لدت بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجرية مسيحية وهي الأخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين. لقبت حسناء الشاشة من قبل الإعلام المصري الذي كان في ذلك الوقت متأثراً بالسينما الأمريكية وببطلاتها مثل مارلين مونرو ولذلك جعل الكثيرات إن لم يكن معظم بطلات السينما المصرية في ذلك الوقت يشبهن إلى حد كبير بطلات السينما الغربية مثل مريم فخر الدين وهند رستم والتي فعلا لقبت بمارلين مونرو الشرق وليلى فوزي وبرلنتي عبد الحميد وفاتن حمامة
وقد اشتهرت مريم في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه على أمرها وأحيانا كثيره الضحيه ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها.
مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969. بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي (رنه خلخال) عام 1955 و(رحله غراميه) و(أنا وقلبى) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبى) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 19991 و(النوم في العسل) عام 1996.
ي عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه وانجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات حيث طلقت منه في عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه أبنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم انفصلا
وتقول علي لسانها في مذكراتها :
مازلت اذكر تلك الأيام التي قضيتها على شاطئ بحيرة قارون حين ولدت وعشت أعوام صباي التي بدأت فيها وكأني أكبر من سني بأعوام كثيرة وأتذكر العدد الكبير من الخطاب الذين كانوا يطلبون يدي ومنهم عريس مليونير جاءني وهو يحمل في يده دفتر شيكاته يعرض على أبي أن يضع الرقم الذي يرتضيه مهرا لي بعد أن وقع له شيكا على بياض . الثري العاشق وأغرب عريس جاءني في تلك الفترة هو ذلك الثري العربي الذي جاء يجر قوافل الهدايا يريد خطبتي وانا في الرابعة عشرة من عمري، وكان والدي يسألني رأيي في كل خاطب يتقدم لي، وكنت بطبيعة الحال أرفض، بسبب حالة الدلع التي كنت اعيشها لكن حالة «الدلع» هذه تغيرت بعد عملي بالسينما فلم أعد أرفض أي شيء أو حتى مجرد إبداء الاعتراض داخل البلاتوه فالسينما كانت وقتها لها تقاليد وقوانين صارمة تجعل الفنانة رهن إشارة المخرج إذا طلب منها أن تؤدي دورها فلا ينبغي لها أن تتردد لحظة واحدة وكنت قبل ظهوري في السينما من هواة ركوب الخيل والمشي لمسافات طويلة وبعد الشهرة حرمت من هاتين الهوايتين لان الناس لا تتركننا وشأننا نمارس هوايتنا بحرية. وتواصل مريم حديثها قائلة ومن الأشياء التي لا يعرفها الناس عن حياة الفنانين صادف ان إحدى السيدات قابلتني مرة وقالت لي أنها كانت تتمنى لو أنها أصبحت نجمة سينمائية لتتمتع بما تتمتع به الفنانات من مجد وشهرة وحرية فضحكت ولم أرد عليها لأنها لو عرفت ما نعاني منه والممثلات تحديدا ما حلمت ولا فكرت ولا تمنت ذلك فنحن عانينا «الأمرين» وتعبنا جدا حتى أصبحنا نجمات سينمائيات. ديانتان في منزل مريم محمد فخر الدين هذا اسمها الحقيقي ولدت في 8 يناير 1933 بالفيوم والدها محمد ولد بالمملكة العربية السعودية وتحديدا في جدة والدته كانت تدعي فاطمة سعودية ووالده تركي مصري وعندما توفي أرسلته أمه الى ألمانيا ليدرس الهندسة رغم أنها كانت أمية وعندما انتهى من دراسته عاد إلى مصر فتم تعيينه فورا مهندساً بالري حيث كان الإنجليز يسيطرون على الهندسة والري في مصر ومع قيام ثورة 1919 وبث الروح الوطنية بدأ المتعلمون المصريون يأخذون حقهم في الوظائف الحكومية. وعندما ولدت مريم كان الأب لدية 42 سنة وتقول عنه مريم : والدي كان في نظري أحسن أب في الدنيا وكان شديد التدين حريصاً على اداء الصلاة في أوقاتها وكان مهندسا للري بالفيوم يخرج للتفتيش على الري بالأراضي الزراعية على حصان اسمه «ناس» وكان أحيانا يأخذني أمامه على الحصان وقتها