لشِّـعـْـرُ فنُّ آلعرپية آلأول، وأگثر فنون آلقول هيمنة على آلتآريخ آلأدپي عند آلعرپ، خصوصًآ في عصورهآ آلأولى؛ لسهولة حفظه وتدآوله. وقد شآرگته في آلأهمية پعض آلفنون آلأدپية آلأخرى گآلخطآپة. وپعد تطور آلگتآپة وآنتشآرهآ وآتصآل آلعرپ پغيرهم، دخلت پقية آلفنون آلأدپية آلأخرى، آلمتمثلة في آلنثر پأشگآله آلمختلفة لتسآهم چنپآ إلى چنپ، مع آلشعر في تگوين ترآث آلأدپ آلعرپي.
ويُعدُّ آلشعر وثيقة يمگن آلآعتمآد عليهآ في آلتعرُّف على أحوآل آلعرپ وپيئآتهم وثقآفتهم وتآريخهم، ويلخص ذلگ قولهم: آلشعر ديوآن آلعرپ.
هكذا بدأ الدكتور سمير حسون مناقشته لديوان ( فر مني المعتصم ) للشاعرة فاطمة الزهراء فلا مؤكدا علي أن الشاعرة انتهجت نهجا متخصصا في كتابتها وأصبح لها مفردات لغة تخصها , وقاموسا شعريا امتلكته , واقتربت من القبض علي زمام الكلمات ولملمتها في آنية زهور واحدة ترسل رائحتها المتميزة لكل قصيدة , أما حكاية العنوان فهي مشهورة في التاريخ وهي :
كانت مدينة عمورية مدينة صغيرة من أجمل مدن دولة الخلافة العباسية ، حيث كانت تقع على الحدود الفاصلة بين دولة الخلافة العباسية ودولة الروم البيزنطية. ولطالما كان الروم قد طمعوا بالاستيلاء على هذه المدينة لطبيعتها الخلابة وجمالها الأخاذ وموقعها الاستراتيجي . فكان ما كان .... في أحد الأيام بالفعل ..... أن جهَّز ملك الروم جيشاً ، فغزا هذه المدينة واستولى عليها وبطش بأهلها ، فأسر من أسر ، وسبى من سبى من أهل هذه المدينة الصغيرة الجميلة .وكان في عداد الأسرى .... فتاة رائعة الجمال ، سيق بها إلى سوق العبيد ، وصار المنادي ينادي عليها لبيعها . أقبل أحد رعايا الروم ... ففتنه وأعجبه جمال الفتاة ..... فاشتراها من النخاس ودفع ثمنها . ولما أخذ الرجل الرومي الفتاة من يدها ، صارت تبكي بأعلى صوتها صارخةً : " وامعتصماه ، وامعتصماه " لفتت الفتاة أنظار الناس جميعاً وهي تبكي وتصرخ ، فبدأ سيدها الرومي يجلدها بسوطه . كان من بين الناس الذين شاهدوا هذه الواقعة ، أي واقعة الفتاة وهي تبكي وتصرخ بأعلى صوتها " وامعتصماه " ..... فارساً عربياً من أهل المدينة كان قد تخفى في المدينة ، فاستقلَّ الفتى فرسه على الفور ، وسافر إلى بغداد .... لإعلام الخليفة المعتصم بما رأته عيناه . بعد أيام ..... وصل هذا الفتى بغداد منهكاً من تعب السفر ومشقتة . استأذن الفتى بالدخول على الخليفة المعتصم . دخل الفتى على الخليفة المعتصم ، وسرد له بالتفصيل المملّ .... ما رأته عيناه وسمعته أذناه . لدى سماع قصة الفتى ....... ثارت ثائرة المعتصم ، وغضب غضباً شديداً ، ولم يهدأ له قرار . استبقى المعتصم الفتى في قصره ، ثم استدعى رسولاً من بلاطه ، وحمله كتاباً إلى ملك الروم كتب فيه فقط بضع كلمات .... هي التالية :" بسم الله الرحمن الرحيم .... من أمير المؤمنين المعتصم بالله .... إلى كللب الروم : لتخرجَّن من المدينة ، أو لأخرجنك منها صاغراً ذليلاً " .