ليوم في مدرسة عمر بن عبد العزيز الابتدائية كان مهرجان الموهوبين والذي نظمته مديرية التربية والتعليم برعاية الاستاذ أحمد فكري وكيل وزارة التربية والتعليم وحضرت نائبة عنه الاستاذة سوزان زكريا. مدير عام التعليم بالمديرية .والأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين
......تغطية إعلامية الشاعرة فاطمة الزهراء فلا.....
......تغطية إعلامية الشاعرة فاطمة الزهراء فلا.....
كلما كانت أسرة الطفل تتمتع بمستوى عال من الثقافة أو العلم، وتتوافر لديها اتجاهات إيجابية وواعية بأهمية الإبداع وتنميته لدى أطفالها، تزايدت احتمالية الاهتمام بالطفل وتقديم المساعدة له، وبالتالي زادت فرص ظهور الإنتاج الإبداعي عند الأطفال.
كما تلعب العوامل الاقتصادية للأسرة دوراً مهماً في توفير الوسائل والوسائط التعليمية داخل الأسرة، التي تُعد من الأمور الأساسية التي ترتبط بالحاجات الضرورية للطفل. فكلما تمتعت الأسرة بمستوى اقتصادي جيد، كانت لديها القدرة على دعم الأعمال والمشروعات التي يرغب الطفل بتنفيذها. وكذلك تتمكن الأسرة من إثراء البيئة وتوفير المصادر وتنويعها لغايات تنمية إبداعات أطفالهم.
تشجيع الفروق الفردية في الميول والقدرات لدى الأطفال والعمل على تدعيمها، التعرف إلى مجالات الإبداع لدى الأطفال، وتدعيم اتجاهات إيجابية لديهم نحو مزيد من الإبداع، تجنب النقد والسخرية لأوجه القصور، لأن ذلك يؤثر سلباً على التفكير الإبداعي، تشجيع الأطفال على اتخاذ القرارات المستقلة، تشجيع الأطفال على الاستقلالية في التفكير، واتباع أسلوب الحوار والمناقشة، وإشعار الطفل بالأمن والاطمئنان، وتشجيعه على حرية الاختيار، الابتعاد عن القسوة واستخدام أساليب الضغط والتهديد والتوبيخ والعقاب البدني، الابتعاد عن التدليل والحماية الزائدة للطفل، تجنب إهمال الطفل وعدم العناية به نفسياً وجسدياً، تجنب التفرقة في المعاملة بين الأبناء، الابتعاد عن تذبذب سلوك الآباء تجاه الطفل، وعد
إن الموهبة هي نعمة من الله تعالى يهبها لمن يشاء، فلا حصر للمواهب التي يمتاز بها البشر؛ فهناك مواهب عقلية متعلقة بالذكاء والقدرات العقلية المتفوقة، وهناك مواهب جسدية ، وأخرى فنية ، ومواهب لغوية، وغيرها الكثير . إلا أن الموهبة ان لم تنم وتطور فإنها تخبو وتتضاءل، فكما قيل أن الذكاء يحتاج إلى ذكاء.
وحين لا تجد المواهب حاضنات لها فإنها تندثر، وربما تلفظ أنفاسها الأخيرة بلا عودة للحياة، لذا لابد من أسرة ترعى المواهب مهما كانت، وتشجع الموهوب باستمرار بشتى أنواع التحفيز؛ كالتحفيز المادي والمعنوي والاطراء بالكلام، والفخر بالفرد الموهوب، وذكره أمام أقرانه وأقاربه وتعزيز ثقته بنفسه وبموهبته . والبعد كل البعد عن السخرية من أي موهبة كانت؛ فكل سخرية تقتل جزءاً من النفس حتى يصبح الموهوب شخصاً أقل من العادي، تنمو معه العقد النفسية والعلل الداخلية والآهات العميقة، جراء استهزاء أو تسخيف أو احتقار.
ومن الأسرة يبدأ البناء كونها لبنة المجتمع تخرج ثمارتها إليه، ليكمل هو بدوره العملية التنموية والتطوير للأفراد، وبذلك تتحقق سبل النهضة المجتمعية. لذا لابد من مؤسسات المجتمع الخاصة والعامة والحكومات والمسؤولين فيها تسليط الضوء على المواهب الفذة، وتمهيد الطريق لتلك الصغيرة المخبأة. فكم من موهبة دفينة لا يدري عنها أحد إلا صاحبها! والأسوء من ذلك ألا يدركها صاحبها -أيضاً- ..ومن طرق تنمية المواهب لدى الأفراد خاصة النشء إقامة المسابقات والمكافآت المجزية بين أصحاب المواهب المشتركة، وإنشاء مؤسسات ترعى المواهب بشتى أنواعها؛ فالاختراعات العلمية الحالية نشأت من مواهب علمية لدى مخترعيها ، والأدبيات والفلسفات العميقة نشأت من مواهب أدبية يتحلى بها مؤلفوها. لذا لابد من الاحتفاء بأصحاب المواهب، وجعلهم قدوة لغيرهم وحثهم على المواصلة في ابداعهم بدعمهم و تلبيت احتياجاتهم، وتوفير سبل النجاح لهم، وفي هذا الاطار يجد الإشارة إلى المدارس التي تكتظ بالطلبة الموهبين، وتحتاج تلك المواهب إلى استثمار كبير، والأخذ بيدها نحو الإنجاز ضمن رؤى مستقبلية واضحة، وبناء طموح عال لهم ؛ كأن يتم مساعدتهم في الحصول على براءات الاختراع، والمشاركة في المسابقات العالمية، وجعل تطلعاتهم نحو انجازات كبيرة مجزية؛ كالحصول على جائزة نوبل وغيرها من الجوائز العالمية.