لم تكن هناك سيارات جيب ولا خلافه. وشاهدت مع والدي فيضان النيل الذي أغرق القرى والنجوع وكان والدي يقود الفلاحين بوضع «أجولة» الرمال في أماكن جريان المياه وذلك منعاً لمزيد من جرف المحاصيل وهدم البيوت. أما أم مريم فخر الدين فكانت مجرية تدعي «باولا» وتقول مريم عنها: أمي كانت شديدة الجمال فهي أوروبية من المجر وكانت مسيحية متطرفة اكثر من البابا في روما وارتبطت بوالدي بقصة حب نادرة استمرت 18 عاما وبالرغم من كونه مسلماً وهي مسيحية الا انهما كانا متفاهمين وكل منهما يحترم ديانة الأخر لدرجة انه يقوم بايصالها إلي الكنيسة ويعمل لها بنفسه شجرة الكريسماس. وكانت والدتي تحترم والدي وعاداته وتقاليده فعندما يأتي رمضان كانت تحثنا على الصيام ولا تأكل إلا معنا على مائدة الافطار بالاضافة الى ان الوالد كانت يكلفها بتوزيع الزكاة لمن يستحقها. كانت رحمها الله خواجاية وكلامها يوحي بأنها أجنبية، وعندما مات والدي وجدتها تحضر ظروفاً وتضع بها الزكاة وتوزعها بنفسها وفاء لوالدي ولم تكف عن ذلك حتى توفاها الله. وربما الحياة النادرة التي عاشتها مريم بين والدين متعددي الجنسيات والثقافة ومختلفين في الديانة ويسود بينهما الحب والتسامح والاحترام كان قوام شخصية مريم التي ستصير مع بداية الخمسينيات من نجمات مصر والعالم العربي وتقدم اعمالاً فنية من أهم كلاسيكيات السينما الشرقية فيلم «رد قلبي
ارتبطت مريم فخر الدين بصداقة قوية بزوجات أشقاء زوجها الفنانة شادية التي كانت زوجة الممثل صلاح ذو الفقار وفاتن حمامة التي كانت زوجة المخرج عز الدين ذو الفقار، كما كانت صديقة مقربة للفنان أحمد مظهر حتى أن زوجته كانت تمزاحهما دائمًا بقولها (متى ستتزوجان).
الجوائز التي حصلت عليها
نالت جائزة عن أدائها اللافت في فيلم لا أنام من وزارة الثقافة، كما تم تكريمها في عيد الفن وتسلمت شهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات، وكُرمت أيضًا في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009.
أشهر ثنائياتها
مع الفنان فريد الأطرش، حيث قدما أربع أفلام منها (رسالة غرام) و(عهد الهوى) و(ماليش غيرك)، كما كونت ثنائية ناجحة مع الفنان أحمد مظهر الذي قدمت معه أفلام (رد قلبي) و(الأيدي الناعمة).
وقدمت مريم فخر الدين بعض الإعلانات التجارية في بداية حياتها، فكان منها إعلانها عن (مشط أبو شادي) حيث ظهرت صورة لها على ملصقات خاصة بالمنتج بالشوارع والميادين العامة، وبعض المجلات الفنية.
في أخر أيامها صدر عن الممثلة مريم فخر الدين العديد من التصريحات الجريئة؛ حيث هاجمت مريم فخر الدين السينما المصرية بشكل عام معترضة على الألقاب التي مُنحت للممثلين، وكان منها لقب "سيدة الشاشة العربية" الذي أُطلق على الفنانة فاتن حمامة، ولقب "السندريلا" لـسعاد حسني ولقب "الفنانة القديرة" لبعض الممثلات من بنات جيلها، وقد تعرضت مريم فخر الدين للعديد من اﻹشاعات على فترات متباعدة، فقد أشيع خبر وفاتها أكثر من مرة وكان ذلك من أكثر الأشياء التي أزعجت أسرتها، خاصةً ابنتها "إيمان ذو الفقار".
توفت مريم فخر الدين بعد صراع مرير مع المرض، وكانت أخر أيامها قد أُصيبت بجلطة في المخ أدخلتها في غيوبة طويلة لمدة لا تقل عن 20 يوم، لم تفق منها، لتُسلم روحها لبارئها.
وقد اشتهرت مريم في السينما العربية وخاصه في فترة الخمسينات والستينات في أدوار الفتاة الرقيقه الجميلة العاطفيه المغلوبه على أمرها وأحيانا كثيره الضحيه ولكنها نجحت من حين لآخر أن تخرج من هذه الشخصية النمطيه التي برعت فيها تماما ولم يستطع أحد منافستها فيها.
مع مطلع السبعينات اختلفت بحكم السن أدوار مريم فخر الدين على الشاشة وأصبحت تقوم بأدوار مختلفه تماما كدورها الشهير في فيلم (الأضواء) عام 1972 وقبله دور الأم في فيلم (بئر الحرمان) عام 1969. بعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر لتأخذ مكانها إلى الآن في أدوار الأم الجميلة.