حمل الرسول الكتاب على الفور ، وبعد أيام جاء الرد من ملك الروم إلى المعتصم على لسان رسول المعتصم : " ليفعل أميركم ما يعتقد أنه قادرٌ على فعله "لما سمع الخليفة المعتصم بهذا الرد ، استدعى على الفور قواد جيشه ، وأمر بتجهيز جيش جرار ...... قوامه تسعين ألف رجل ..... .... استدعى الخليفة الفتى وطلب منه مرافقة الجيش ليدلهم على الفتاة ..... زحف جيش المعتصم ..... باتجاه المدينة المسلوبة . ولما بلغ الروم خبر زحف الجيش الجرار عليهم ، ألقي الرعب والهلع في قلوبهم . أمر ملك الروم على الفور بتحصين المدينة وإغلاق أسوارها .............. ولما بلغ جيش المعتصم أسوار المدينة ، استعصى عليهم دخولها . أمر قواد الجيش جنودهم بمحاصرة المدينة من جهاتها الأربعة .استمر حصار المدينة أيامأ ، لم يستسلم على أثرها جيش الروم داخل المدينة .بلغ الخليفة المعتصم أمر حصار المدينة ، فأمر على الفور بهدم أسوار المدينة .... ودخولها . أمر قواد جيش المعتصم جنودهم ، فدكوا أسوار المدينة بالفيلة والمناجيق .دخل الجيش الجرار المدينة ، وألقي الرعب والهلع في قلوب جنود جيش الروم الذين ولوا فارين هاربين من رماح جنود جيش المعتصم وسيوفهم ومناجيقهم وحرابهم ...... حتى قيل أن دماء جنود جيش الروم صارت تجري كالسواقي في أزقة المدينة . دارت معركة قصيرة ، انتصر فيها جيش المعتصم على جيش الروم انتصاراً قوياً ساحقاً مدوي
هذا ما حدث لمجرد استغاثة من فتاة عربية في عهد الخليفة , واليوم تقهر في كل يوم فتاة ولا أحد يستمع إلي استغاثتها, استطاع عنوان الزهراء أن يكون قويا ومؤثرا في هذه الحقبة من الزمن , أما من ناحية القصائد , فيسود أغلبها , بل معظمها نبرة الحزن القوية المسيطرة , فأول قصيدة بدأتها بالغرق , وآخر قصيدة أنهتها بالانتحار, فتقول في قصيدتها سفينتي معك توشك علي الغرق :
توارثت شكل الحياة عن أمي وعن جدتي
فمتي أصنع لي شكلا جديدا
سفينتي توشك علي الغرق
فهات يدك لتكون مجدافي
عبر الأمواج الصاخبة
فاطمة الزهراء تصور يد الحبيب بالمجداف , فهل أعطاها المجداف كما فعل المعتصم , بالطبع لا , والدليل علي ذلك انتحار الحب في آخر قصيدة دليل علي النهاية المفجعة لكل أنثي دائما يفر منها معتصمها تقول
:
ألقي الحب نفسه في الجب
فبات ليلي مؤرقا
ينعي انكسار الوطن
وها هي الصور مشوهة
هي إذن تنظر للحياة من ثقب إبرة كما يقولون , فنري في قصائدها شتاء وليل بارد تقول
تمزقني رياح الشتاء
وتغرب من دنياي شمس الأصيل
ويحبو الضياء بقلب عليل
وتصلب جفوني بقايا دموع
وخلف جفوني جسد نحيل
وكلها صور بلاغية غاية في الجمال حين تصور الضياء بطفل يحبو وما يزيد المأساه أن قلبه مريض وعليل
