يابس وبحيرة وزورق
ومجداف وحيد وشراع
سأكتب في زجاجة فارغة
أنني عاشق رحال
هده التجوال
وسأكتب علي باب مدينتي
عند الوداع
شجيرة الصبار
سوف تعيش تنتظر العاشق
الذي كان يوما صبيا
يمرح في الحدائق
يقبل الحبيبة في خلسة
خلف زهر البنفسج
ويمرح بالكرة في حارة ضيقة
ويصفق الأطفال
حين يحرز الهدف
واليوم يزحف علي عكاز
يثير شفقة العابرين
وحين أراه أسكب دموعي
ويزورني في منامي الحنين
ممزقا عاريا إلا من الذكريات
فقررت أن أذهب إليه
بلا قوارب ولا شراع
حتي وإن داهمني الغرق
وتمزق من الريح الشبك
وراوغتني الأمنيات
وتمددت بيننا المسافات
يوما إليك سأصل
برغم الموج واليأس
وامتهان الزمن
لا مرأة عجوز
لن أفقد الأمل
سرقوا مني ألواني وزهوري
حمامة وديعة
وصيادها ينتظر الفريسة
لكنها دونما سبب تهاجر
وترتطم بصخرة الموت
أما الصياد لا يزال
يحصد في الشبك
كل يوم فريسة
أما أنا لازلت أبكي
فارسي المقعد وزهرة ذابلة
وأنصت لصوت فيروز
وهديتني وردة خبيتها بكتابي
زرعتها ع المخدة
فأذوب فراشة تحوم
حول مجلسنا القديم
أنثي هزمتها الأشواق
في ليل بهيم
بعدما هجرها الأحبة
والنجوم تعلن الانطفاء
كي يرقصون أسفل المرواح
فتطير الفساتين
وتتعري الصدور والأرداف
وكلهن في الإثارة سواء
دمي يغازلها الرجال
وحين تهرم ..لا مكان لها
إلا في دهاليز الأنتيكات
ومراسم الفنانين الذين فقدوا إبداعهم
فدونوا أحزان الأنثي
في لوحات مدهشة
يسخر منها العابثون بأقدار النساء
وبالأمر تصدأ المبادئ
وتصمت كل قواميس الكلام
وأنا أضيع في الزحام
أخبئ شعري لأنه
أصبح بلون الفضة
ولساني يخرس
لأنه تاه في دروب الكلام
الخلاصة.. سأختبئ من رأسي
حتي أخمص الأقدام
ومجداف وحيد وشراع
سأكتب في زجاجة فارغة
أنني عاشق رحال
هده التجوال
وسأكتب علي باب مدينتي
عند الوداع
شجيرة الصبار
سوف تعيش تنتظر العاشق
الذي كان يوما صبيا
يمرح في الحدائق
يقبل الحبيبة في خلسة
خلف زهر البنفسج
ويمرح بالكرة في حارة ضيقة
ويصفق الأطفال
حين يحرز الهدف
واليوم يزحف علي عكاز
يثير شفقة العابرين
وحين أراه أسكب دموعي
ويزورني في منامي الحنين
ممزقا عاريا إلا من الذكريات
فقررت أن أذهب إليه
بلا قوارب ولا شراع
حتي وإن داهمني الغرق
وتمزق من الريح الشبك
وراوغتني الأمنيات
وتمددت بيننا المسافات
يوما إليك سأصل
برغم الموج واليأس
وامتهان الزمن
لا مرأة عجوز
لن أفقد الأمل
سرقوا مني ألواني وزهوري
حمامة وديعة
وصيادها ينتظر الفريسة
لكنها دونما سبب تهاجر
وترتطم بصخرة الموت
أما الصياد لا يزال
يحصد في الشبك
كل يوم فريسة
أما أنا لازلت أبكي
فارسي المقعد وزهرة ذابلة
وأنصت لصوت فيروز
وهديتني وردة خبيتها بكتابي
زرعتها ع المخدة
فأذوب فراشة تحوم
حول مجلسنا القديم
أنثي هزمتها الأشواق
في ليل بهيم
بعدما هجرها الأحبة
والنجوم تعلن الانطفاء
كي يرقصون أسفل المرواح
فتطير الفساتين
وتتعري الصدور والأرداف
وكلهن في الإثارة سواء