تعتبر الفنانة مريم فخر الدين من الممثلات المحبات لعملهن والمخلصات له حيث ظلت طوال حياتها الفنية تعمل دون انقطاع لتخرج من نجاح إلى آخر، كما قامت خلال هذه الرحلة الممتدة بإنتاج وبطوله ثلاثه أفلام هي (رنه خلخال) عام 1955 و(رحله غراميه) و(أنا وقلبى) عام 1957 بجانب أشهر أفلامها التي نذكر منها (الأرض الطيبة) عام 1954 و(رد قلبى) عام 1957 و(حكايه حب) عام 1959 و(البنات والصيف) عام 1960 و(القصر الملعون) عام 1962 و(طائر الليل الحزين) عام 1977 و(شفاه لا تعرف الكذب) عام 1980 و(بصمات فوق الماء) عام 1985 و(احذروا هذه المرأة) عام 19991 و(النوم في العسل) عام 1996.
ي عام 1952 تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وأصبحت قاسم مشترك في أفلامه وانجبت منه ابنتها إيمان، واستمر زواجهما 8 سنوات حيث طلقت منه في عام 1960، ثم تزوجت مرة ثانية من الدكتور محمد الطويل بعد 3 شهور من طلاقها من محمود ذو الفقار وأنجبت منه أبنها أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات. وفي عام 1968 سافرت إلى لبنان وتزوجت هناك من المطرب السوري فهد بلان إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، وبعد طلاقها من فهد بلان تزوجت من شريف الفضالي ليكون زوجها الرابع، وظلت معه فترة ثم انفصلا
وتقول علي لسانها في مذكراتها :
مازلت اذكر تلك الأيام التي قضيتها على شاطئ بحيرة قارون حين ولدت وعشت أعوام صباي التي بدأت فيها وكأني أكبر من سني بأعوام كثيرة وأتذكر العدد الكبير من الخطاب الذين كانوا يطلبون يدي ومنهم عريس مليونير جاءني وهو يحمل في يده دفتر شيكاته يعرض على أبي أن يضع الرقم الذي يرتضيه مهرا لي بعد أن وقع له شيكا على بياض . الثري العاشق وأغرب عريس جاءني في تلك الفترة هو ذلك الثري العربي الذي جاء يجر قوافل الهدايا يريد خطبتي وانا في الرابعة عشرة من عمري، وكان والدي يسألني رأيي في كل خاطب يتقدم لي، وكنت بطبيعة الحال أرفض، بسبب حالة الدلع التي كنت اعيشها لكن حالة «الدلع» هذه تغيرت بعد عملي بالسينما فلم أعد أرفض أي شيء أو حتى مجرد إبداء الاعتراض داخل البلاتوه فالسينما كانت وقتها لها تقاليد وقوانين صارمة تجعل الفنانة رهن إشارة المخرج إذا طلب منها أن تؤدي دورها فلا ينبغي لها أن تتردد لحظة واحدة وكنت قبل ظهوري في السينما من هواة ركوب الخيل والمشي لمسافات طويلة وبعد الشهرة حرمت من هاتين الهوايتين لان الناس لا تتركننا وشأننا نمارس هوايتنا بحرية. وتواصل مريم حديثها قائلة ومن الأشياء التي لا يعرفها الناس عن حياة الفنانين صادف ان إحدى السيدات قابلتني مرة وقالت لي أنها كانت تتمنى لو أنها أصبحت نجمة سينمائية لتتمتع بما تتمتع به الفنانات من مجد وشهرة وحرية فضحكت ولم أرد عليها لأنها لو عرفت ما نعاني منه والممثلات تحديدا ما حلمت ولا فكرت ولا تمنت ذلك فنحن عانينا «الأمرين» وتعبنا جدا حتى أصبحنا نجمات سينمائيات. ديانتان في منزل مريم محمد فخر الدين هذا اسمها الحقيقي ولدت في 8 يناير 1933 بالفيوم والدها محمد ولد بالمملكة العربية السعودية وتحديدا في جدة والدته كانت تدعي فاطمة سعودية ووالده تركي مصري وعندما توفي أرسلته أمه الى ألمانيا ليدرس الهندسة رغم أنها كانت أمية وعندما انتهى من دراسته عاد إلى مصر فتم تعيينه فورا مهندساً بالري حيث كان الإنجليز يسيطرون على الهندسة والري في مصر ومع قيام ثورة 1919 وبث الروح الوطنية بدأ المتعلمون المصريون يأخذون حقهم في الوظائف الحكومية. وعندما ولدت مريم كان الأب لدية 42 سنة وتقول