إذن نحن أمام حالة من الإصرار علي اليأس حتي لأن قصيدتها المتفائلة وتحمل عنوان سلة أمنياتي وجدناها تسقط الأمنيات لأنها مثقوبة تقول :
في صدر الحلم الخائب
وقع الخطوات يشاغلني
والمطر ينهمر
حين يلمس كفي كفيك
يأيها الوطن الضائع
حين ترحل
وارتعاشات الوطن المهتز
مجموعة من القصائد الهامسة , اليائسة , العاشقة خرجنا منها بقصيدة الديوان المؤكدة لفرار المعتصم
الشاعرة عاشت الحياة علي شاطئ بحيرة المنزلة , فعشقت البحر والمجاديف والأمواج والصدفات المجنونة , والشباك التي يرتقها الصيادون الفقراء حين يتقافز فيها السمك
قصائد عشناها في الديوان ومع صاحبته التي يتحول فيها رمسيس الثاني إلي عاشق صغير , مراهق يطيع كل أوامر محبوبته , ولم تخلو أيضا هذه القصيدة من العنف والقسوة حين قام بالفرار من المحبوبة , واتخذ عاشقة أصغر وأجمل
وفي قصيدة مصلوب قلبي كعادته تقول :
لماذا يا وطن دائما
ترفع في وجهي
أعلامك السوداء
لأستعد للغرق ؟
نفس المأساة والاستعداد للموت
الشاعرة مجنونة بالتاريخ والأساطير اليونانية ورقة سالومي ورقصتها الأخيرة , رمسيس الثاني , خطابات أنطونيو , وعشق كليوباترا , وتمثال بيجماليون الذي طالبته بالحب , فانتحر
وحينما يفر المعتصم من كل أنثي تفر كل الأشياء من بين يديها فلا عزاء للحب والشوق والاحتواء ولو أني أري الشاعرة تخشي الحسد كعادة كلنساء الشرق وتهدي ديوانها لشوسها الأربع أي الحفيدات هايدي , وسلمي , ونلنسي , وساندي
أدار الندوة الشاعر الكبير فتحي البريشي وحضرها عدد كبير من الأدباء والشعراء منهم
سمير بسيوني , مصباح المهدي ,علي عبد العزيز , طارق أبو النجا , علي نور الدين , أحمد الحديدي , وهالة العكرمي
ويُعدُّ آلشعر وثيقة يمگن آلآعتمآد عليهآ في آلتعرُّف على أحوآل آلعرپ وپيئآتهم وثقآفتهم وتآريخهم، ويلخص ذلگ قولهم: آلشعر ديوآن آلعرپ.
هكذا بدأ الدكتور سمير حسون مناقشته لديوان ( فر مني المعتصم ) للشاعرة فاطمة الزهراء فلا مؤكدا علي أن الشاعرة انتهجت نهجا متخصصا في كتابتها وأصبح لها مفردات لغة تخصها , وقاموسا شعريا امتلكته , واقتربت من القبض علي زمام الكلمات ولملمتها في آنية زهور واحدة ترسل رائحتها المتميزة لكل قصيدة , أما حكاية العنوان فهي مشهورة في التاريخ وهي :
كانت مدينة عمورية مدينة صغيرة من أجمل مدن دولة الخلافة العباسية ، حيث كانت تقع على الحدود الفاصلة بين دولة الخلافة العباسية ودولة الروم البيزنطية. ولطالما كان الروم قد طمعوا بالاستيلاء على هذه المدينة لطبيعتها الخلابة وجمالها الأخاذ وموقعها الاستراتيجي . فكان ما كان .... في أحد الأيام بالفعل ..... أن جهَّز ملك الروم جيشاً ، فغزا هذه المدينة واستولى عليها وبطش بأهلها ، فأسر من أسر ، وسبى من سبى من أهل هذه المدينة الصغيرة الجميلة .