جمعية النسر الأدبية جمعية تخدم الحركة الثقافية..بقلم فاطمة الزهراء فلا ...
عرفته في بداية الثمانينات عن طريق صفحة الأدب التي كنت أشرف عليها في جريدة الشرق الأوسط الكائنة في لاظوغلي بقاهرة المعز , حقيقي لفتت قصائده انتباهي فكنت أنشرها فورا , وأصبح له معجبين كثر , ولم يلفت انتباهي أنه كان يكتب بعد اسمه الشاعر محمد الشحات محمد رئيس جمعية النسر الأدبية , وشيئا , فشيئا عرفت أنها جمعية تعني بالمبدعين والمواهب والحركة الثقافية عموما , حقيقة لمستها كثرة الجمعيات التي تعني بالعمل الاجتماعي ومن بينهم المعاقين والمكفوفين , وذوي الاحتياجات الخاصة , وقد انتشرت هذه الحمعيات وازدهرت في عصر مبارك بمباركة وزارة التضامن الاجتماعي التي كان موظفوها يعملون بمبدأ فيها لا أخفيها , ولأني كنت لازلت في بداية عملي الصحفي روجت لهذه الجمعيات من باب المساعدة في الارتقاء بالمجتع والعمل الأهلي , ساعتها لم ألحظ أن أصحاب هذه الجمعيات أصبحوا من الأثرياء , يرتادون السيارات الفارهة ويسكنون الشقق الفخمة , ويصادقون المحافظين ويتبادلون معهم الزيارات الأسرية..آه شيلني وشيلك فساد اجتماعي , ولا عزاء للمعاقين والأيتام والمكفوفين وغيرهم وكأنها باتت سبوبة يتكسب علي قفاها السادة المرتشون..وتمر السنون وأراه كما هو صاحب مبدأ ,’ شاعر يعشق الإبداع والكتابة , لازال بسيطا يسير بلا سيارة , يعشق المترو , يبتكر في ابداعه ويكتب جنسا أدبيا ساحرا نعم إنه القصة الشاعرة , ولعل ذلك لكونه شاعرا , بل ويسعي لإقامة المؤتمرات الأدبية , ويلقي بالحجر في مياه الثقافة الراكدة , هو لا يطلب سوي أشياء بسيطة , دروع وكتاب للمؤتمر وأنا أطلب أشياء أكبر رعاية حقيقية للثقافة غداء ومشروبات ودعكم من الباتيهات التي أصابتنا بتلبك المعدة , أنا علي يقين بأن الدكتور جمال التلاوي رئيس المؤتمر سيأتي بشئ جديد في مؤتمر القصة الشاعرة في عامها السادس..أيها السادة نظرة عميقة ومتفحصة لجمعية النسر الأدبية التي أثارت حراكا في الحركة الثقافية
عرفته في بداية الثمانينات عن طريق صفحة الأدب التي كنت أشرف عليها في جريدة الشرق الأوسط الكائنة في لاظوغلي بقاهرة المعز , حقيقي لفتت قصائده انتباهي فكنت أنشرها فورا , وأصبح له معجبين كثر , ولم يلفت انتباهي أنه كان يكتب بعد اسمه الشاعر محمد الشحات محمد رئيس جمعية النسر الأدبية , وشيئا , فشيئا عرفت أنها جمعية تعني بالمبدعين والمواهب والحركة الثقافية عموما , حقيقة لمستها كثرة الجمعيات التي تعني بالعمل الاجتماعي ومن بينهم المعاقين والمكفوفين , وذوي الاحتياجات الخاصة , وقد انتشرت هذه الحمعيات وازدهرت في عصر مبارك بمباركة وزارة التضامن الاجتماعي التي كان موظفوها يعملون بمبدأ فيها لا أخفيها , ولأني كنت لازلت في بداية عملي الصحفي روجت لهذه الجمعيات من باب المساعدة في الارتقاء بالمجتع والعمل الأهلي , ساعتها لم ألحظ أن أصحاب هذه الجمعيات أصبحوا من الأثرياء , يرتادون السيارات الفارهة ويسكنون الشقق الفخمة , ويصادقون المحافظين ويتبادلون معهم الزيارات الأسرية..آه شيلني وشيلك فساد اجتماعي , ولا عزاء للمعاقين والأيتام والمكفوفين وغيرهم وكأنها باتت سبوبة يتكسب علي قفاها السادة المرتشون..وتمر السنون وأراه كما هو صاحب مبدأ ,’ شاعر يعشق الإبداع والكتابة , لازال بسيطا يسير بلا سيارة , يعشق المترو , يبتكر في ابداعه ويكتب جنسا أدبيا ساحرا نعم إنه القصة الشاعرة , ولعل ذلك لكونه شاعرا , بل ويسعي لإقامة المؤتمرات الأدبية , ويلقي بالحجر في مياه الثقافة الراكدة , هو لا يطلب سوي أشياء بسيطة , دروع وكتاب للمؤتمر وأنا أطلب أشياء أكبر رعاية حقيقية للثقافة غداء ومشروبات ودعكم من الباتيهات التي أصابتنا بتلبك المعدة , أنا علي يقين بأن الدكتور جمال التلاوي رئيس المؤتمر سيأتي بشئ جديد في مؤتمر القصة الشاعرة في عامها السادس..أيها السادة نظرة عميقة ومتفحصة لجمعية النسر الأدبية التي أثارت حراكا في الحركة الثقافية
0 التعليقات