دمي يغازلها الرجال
وحين تهرم ..لا مكان لها
إلا في دهاليز الأنتيكات
ومراسم الفنانين الذين فقدوا إبداعهم
فدونوا أحزان الأنثي
في لوحات مدهشة
يسخر منها العابثون بأقدار النساء
وبالأمر تصدأ المبادئ
وتصمت كل قواميس الكلام
وأنا أضيع في الزحام
أخبئ شعري لأنه
أصبح بلون الفضة
ولساني يخرس
لأنه تاه في دروب الكلام
الخلاصة.. سأختبئ من رأسي
حتي أخمص الأقدام
صدر الرقباء بهيئة الرقابة على المصنفات الفنية بياناً أوضحوا فيه الملاحظات التي تسببت في منع فيلم 'حلاوة روح' وهو البيان الذي قدم لرئيس الرقابة المعتذر عن منصبه أحمد عواض والذي ضرب بالبيان عرض الحائط وأجاز عرض الفيلم بقرار فردي متحملاَ بمفرده المسئولية.
ضم البيان العديد من الملاحظات وال‘عتراضات التي وضعتها الرقابة على الفيلم.
وجاء البيان الذي ضم 20 ملاحظة كالتالي:
ملاحظات على النماذج التي يحتويها الفيلم:
بعد الشو الإعلامى لصانعى فيلم ( حلاوة روح) حول نقاء الفيلم من أى ملاحظات رقابية، وأن الرقابة على المصنفات الفنية قد وافقت على عرض الفيلم، وجدنا أنه أصبح لـزاما وواجبا أن نوضح للرأى العام الملاحظات التى ذكرها غالبية الرقباء بالرقابة، والتى تم عرضها ( فى شهر يناير 2014) على الدكتور رئيس الرقابة والتى تجاوز هـو عنها.
حيث أجمعت تـقـارير مايزيد على ثلثى الرقباء بالرقابة على المصنفات الفنية على رفض عرض الفيلم.
لا يجوز للـمـرخـص لـه إجـراء أى تـعـديـل أو تـحـريـف أو إضـافـة أو حـذف بالمصنف لـه، وهو ماقـام به مخرج الفيلم من إضافة مشاهد لم يتم الترخيص بها، كما استعمل أيـضـــا ضمن أحداث الفيلم مشاهد تم استبعادها.
الأداب العـامـة وما يـخـدش الـحـياء والإثـارة الجنسية:
لا يجوز على درجة الخصوص الترخيص بأي مصنف إذا تضمن أمـراً من الأمور التالية:
المشاهد الجنسية المثيرة وما يخدش الحياء والعبارات والإشارات البذيئة.
لا يجوز الترخيص بعرض أو إنتاج أي مصنف إذا تضمن:
المناظر الخليعة ومشاهد الرقص بطريقة تؤدي إلى الإثارة أو الخروج عن اللياقة والحشمة في حركات الممثلين والممثلات.
استخدام عبارات أو إشارات أو معان بذيئة أو تنبو عن الذوق العام أو تتسم بالسوقية..
مخالفة قانون الرقابة وقانون الطفل.
يجب التنويه إلى أن الفيلم قد سرق قصته من الفيلم الإيطالي ( مالينا Malena ) وهو فيلم يحكي عن إمرأة ذهب زوجها إلى الحرب العالمية لتبق بمفردها تتلقفها ألسنة نساء الحي وتقيم علاقـة جنسية مع تلميذ في المدرسة إلى أن يعد زوجها ويذهبان معا.
وعلى شاكلته فيلم (حلاوة روح) حيث يسافر الزوج للخليج تاركاً زوجته (روح) مع أمه ويتطلع كل رجال الحي وأطفاله إلى النوم معها وعلى الأخص التاجر (الممثل محمد لطفي) الذي يكلف صديقه القواد ( الممثل باسم سمرة) بأن يوقع هذه الزوجه الدائمة الشجار مع حماتها التي تكبت حريتها فتنفجر فيها (روح) باحتياجاتها الجنسية في سفر الزوج.