إن إعطاء الموهوب قيمة ثمينة لذاته، ومكانة قيمة تجعله يرى نفسه فرداً فعالاً في المجتمع، وعليه أن يصنع شيئاً ما ينفع الآخرين بموهبته التي سيسأله الله تعالى عنها فيما استغلها وأفاد منها. فانظر للتاريخ وفتش به ترى كل العظماء والأفذاذ الموهبين من ورائهم من يدفعهم للوصول حتى نالوا ما استحقوا واستغلوا قدراتهم ومواهبهم في تحقيق أفضل ما يمكن؛ فهذا " تومس اديسون" يعترف أن أمه وراء نجاحه، وأنه حمل هم إنجاز شيء عظيم لأجلها، ولأجل ما منحته من دعم وثقة وايمان بشخصه. وهذا " محمد الفاتح" فاتح القسطنطينية من ورائه معلمه الذي كان يحفزه باستمرار بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم - عن فضل من يفتح القسطنطينية . والتاريخ يزخر بالكثير من الامثلة التي لا حصر لها للموهبين والأعلام أصحاب البصمات والتغيير الذين انتجت مواهبهم ثمارها الحلوة.
لذلك كانت فرحتي غامرة حين تلقيت دعوة من الأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين بالدقهلية في حفل تكريم المواهب الذي أقيم في مدرسة عمر بن عبد العزيز الإبتدائية وشهده جميع المهتمين بالمواهب علي مستوي إدارات الدقهلية
وكانت ضيفة المهرجان الأستاذة الراقية سوزان زكريا مدير عام التعليم بالدقهلية , صحوة فكرية كبيرة بين المواهب والمسئولين ليتيقن الجميع بأن الموهبة نعمة لابد من رعايتها ليزدهر الوطن بمبدعيه.
تحية لوالدة الطفلة الفنانة البديعة الفنانة ميرام التي رغم إعاقتها تقدمت وتفوقت .
كما تلعب العوامل الاقتصادية للأسرة دوراً مهماً في توفير الوسائل والوسائط التعليمية داخل الأسرة، التي تُعد من الأمور الأساسية التي ترتبط بالحاجات الضرورية للطفل. فكلما تمتعت الأسرة بمستوى اقتصادي جيد، كانت لديها القدرة على دعم الأعمال والمشروعات التي يرغب الطفل بتنفيذها. وكذلك تتمكن الأسرة من إثراء البيئة وتوفير المصادر وتنويعها لغايات تنمية إبداعات أطفالهم.
تشجيع الفروق الفردية في الميول والقدرات لدى الأطفال والعمل على تدعيمها، التعرف إلى مجالات الإبداع لدى الأطفال، وتدعيم اتجاهات إيجابية لديهم نحو مزيد من الإبداع، تجنب النقد والسخرية لأوجه القصور، لأن ذلك يؤثر سلباً على التفكير الإبداعي، تشجيع الأطفال على اتخاذ القرارات المستقلة، تشجيع الأطفال على الاستقلالية في التفكير، واتباع أسلوب الحوار والمناقشة، وإشعار الطفل بالأمن والاطمئنان، وتشجيعه على حرية الاختيار، الابتعاد عن القسوة واستخدام أساليب الضغط والتهديد والتوبيخ والعقاب البدني، الابتعاد عن التدليل والحماية الزائدة للطفل، تجنب إهمال الطفل وعدم العناية به نفسياً وجسدياً، تجنب التفرقة في المعاملة بين الأبناء، الابتعاد عن تذبذب سلوك الآباء تجاه الطفل، وعد
إن الموهبة هي نعمة من الله تعالى يهبها لمن يشاء، فلا حصر للمواهب التي يمتاز بها البشر؛ فهناك مواهب عقلية متعلقة بالذكاء والقدرات العقلية المتفوقة، وهناك مواهب جسدية ، وأخرى فنية ، ومواهب لغوية، وغيرها الكثير . إلا أن الموهبة ان لم تنم وتطور فإنها تخبو وتتضاءل، فكما قيل أن الذكاء يحتاج إلى ذكاء.