وكان في عداد الأسرى .... فتاة رائعة الجمال ، سيق بها إلى سوق العبيد ، وصار المنادي ينادي عليها لبيعها . أقبل أحد رعايا الروم ... ففتنه وأعجبه جمال الفتاة ..... فاشتراها من النخاس ودفع ثمنها . ولما أخذ الرجل الرومي الفتاة من يدها ، صارت تبكي بأعلى صوتها صارخةً : " وامعتصماه ، وامعتصماه " لفتت الفتاة أنظار الناس جميعاً وهي تبكي وتصرخ ، فبدأ سيدها الرومي يجلدها بسوطه . كان من بين الناس الذين شاهدوا هذه الواقعة ، أي واقعة الفتاة وهي تبكي وتصرخ بأعلى صوتها " وامعتصماه " ..... فارساً عربياً من أهل المدينة كان قد تخفى في المدينة ، فاستقلَّ الفتى فرسه على الفور ، وسافر إلى بغداد .... لإعلام الخليفة المعتصم بما رأته عيناه . بعد أيام ..... وصل هذا الفتى بغداد منهكاً من تعب السفر ومشقتة . استأذن الفتى بالدخول على الخليفة المعتصم . دخل الفتى على الخليفة المعتصم ، وسرد له بالتفصيل المملّ .... ما رأته عيناه وسمعته أذناه . لدى سماع قصة الفتى ....... ثارت ثائرة المعتصم ، وغضب غضباً شديداً ، ولم يهدأ له قرار . استبقى المعتصم الفتى في قصره ، ثم استدعى رسولاً من بلاطه ، وحمله كتاباً إلى ملك الروم كتب فيه فقط بضع كلمات .... هي التالية :" بسم الله الرحمن الرحيم .... من أمير المؤمنين المعتصم بالله .... إلى كللب الروم : لتخرجَّن من المدينة ، أو لأخرجنك منها صاغراً ذليلاً " .حمل الرسول الكتاب على الفور ، وبعد أيام جاء الرد من ملك الروم إلى المعتصم على لسان رسول المعتصم : " ليفعل أميركم ما يعتقد أنه قادرٌ على فعله "لما سمع الخليفة المعتصم بهذا الرد ، استدعى على الفور قواد جيشه ، وأمر بتجهيز جيش جرار ...... قوامه تسعين ألف رجل ..... .... استدعى الخليفة الفتى وطلب منه مرافقة الجيش ليدلهم على الفتاة ..... زحف جيش المعتصم ..... باتجاه المدينة المسلوبة . ولما بلغ الروم خبر زحف الجيش الجرار عليهم ، ألقي الرعب والهلع في قلوبهم . أمر ملك الروم على الفور بتحصين المدينة وإغلاق أسوارها .............. ولما بلغ جيش المعتصم أسوار المدينة ، استعصى عليهم دخولها . أمر قواد الجيش جنودهم بمحاصرة المدينة من جهاتها الأربعة .استمر حصار المدينة أيامأ ، لم يستسلم على أثرها جيش الروم داخل المدينة .بلغ الخليفة المعتصم أمر حصار المدينة ، فأمر على الفور بهدم أسوار المدينة .... ودخولها . أمر قواد جيش المعتصم جنودهم ، فدكوا أسوار المدينة بالفيلة والمناجيق .دخل الجيش الجرار المدينة ، وألقي الرعب والهلع في قلوب جنود جيش الروم الذين ولوا فارين هاربين من رماح جنود جيش المعتصم وسيوفهم ومناجيقهم وحرابهم ...... حتى قيل أن دماء جنود جيش الروم صارت تجري كالسواقي في أزقة المدينة . دارت معركة قصيرة ، انتصر فيها جيش المعتصم على جيش الروم انتصاراً قوياً ساحقاً مدوي