في نفس الأحداث لدينا بطل الفيلم الطفل (سيد 13) سنة وهو ابن القواد.. والذي يشتهي (روح) هو أيضا .. ويتلصص علها بصفة مستمرة من خلال (شيش) الشباك الذي ينفذ إلى غرفة نومها، حيث يراقبها وهي على فراشها بقميص نومها مفترسا منها الجسد الملتهب بالأنوثة، إلى أن تتوفى الحماة وتخرج روح من هدوئها وتكشف عن ثروات وجمال جسدها باستعراض مفاتنها بمختلف الملابس الملتصقة المثيرة فيكثف القواد حصاره لها وتستمر في رفضها إلى أن يتم اغتصابها.
وفسر البيان النماذج السيئة لتي يحتويها الفيلم من خلال 4 نقاط، واختتم هذه الجزئية:
الفيلم يـحـمـل رسـالـة إبداعية مهمة.. وهي:
أن المجتمع المصري مجتمع بلا أخلاق ولا شرف ولاحرمات لديه.. هو مجتمع إذا تُركت بينهم امرأة بمفردها سيفترسونها لأن رجال مصر إما قوادون وإما من يلهثون خلف المتعة الجنسية.. أما نساء مصر .. فحدث ولا حرج..
والفيلم تعليم لكل صبي مراهق بالسعي إلى الإثارة الجنسية من خلال اكتشاف مناطق إثارة المرأة فى جسدها..وأن عليه بحمل مطواة ليحمي أي أمرأة ويلفت نظرها ليكون رجلا.
والفيلم تعليم لكل صبي مراهق بالسعي إلى الإثارة الجنسية من خلال اكتشاف مناطق إثارة المرأة فى جسدها..وأن عليه بحمل مطواة ليحمي أي أمرأة ويلفت نظرها ليكون رجلا.
وتوقف البيان عند الكثير المشاهد والجمل ذات الجدل في الفيلم مشيراً أنها من تترات كتابة الأسماء يعلن الفيلم عن (رخص) منهجه.
بالإضافة إلى الـمـشـاهـد التي يستخدم فيها الطفل بطل الفيلم للمطواة بكل تألق ومشاهد تصنيع الأطفال للمولوتوف.
واختتم البيان: 'مـاسـبـق كـان مـلخـصاً للـمـلاحـظات الرقـابـية التي ذكـرهــا مـايـزيـد عـلى ثلثي الرقـباء بإدارة الأفلام الـعـربية والتي قـدمـوهـا ( في يناير 2014) إلى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بـقـرارهـم .. وهـو رفـض عـرض فيلم ( حلاوة روح ) للأسباب السابق ذكرهـا وهـي نـفـسـهـا الأسـبـاب، التي سـيتم رفـض الـفـيلم إذا مـاتم عـرضـه على الرقـابة ثانـية دون أن يتم حذف كـل مـاسبق من ملاحـظـات.
برنامج
المؤتمر العربي الخامس للقصة
الشاعـرة
القصة الشاعرة .. النَّسق والحضور
(دورة التأصيل والترجمة)
** لما كانت القصة الشاعرة جنساً أدبياً مستقلاً بذاته ولما كان القص فيها
يختلف عن القص في نظائرها من الأجناس الأدبية الأخرى، ولما كانت الفنون المستحدثة
بحاجة إلى اهتمام يتجلى في ثورية الانفتاح والتأصيل والترجمة لذا وجب وضع القصة
الشاعرة في إطارها الصحيح ، وتسجيل نصوص مراحل تطورها بين الأصالة والمعاصرة.