وحين لا تجد المواهب حاضنات لها فإنها تندثر، وربما تلفظ أنفاسها الأخيرة بلا عودة للحياة، لذا لابد من أسرة ترعى المواهب مهما كانت، وتشجع الموهوب باستمرار بشتى أنواع التحفيز؛ كالتحفيز المادي والمعنوي والاطراء بالكلام، والفخر بالفرد الموهوب، وذكره أمام أقرانه وأقاربه وتعزيز ثقته بنفسه وبموهبته . والبعد كل البعد عن السخرية من أي موهبة كانت؛ فكل سخرية تقتل جزءاً من النفس حتى يصبح الموهوب شخصاً أقل من العادي، تنمو معه العقد النفسية والعلل الداخلية والآهات العميقة، جراء استهزاء أو تسخيف أو احتقار.
ومن الأسرة يبدأ البناء كونها لبنة المجتمع تخرج ثمارتها إليه، ليكمل هو بدوره العملية التنموية والتطوير للأفراد، وبذلك تتحقق سبل النهضة المجتمعية. لذا لابد من مؤسسات المجتمع الخاصة والعامة والحكومات والمسؤولين فيها تسليط الضوء على المواهب الفذة، وتمهيد الطريق لتلك الصغيرة المخبأة. فكم من موهبة دفينة لا يدري عنها أحد إلا صاحبها! والأسوء من ذلك ألا يدركها صاحبها -أيضاً- ..ومن طرق تنمية المواهب لدى الأفراد خاصة النشء إقامة المسابقات والمكافآت المجزية بين أصحاب المواهب المشتركة، وإنشاء مؤسسات ترعى المواهب بشتى أنواعها؛ فالاختراعات العلمية الحالية نشأت من مواهب علمية لدى مخترعيها ، والأدبيات والفلسفات العميقة نشأت من مواهب أدبية يتحلى بها مؤلفوها. لذا لابد من الاحتفاء بأصحاب المواهب، وجعلهم قدوة لغيرهم وحثهم على المواصلة في ابداعهم بدعمهم و تلبيت احتياجاتهم، وتوفير سبل النجاح لهم، وفي هذا الاطار يجد الإشارة إلى المدارس التي تكتظ بالطلبة الموهبين، وتحتاج تلك المواهب إلى استثمار كبير، والأخذ بيدها نحو الإنجاز ضمن رؤى مستقبلية واضحة، وبناء طموح عال لهم ؛ كأن يتم مساعدتهم في الحصول على براءات الاختراع، والمشاركة في المسابقات العالمية، وجعل تطلعاتهم نحو انجازات كبيرة مجزية؛ كالحصول على جائزة نوبل وغيرها من الجوائز العالمية.
إن إعطاء الموهوب قيمة ثمينة لذاته، ومكانة قيمة تجعله يرى نفسه فرداً فعالاً في المجتمع، وعليه أن يصنع شيئاً ما ينفع الآخرين بموهبته التي سيسأله الله تعالى عنها فيما استغلها وأفاد منها. فانظر للتاريخ وفتش به ترى كل العظماء والأفذاذ الموهبين من ورائهم من يدفعهم للوصول حتى نالوا ما استحقوا واستغلوا قدراتهم ومواهبهم في تحقيق أفضل ما يمكن؛ فهذا " تومس اديسون" يعترف أن أمه وراء نجاحه، وأنه حمل هم إنجاز شيء عظيم لأجلها، ولأجل ما منحته من دعم وثقة وايمان بشخصه. وهذا " محمد الفاتح" فاتح القسطنطينية من ورائه معلمه الذي كان يحفزه باستمرار بحديث النبي – صلى الله عليه وسلم - عن فضل من يفتح القسطنطينية . والتاريخ يزخر بالكثير من الامثلة التي لا حصر لها للموهبين والأعلام أصحاب البصمات والتغيير الذين انتجت مواهبهم ثمارها الحلوة.
لذلك كانت فرحتي غامرة حين تلقيت دعوة من الأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين بالدقهلية في حفل تكريم المواهب الذي أقيم في مدرسة عمر بن عبد العزيز الإبتدائية وشهده جميع المهتمين بالمواهب علي مستوي إدارات الدقهلية
وكانت ضيفة المهرجان الأستاذة الراقية سوزان زكريا مدير عام التعليم بالدقهلية , صحوة فكرية كبيرة بين المواهب والمسئولين ليتيقن الجميع بأن الموهبة نعمة لابد من رعايتها ليزدهر الوطن بمبدعيه.
تحية لوالدة الطفلة الفنانة البديعة الفنانة ميرام التي رغم إعاقتها تقدمت وتفوقت .