفنون التشكيلية متمثلا في الفنان الرائع محمد حسني والعلوم التي مثلها الدكتور محمود سلامة الهايشة والأستاذ أيمن النجار إعلام القافلة .
وبين القرية وأطفال المدرسة إبتدائي و إعدادي وثانوي , معزوفة حب عاشاها الأطفال مع القافلة , فغنوا وكأنهم في رحلة كبيرة ,إخذوا استراحة ليشاهدوا , ويستمتعوا بالفنون , العزف والشعر والغناء والرسم , أصبحت مؤمنة بأن التعليم في مصر لابد من تغيير سياسته التي عفا عليها الزمن , لابد أن يعود الطالب يمارس أنشطته المختلفه بين اللعب والفن وحوش المدرسة , لابد أن يلتقي الطلبة بالمبدعين في المجالات المختلفة وعرض مواهبهم بلا خوف وبلا خجل , وأتساءل أين ذهبت ثقافة القرية وأمسيات الجرن وتعميق جذور الانتماء , وأن يعود للمدرس دوره كمربي نبجله ويخافي من أذهان الطلاب بأنه الباحث عن الدروس الخصوصية .تحية كبيرة لمدير المدرسة الأستاذ نبيل الذي ساهم في إخراج اليوم بشكل هادئ وجميل , استوعب التلاميذ دور القافلة فغنوا وأنشدوا الشعر في تتابع جميل , واستطاع كل فرد في القافلة أن يؤدي دوره المنوط له علي أكمل وجه , كما استمعنا واستمتعنا بمطربي فرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترة أحمد زكي محمد , وآلاء وأسامة , وبموهوبات المدرسة شروق وإسراء

حين يعزف الحب لحن الربيع , وحين تسقط الأمنيات في سلال الحلم , أعلم تماما بأن هناك شيئا بديعا سيحدث , وبأن الكون سيعزف لحنا جديدا للقمر , فيرقص رقصة السعادة
حينما كنا صغارا كنا نمرح بلا قلق وبلا خوف وبلا أحلام , وكنا نري الحياة بوجهها المشرق , وأنا اليوم أتناول أعياد الطفولة بشكل خاص جدا , هذا الشكل يتمثل في الحب والرعاية الذان يجب أن ينالهما الطفل من أبوية ,ة أما ما نراه الآن من أنانية مفرطة حين يقرر الأبوان الانفصال , هل تساءل الأبوان ما مصير هذه الزهرة البريئة التي تتفتح ما هو المصير الذي ينتظرها ؟
ما مصير تلك الزهور ؟
فالطفولة.. شجرة نقاء وارِفة الظِلال، وأغصان عفويّة تحمِل ثِمارالقبول والمُتعة. الطفولة.. ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين تتقلّد جيد الحياةفتكون زينة لها
وما أقسي أن تداهمها رياح الشتاء بقسوة وهمجية وتتركها في العراء بلا غطاء
فالأطفال غالباً ما يعتقدون أنهم سبب لهذا النزاع الحادث بين الأم والأب!!
وبالتالي يفترض الكثير منهم أن عليهم مسؤولية جمع شمل والديهم ثانية، حتى ولو كان ثمن ذلك التضحية بأنفسهم أحياناً.
إلا إن مصير الأطفال يظل هو أكبر مأساة في الطلاق في عصرنا هذا، وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النشأة الطبيعية وتركهم على الأقارب، الذين مهما بذلوا فلن يحسنوا رعايتهم بالشكل الصحيح.
إن تصدع الأسرة يعتبر في نظر كثير من الباحثين سببا هاماً في انحراف الأحداث وفي السلوك الإجرامي عامة، وكذا العديد من المشاكل، لعل من أهمها سوء التكيف والتوافق، والمرض النفسي الذي يتعرض له الأطفال في حياتهم أو في تفاعلهم مع أعضاء المجتمع الآخرين
لكل هذه المشاهد غاصت ذاكرتي وأنا بين تلاميذ مدارس الزهراء للغات وهم يعرضون مواهبهم في فرحة غامرة في يوم عيدهم , كم كان اهنمام المسئولين في المدرسة لاتحتضانهم ورعايتهم وكيف تتعاون الأسرة مع المدرسة ليخرج لنا مواطنا صالحا بلا عقد تصيبه وبلا فكر متطرف يحيل حياة أسرته جحيما , سألت الأستاذة إيمان عيسي مديرة المدرسة
كيف نحمي النشئ من الانحراف ؟
وكانت الإجابة :
لابد من إزالة الخلافات الأسرية لأن ذلك يربك الطفل نفسيا وان حدثت هذه الخلافات فهناك
مهام مناطة بالأبوين المنفصلين تجاه أطفالهما
• ينبغي على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بأي ضغوط قائمة ومستمرة في حياة أطفالهما.
• وإن الأطفال في حاجة ماسة إلى أن يعرفوا أن كلاً من الأم والأب سيظلان يمارسان مهامهما كوالدين على الرغم من انتهاء علاقة الزوجية بينهما، وانفصالهما في حياتهما المعيشية
غني الأطفال ميار وسلمي وعمار وهشام , وقالوا الشعر
الله ما أجمل أن تري ابتسامة طفل وسعادته وهو يؤدي فعلاهو يحبه , قلت معهك أشعاري وتغنيت للقمر وحلمت بالعصافير تنقر علي نافذتي في الصباح وتذكرت برنامجي الأثير تحت العشرين , وسألت نفسي ياه متي أصل للعشرين .
أحبائي الأطفال في كل الدنيا كونوا عشاقا لمدرستكم وبيتم وعلم مصر وكتبكم وواجباتكم , فمصر فخورة بكم فأنتم الأبناءهذا حدث اليوم في عيد الطفولة في مدرسة الزهراء بالمنصورة