ومن هنا تأتي أهمية "المؤتمر العربي الخامس للقصة الشاعرة"
محــاور المؤتمــــــر:
- التطور التاريخي للقصة الشاعرة ، وأهمية النقد
الإبداعي في مواكبة الفنون الكتابية الجديدة:
- القصة الشاعرة بين الإصغاء والتأصيل ومشروعية
الأسئلة
- القصة الشاعرة بين المصطلح والمفهوم
- تداعيات التراجع الثقافي في المجتمع المصري:
- الترجمات في القصة الشاعرة:
- الدور الأكاديمي والإعلامي تجاه الاختراعات الأدبية
والفنية باعتبارها من أهم العلوم الإنسانية:
- إقامة معرض للفن التشكيلي ، وعرض ميلو دراما:
أهداف المؤتمــــــــر:
- إلقاء الضوء على النماذج المترجمة من
القصص الشاعرة ، ودور النقد الإبداعي .
- التأكيد على دور الأجناس الأدبية الجديدة وتأثيرها
في مكافحة الإرهاب والتحكيم الدولي.
- نشر
الدراسات والأبحاث التي دارت حول القصة الشاعرة.
مدة المؤتمــــر
: يومــــــــان
تاريخ انعقاد
المؤتمر: من 11 إلى 12 مايو 2014 المكـان: مكتبة
المستقبل – مصر الجديدة
رئيس المؤتمـر: د. السيد رشاد أمين عام المؤتمـر: محمود
مطر
مقررا المؤتمـر: أحمد السرساوي
، فاطمة الزهراء
المشرف العام: د. محمد الشحات
محمد
الجهة المنظمة : جمعية دار
النسر الأدبية
البرنامــــــــج:
Ø
اليوم الأول: 11 مايو 2014
§
الافتتــــــــــاح (الساعة 10 ص)
-
السلام الجمهوري
-
كلمة الترحيب (كلمة دار النسر الأدبية) د.
محمد الشحات محمد
-
كلمة مقرر المؤتمر أ. أحمد السرساوي
-
كلمة أمين عام المؤتمر أ.
محمود مطر
-
كلمة رئيس المؤتمر د. السيد رشاد
-
كلمة راعي المؤتمر
§
التكريم
§
استراحة
§
الجلسة البحثية الأولى :-
§
(تداعيات التراجع الثقافي في
المجتمع المصري وأهمية النقد الإبداعي في مواكبة الفنون الكتابية الجديدة) (الساعة 12 ظهراً)
تتناول التنسيق بين التجمعات الأهلية والحكومات لتنفيذ
المبادرات الثقافية التي تؤكد مباديء الثورة ، ويشارك فيها:
أ.د حسام عقل ، د. السيد رشاد ،د. رمضان الحضري، ربيع
السيسي
يديرها/ د. محمد الشحات محمد
§
لقاء إبداعي مفتوح (الساعة 1
ظهراً)
يديره/ شهاب عماشه ومحمد عبدالقوي حسن
الجلسة البحثية الثانية :
الدور الأكاديمي والإعلامي تجاه الاختراعات
الأدبية والفنية باعتبارها من أهم العلوم الإنسانية ، وفي ضوء الترجمات الإبداعية (س2 ظهراً)
تتناول فنية النقد للتعبير عن الاختراعات الكتابية ،
ودور الإعلام في مواكبة هذه الاختراعات وما يصاحبها من نظريات نقدية وترجمات.
يشارك فيها: أ.د جمال التلاوي ، أحمد السرساوي ، حسن حجازي،
سعاد عبدالله ، خيري كامل
يديرها/ فاطمة
الزهراء فلا
Ø
اليوم الثاني: 12 مايو 2014:
§
الجلسة البحثية الثالثة
التطور التاريخي لتأصيل القصة الشاعرة بين المصطلح
والمفهوم ، (الساعة 11)
تتناول خصائص القصة الشاعرة كجنس أدبي
مستقل، وتتناول ثوريتها والتفرد في
موضوعاتها ، ويشارك فيها:
محمد الزيات ، د. بيومي الشيمي ، محمود قنديل، د.
ريهام حسني
يديرها/ حسام حشيش
§
لقاء إبداعي مفتوح (الساعة 12
ظهراً)
يديره/عاطف
الجندي وأحمد السندباد
§
الجلسة البحثية الرابعة (الساعة 1 )
دور الأجناس الأدبية الجديدة وتأثيرها في مكافحة الإرهاب
والتحكيم الدولي. (الساعة 1
ظهراً)
تتناول نصوص قصص شاعرة ونماذج من قصيدة النثر والشعر
القصصي والقصص القصيرة الشعرية ، مع أوراق بحثية.