هذا ما حدث لمجرد استغاثة من فتاة عربية في عهد الخليفة , واليوم تقهر في كل يوم فتاة ولا أحد يستمع إلي استغاثتها, استطاع عنوان الزهراء أن يكون قويا ومؤثرا في هذه الحقبة من الزمن , أما من ناحية القصائد , فيسود أغلبها , بل معظمها نبرة الحزن القوية المسيطرة , فأول قصيدة بدأتها بالغرق , وآخر قصيدة أنهتها بالانتحار, فتقول في قصيدتها سفينتي معك توشك علي الغرق :
توارثت شكل الحياة عن أمي وعن جدتي
فمتي أصنع لي شكلا جديدا
سفينتي توشك علي الغرق
فهات يدك لتكون مجدافي
عبر الأمواج الصاخبة
فاطمة الزهراء تصور يد الحبيب بالمجداف , فهل أعطاها المجداف كما فعل المعتصم , بالطبع لا , والدليل علي ذلك انتحار الحب في آخر قصيدة دليل علي النهاية المفجعة لكل أنثي دائما يفر منها معتصمها تقول
:
ألقي الحب نفسه في الجب
فبات ليلي مؤرقا
ينعي انكسار الوطن
وها هي الصور مشوهة
هي إذن تنظر للحياة من ثقب إبرة كما يقولون , فنري في قصائدها شتاء وليل بارد تقول
تمزقني رياح الشتاء
وتغرب من دنياي شمس الأصيل
ويحبو الضياء بقلب عليل
وتصلب جفوني بقايا دموع
وخلف جفوني جسد نحيل
وكلها صور بلاغية غاية في الجمال حين تصور الضياء بطفل يحبو وما يزيد المأساه أن قلبه مريض وعليل
إذن نحن أمام حالة من الإصرار علي اليأس حتي لأن قصيدتها المتفائلة وتحمل عنوان سلة أمنياتي وجدناها تسقط الأمنيات لأنها مثقوبة تقول :
في صدر الحلم الخائب
وقع الخطوات يشاغلني
والمطر ينهمر
حين يلمس كفي كفيك
يأيها الوطن الضائع
حين ترحل
وارتعاشات الوطن المهتز
مجموعة من القصائد الهامسة , اليائسة , العاشقة خرجنا منها بقصيدة الديوان المؤكدة لفرار المعتصم
الشاعرة عاشت الحياة علي شاطئ بحيرة المنزلة , فعشقت البحر والمجاديف والأمواج والصدفات المجنونة , والشباك التي يرتقها الصيادون الفقراء حين يتقافز فيها السمك
قصائد عشناها في الديوان ومع صاحبته التي يتحول فيها رمسيس الثاني إلي عاشق صغير , مراهق يطيع كل أوامر محبوبته , ولم تخلو أيضا هذه القصيدة من العنف والقسوة حين قام بالفرار من المحبوبة , واتخذ عاشقة أصغر وأجمل
وفي قصيدة مصلوب قلبي كعادته تقول :
لماذا يا وطن دائما
ترفع في وجهي
أعلامك السوداء
لأستعد للغرق ؟
نفس المأساة والاستعداد للموت
الشاعرة مجنونة بالتاريخ والأساطير اليونانية ورقة سالومي ورقصتها الأخيرة , رمسيس الثاني , خطابات أنطونيو , وعشق كليوباترا , وتمثال بيجماليون الذي طالبته بالحب , فانتحر
وحينما يفر المعتصم من كل أنثي تفر كل الأشياء من بين يديها فلا عزاء للحب والشوق والاحتواء ولو أني أري الشاعرة تخشي الحسد كعادة كلنساء الشرق وتهدي ديوانها لشوسها الأربع أي الحفيدات هايدي , وسلمي , ونلنسي , وساندي
أدار الندوة الشاعر الكبير فتحي البريشي وحضرها عدد كبير من الأدباء والشعراء منهم
سمير بسيوني , مصباح المهدي ,علي عبد العزيز , طارق أبو النجا , علي نور الدين , أحمد الحديدي , وهالة العكرمي
0 التعليقات