عنه مريم : والدي كان في نظري أحسن أب في الدنيا وكان شديد التدين حريصاً على اداء الصلاة في أوقاتها وكان مهندسا للري بالفيوم يخرج للتفتيش على الري بالأراضي الزراعية على حصان اسمه «ناس» وكان أحيانا يأخذني أمامه على الحصان وقتها لم تكن هناك سيارات جيب ولا خلافه. وشاهدت مع والدي فيضان النيل الذي أغرق القرى والنجوع وكان والدي يقود الفلاحين بوضع «أجولة» الرمال في أماكن جريان المياه وذلك منعاً لمزيد من جرف المحاصيل وهدم البيوت. أما أم مريم فخر الدين فكانت مجرية تدعي «باولا» وتقول مريم عنها: أمي كانت شديدة الجمال فهي أوروبية من المجر وكانت مسيحية متطرفة اكثر من البابا في روما وارتبطت بوالدي بقصة حب نادرة استمرت 18 عاما وبالرغم من كونه مسلماً وهي مسيحية الا انهما كانا متفاهمين وكل منهما يحترم ديانة الأخر لدرجة انه يقوم بايصالها إلي الكنيسة ويعمل لها بنفسه شجرة الكريسماس. وكانت والدتي تحترم والدي وعاداته وتقاليده فعندما يأتي رمضان كانت تحثنا على الصيام ولا تأكل إلا معنا على مائدة الافطار بالاضافة الى ان الوالد كانت يكلفها بتوزيع الزكاة لمن يستحقها. كانت رحمها الله خواجاية وكلامها يوحي بأنها أجنبية، وعندما مات والدي وجدتها تحضر ظروفاً وتضع بها الزكاة وتوزعها بنفسها وفاء لوالدي ولم تكف عن ذلك حتى توفاها الله. وربما الحياة النادرة التي عاشتها مريم بين والدين متعددي الجنسيات والثقافة ومختلفين في الديانة ويسود بينهما الحب والتسامح والاحترام كان قوام شخصية مريم التي ستصير مع بداية الخمسينيات من نجمات مصر والعالم العربي وتقدم اعمالاً فنية من أهم كلاسيكيات السينما الشرقية فيلم «رد قلبي
ارتبطت مريم فخر الدين بصداقة قوية بزوجات أشقاء زوجها الفنانة شادية التي كانت زوجة الممثل صلاح ذو الفقار وفاتن حمامة التي كانت زوجة المخرج عز الدين ذو الفقار، كما كانت صديقة مقربة للفنان أحمد مظهر حتى أن زوجته كانت تمزاحهما دائمًا بقولها (متى ستتزوجان).
الجوائز التي حصلت عليها
نالت جائزة عن أدائها اللافت في فيلم لا أنام من وزارة الثقافة، كما تم تكريمها في عيد الفن وتسلمت شهادة تقدير من الرئيس الراحل أنور السادات، وكُرمت أيضًا في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2009.
أشهر ثنائياتها
مع الفنان فريد الأطرش، حيث قدما أربع أفلام منها (رسالة غرام) و(عهد الهوى) و(ماليش غيرك)، كما كونت ثنائية ناجحة مع الفنان أحمد مظهر الذي قدمت معه أفلام (رد قلبي) و(الأيدي الناعمة).
وقدمت مريم فخر الدين بعض الإعلانات التجارية في بداية حياتها، فكان منها إعلانها عن (مشط أبو شادي) حيث ظهرت صورة لها على ملصقات خاصة بالمنتج بالشوارع والميادين العامة، وبعض المجلات الفنية.
في أخر أيامها صدر عن الممثلة مريم فخر الدين العديد من التصريحات الجريئة؛ حيث هاجمت مريم فخر الدين السينما المصرية بشكل عام معترضة على الألقاب التي مُنحت للممثلين، وكان منها لقب "سيدة الشاشة العربية" الذي أُطلق على الفنانة فاتن حمامة، ولقب "السندريلا" لـسعاد حسني ولقب "الفنانة القديرة" لبعض الممثلات من بنات جيلها، وقد تعرضت مريم فخر الدين للعديد من اﻹشاعات على فترات متباعدة، فقد أشيع خبر وفاتها أكثر من مرة وكان ذلك من أكثر الأشياء التي أزعجت أسرتها، خاصةً ابنتها "إيمان ذو الفقار".
توفت مريم فخر الدين بعد صراع مرير مع المرض، وكانت أخر أيامها قد أُصيبت بجلطة في المخ أدخلتها في غيوبة طويلة لمدة لا تقل عن 20 يوم، لم تفق منها، لتُسلم روحها لبارئها.
0 التعليقات