يشارك فيها:
محمود مطر، د. سيد مرجان، محمود الديداموني ، داليا جمال
، سهير شكري ،
الفائزون في مسابقة جمعية دار النسر الأدبية .
كان
لابد أن أزور اسكندرية من زمان , ولم أكن أعرف بعد سر عشق قنديل للاسكندرية حين
غني ..بين شطين وميه عشقتكم عنيه يا اهل اسكندرية.
فعلا
كانت ليلة بديعة في مركز الإبداع بالإسكنرية بدعوة من شاعرها الكبير جابر بسيوني,
وفاضت الليلة بالتألق وتتابع الشعراء في إنشاد قصائدهم , وكأن عرائس الإبداع
تتراقص علي أطراف أصابعها , وهدأت الريح لتنصت لنسمات الليل حين تعزف لحن الإبداع
.
هذه
هي المرة الأولي وياللعجب أزور مدينة السحر والحب الإسكندرية , وقد عاشت في خيالي
أحلم بها في فترات الصبا , فقد كان لا يجوز للبنات الاشتراك في الرحلات حسب
التقاليد القديمة , وحينما كبرت وتزوجت , وقبعت في قريتي مستسلمة للقراءة والقدر
رهينة للمجتمع القبلي , وقيود التقاليد , لكن قراءتي الكثيرة بحكم عملي كأمينة
مكتبة أعطاني ثقافة واسعة , وانطلاقا في الرؤية وبناء حديقة ذكريات في خيالي , من
أهم هذه الحدائق اسكندرية , أشتم فيها
مليكة العشق كليوباترا , واسكندر المقدوني , وأتخيل نفسي بالتاج الملكي والأزياء
الحريرية المزدانة بالجواهر , وقد وضعت حية كليو باترا في تاجي الملكي , استيقظت
علي تليفون الشاعر الرائع جابر بسيوني قائلا : الآن سنذهب إلي قصر الإبداع لنلتقي
بالشعراء والمبدعين , وهناك بهرني العدد الموجود من الشعراء , وبهرني أيضا الألفة
الجميلة التي جمعت الصحبة , وهلل الجميع يا صهبجية إيه يا للالي ..عايزين شوية ايه
يا لاللي حاجة آهات علي ليل ويا عين علي
يالالاللي..
تعالت
أصوات الشعراء بالإنشاد وتباري الجميع في منافسة ليفوز المتلقي , قدم الشاعر
الكبير جابر بسيوني اللقاء وكأن عرائس الإبداع ترقص من حوله , ودعوني أتقدم بالشكر
العميق لكل من شارك في ليلتنا بقصيدة الشعراء
أد
محمد رفيق خليل , أحمد شاهر , أحمد جويلي , أشرف دسوقي , عادل مسعد , وليد المصري
, محمد هلال , إيمان حسن , حسين عبد اللطيف , محمود الفحام , شيماء حسن , محمد عوض
, جمال عامر وأم كلثوم الاسكندرية ثريا فكري واعلام قصر الإبداع,
عندما بكت الأشجار مع صبري قنديل وغنت مع أحمد الحسيني في اتحاد كتاب الدقهلية ..بقلم فاطمة الزهراء فلا
قفزت إشكالية المصطلح (أدب نسوي- أدب الأنثى- أدب المرأة أدب نسائي) إلى واجهة النقاش حيث الاضطراب حاصل في مجال تداوله الثقافي والاجتماعي
.
لابد أن نضع نصب أعيننا واقعة منهجية أعتبرها أصلا في مقاربتي لكتابة المرأة وهي تتعلق بكتابة الرجل التي " لا يمكن أن نضعها مقياسا للكتابة المحتذاة وإلا أصبحنا نقيس كتابة المرأة كهامش بالنسبة لمركزية الرجل" (1).
ولقد اقترحت د.زهرة الجلاصي نعت هذا الأدب ب " النص الأنثوي" كبديل عن الأدب النسوي، باعتبار أن هذا المصطلح يرتكز على آليات الاختلاف واعتبرت أن مصطلح نسائي به معنى التخصيص الموحي بالحصر والانغلاق في دائرة جنس النساء، بينما اعتبرت مصطلح " مؤنث" دعوة للاشتغال في مجال أرحب مما يخول تجاوز عقبة الفعل الاعتباطي في تصنيف الإبداع.
وقد تمت مناقشة هذا المصطلح من طرف ناقدات غربيات كلوسي إيجاري وجوليا كريستيفا، ومن طرف نقاد عرب ك د.ميجان الرويلي و سعد البازغي.
وإذ نتبنى مصطلح "الكتابة النسائية" نعتبر أن هذا المصطلح يقوم فقط بدور تصنيفي وإن كان بعض النقاد يعتبره غير محايد، فهو يمكننا من رصد خصوصيات هذه الكتابة وبالتالي وضع اليد على الخصائص المميزة له، والذي يشكل إضافة حقيقية للإبداع الإنساني بشكل عام، وهذا المصطلح لا ينفي صفة الإبداع عن أي أحد من الجنسين، ولكنه يؤكد بالخصوص على أن للمرأة الكاتبة تصورا مختلفا للمسكوت عنه بمقدار الفروق الفردية بين الجنسين، والطريقة الخاصة في التعبير، وعلى مستوى الجرأة في طرح بعض المواضيع ذات المواضيع الحساسة , هذه المقدمة ما هي إلا للدخول علي مجموعة مريم توفيق القصصية ( وبكت الأشجار ) , والتي نوقشت مؤخرا في اتحاد الكتاب بالدقهلية وناقشها الناقدان المتميزان صبري قنديل , ود أحمد الحسيني بين حشد كبير من المبدعين , ولقد كانت الليلة دافئة بحجم الحب الذي جمع الكل في سفينة واحدة . في البداية أحيي الشاعرة المبدعة التي تخلص لفنها الذي يزداد توهجا بقلم يكتب مايشعر به مترجما أحاسيس البشر , وقصص مريم طاعتها , فسرقتني لعوالمها الملونة أحيانا , الثائرة في حب مصر في أحيان أكثر , قصص دافئة تدور ما بين التعبير المأساوي , والعاطفي الرومانسي ,’ وقد قال عنها صبري قنديل في دراسته أن أسلوبها يصل لعقل المتلقي ,, وأنها اتخذت من البابا شنودة ذلك الرجل الشديد الوطنية رمزا لقصصها لأن مكانته التاريخيه كممثل لدين سماوي تسمح له بذلك , أما أنا أري في قصص مريم الأسلوب الممتع الذي يجعلك تتابعها بلا ملل فتهرب منها
لابد أن نضع نصب أعيننا واقعة منهجية أعتبرها أصلا في مقاربتي لكتابة المرأة وهي تتعلق بكتابة الرجل التي " لا يمكن أن نضعها مقياسا للكتابة المحتذاة وإلا أصبحنا نقيس كتابة المرأة كهامش بالنسبة لمركزية الرجل" (1).
ولقد اقترحت د.زهرة الجلاصي نعت هذا الأدب ب " النص الأنثوي" كبديل عن الأدب النسوي، باعتبار أن هذا المصطلح يرتكز على آليات الاختلاف واعتبرت أن مصطلح نسائي به معنى التخصيص الموحي بالحصر والانغلاق في دائرة جنس النساء، بينما اعتبرت مصطلح " مؤنث" دعوة للاشتغال في مجال أرحب مما يخول تجاوز عقبة الفعل الاعتباطي في تصنيف الإبداع.
وقد تمت مناقشة هذا المصطلح من طرف ناقدات غربيات كلوسي إيجاري وجوليا كريستيفا، ومن طرف نقاد عرب ك د.ميجان الرويلي و سعد البازغي.
وإذ نتبنى مصطلح "الكتابة النسائية" نعتبر أن هذا المصطلح يقوم فقط بدور تصنيفي وإن كان بعض النقاد يعتبره غير محايد، فهو يمكننا من رصد خصوصيات هذه الكتابة وبالتالي وضع اليد على الخصائص المميزة له، والذي يشكل إضافة حقيقية للإبداع الإنساني بشكل عام، وهذا المصطلح لا ينفي صفة الإبداع عن أي أحد من الجنسين، ولكنه يؤكد بالخصوص على أن للمرأة الكاتبة تصورا مختلفا للمسكوت عنه بمقدار الفروق الفردية بين الجنسين، والطريقة الخاصة في التعبير، وعلى مستوى الجرأة في طرح بعض المواضيع ذات المواضيع الحساسة , هذه المقدمة ما هي إلا للدخول علي مجموعة مريم توفيق القصصية ( وبكت الأشجار ) , والتي نوقشت مؤخرا في اتحاد الكتاب بالدقهلية وناقشها الناقدان المتميزان صبري قنديل , ود أحمد الحسيني بين حشد كبير من المبدعين , ولقد كانت الليلة دافئة بحجم الحب الذي جمع الكل في سفينة واحدة . في البداية أحيي الشاعرة المبدعة التي تخلص لفنها الذي يزداد توهجا بقلم يكتب مايشعر به مترجما أحاسيس البشر , وقصص مريم طاعتها , فسرقتني لعوالمها الملونة أحيانا , الثائرة في حب مصر في أحيان أكثر , قصص دافئة تدور ما بين التعبير المأساوي , والعاطفي الرومانسي ,’ وقد قال عنها صبري قنديل في دراسته أن أسلوبها يصل لعقل المتلقي ,, وأنها اتخذت من البابا شنودة ذلك الرجل الشديد الوطنية رمزا لقصصها لأن مكانته التاريخيه كممثل لدين سماوي تسمح له بذلك , أما أنا أري في قصص مريم الأسلوب الممتع الذي يجعلك تتابعها بلا ملل فتهرب منها
ودعني عزيزي القارئ أكتب لك ما كتبته في واحدة من قصصها
وقد حملت عنوان موسيقي وأغنيات
زهور
القرنفل والنرجس والياسمين عباد الشمس الذهبي ,أغصان لها مذاق النماء , صحبة تبهج الأيام , من قال أن البنفسج زهر حزين ؟
مؤامرة لن تفلت منها إلا بالقراءة , لكن تري هل تتقبل مريم مقولة أدب نسائي ؟ لم أسألها ولم تجاوب ,
برأيي هناك مدارس أدبية في العالم، وبين تلك المدارس لا يوجد مدرسة تدعى الأدب النسائي، وبالتالي يصنف الأدب الذي تكتبه المرأة في مدرسة من هذه المدارس الأدبية التي يشترك فيها النساء والرجال على حد سواء، لأن المرأة إنسان ذات موقع اجتماعي واقتصادي، وذات علاقات إنسانية بالمجتمع الذي نعيش فيه، ومن هذا الأساس تعبر عن مبادئها وعن رؤيتها إلى الحياة، وهي في ذلك تتفق مع بعض الكتّاب، وتختلف مع بعضهم الآخر، لذلك وعلمياً لا نستطيع أن نطلق اصطلاح أدب نسائي نجمع فيه كاتبات مختلفات تماماً في الأسلوب والاتجاه والرؤية الفكرية .
يمكننا أن نستخدم كأسلوب عمل ونقد مفهوم أدب المرأة بدلاً من الأدب النسائي وذلك إذا كان التقييم لدراسة ملامح معينة في واقع معين وبشروط واضحة ومحددة وتحت عناوين واضحة، وهذا ما أقبله أنا، أما مفهوم الأدب النسائي فأنا أرفضه تماماً، وأعتقد أن ترديد هذا المفهوم ليس لزيادة قدر المرأة ورفع شأنها وإنما لتصغيرها وإعادتها إلى الحريم بحريم الأدب النسائي, أعود وأسأل مريم مرة أخري في قصصها المتعددة العناوين منها..شاعر , عشماوي , قروش , الميدان , العكاز , وكلها قصص تدق علي أوتار ومشاعر خاصة جدا مثل قصة الحبل ..توصيفات جمالية , ومشاعر من حرير اعتمدت فيها علي ذاتيتها في الحكي مع اختلاف الأسماء , فموضوعاتها متنوعة , فها هو الجزار الذي مات ضميره , والثائر الملتحي الذي سرق الثورة, والشرطي الذي يقتل الثوار في الميدانوالمنتقبة التي تهتف في الميدان عاش الهلال مع الصليب , ثم تضطهد الطفل الصغير في المرسة , واقول الحق والله يشهد كلها قصص واقعية حكت لي معظمها قبل كتابتها في صديقة لي منذ زمن ليس بالقصير بيننا ذكريات جميلة أعود وأهنئ صديقتي في ليلتها الربيعية الجميلة المدهشة وأحيي إبداع قمها العاشق لمصر ومحاولتها كشف الزيف لمن يكرهون الوطن ,كما أحيي صبري قنديل الذي علمنا كيف نبكي علي أشجار مريم , والرائع أحمد الحسيني الذي حلل المجوعة ثم عني لحليم وثومة فأدهشنا بجمال صوته وصفقنا له وكأننا عدنا لزمان الفن الجميل
ملحوظة..أجمل مافي الليلة أن الكهرباء قطعت كالعادة , لكن الندوة استمرت رغم تسرب البعض شكرا لكل من حضر وواسي مريم في بكاء الأشجار وانتحار بعض أبطال قصصها , تري متي نناقش العمل القادم يا شاعرة سرقتها الحكاية من أشعارها
كلمة أخيرة....
قد يطرح تعبير أدب نسائي كمعيار تصنيفي كما نقول أدب المهجر مثلا المقصود هنا دراسة آثار النساء الأدبية وخصوصية طرحهن ورؤيتهن للقضايا المطروحة وقلة تواجدهن العددي على الساحة مقارنة بتواجد الرجل, وأنا لا أجد في هذا التعبير من هذا المنظار أي ضير فبالنتيجة هنالك تعابير تصنيفية كثيرة في الأدب مثل (أدب المهجر, أدب الانتفاضة, أدب النكسة)، وطالما أن المعيار لهذا التصنيف ليس بقصد الإقلال من شأن المرأة بل بقصد إظهار خصوصيتها واختلاف رؤيتها فلم لا اقبله بل وارحب به أيضا وأراهن الكثيرين أن يفرقوا اليوم بين من يكتب رجل
أم امرأة؟!.
وتفرقت كل الأماني في دمي
وصمت كالعادة في حلقي الكلام
وقالوا أني أسب النظام
فصمتت ولملمت أشلاء البقايا
واليأس أصبح طريقا مرسوما بدربي
مثل بقية الضحايا
يأبها الأشباح التي تشاغلني
نداهة الحجارة تلبس ثوبها الرمادي
وتنثر ضفائرها علي جداول الماء
فتهتز في نشوة أغصان النخيل
وتعلن انتحار أنثي سرقوا قلبها
عند غروب الشمس
وترنيمة المساء
حين تغني ثومة غنوتها
شمس الأصيل
حدوتة مملة قديمة
وورقة توت أزادت الغموض
ولم يكن آدم يدري سرا لها
إلا بعد سقوطها
وبأن حواء بعد أن تنزعها
ترقص شجيرات الأمل
حولها وحوله
وتطلب الحلم والرغيف
وزهرة بين الشوك تنمو
ودموع علي أطلال الرحيل
وألبوم صور عجيب
يغطي القلب بالوهم
فهل نتيه بأثواب قديمة
ونخرج الفرحة من هم الهزيمة
وهل أشواق الأنثي جريمة ؟
وأنا التي أحرقوها
بطريقة مشينة
وأنا العذراء التي زينوها
كل مساء للوليمة
وتنام بمخادع السمار
منهم من قال أجيرة
ومهم من قال جارية أسيرة
ومنهم من يملكها هي وغيرها
ممن ملكت يمينه